على الرغم من الفوائد المتعددة التي تتمتع بها الفواكه. إلا أن بعضها قد لا يكون مناسبا لحمية الكيتو التي تهدف إلى تقليل تناول الكربهوهيدرات، وبالتالي خسارة الوزن. ولكن ما هي الفواكه التي يمكن تناولها خلال هذه الحمية؟
إعلان
يرى كثير من الأشخاص أن النظام الغذائي الصحي يجب أن يشمل الفواكه بأنواعها. ولكن ومن جهة نظر أخرى، يميل الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات إلى تجنب الفاكهة أو على الأقل بعض أنواعها. ومع ازدياد شعبية حمية الكيتو، وهي النظام الغذائي الذي يهدف إلى تقليل تناول الكربوهيدرات إلى الحد الأدنى، للوصول إلى حالة الكيتوزية والحفاظ عليها. وبالتالي خسارة الوزن الزائد. قد تتساءل عن الفواكه التي يسمح بتناولها خلالها. فعلى الرغم من أن الفواكه قد تكون غنية بالمعادن والفيتامينات والعناصر الأساسية المعززة للصحة، إلا أنها قد تحتوي على نسبة عالية من السكر.
من خلال الخيارات الصحيحة، يمكنك جني الفوائد الصحية لتناول الفاكهة دون الإفراط في تناول الكربوهيدرات وتعريض أهدافك الصحية واللياقة للخطر. إليك بعض أنواع الفواكه التي تحتوي على أقل كميات من الكربوهيدرات لمساعدتك على الالتزام بنظام كيتو الغذائي:
الأفوكادو: يتمتع بقيمة غذائية عالية، كما أن نسبة السكر منخفضة بشكل كبير فيه.و يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين الوظيفة الإدراكية، و تحسين صحة الأمعاء لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ويوفر نصف كوب من شرائح الأفوكادو أكثر من 10 غرام من الدهون وأقل من 3 غرام من الكربوهيدرات، مما يجعله إضافة مثالية لخطة وجبات الكيتو.
التوت الأسود: نصف كوب من هذه الفاكهة السوداء الحامضة قليلاً توفر 3 غرام فقط من الكربوهيدرات وحوالي 4 غرام من الألياف الغذائية. يعتبر التوت الأسود أيضًا مصدرًا رائعًا للبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين ك والعديد من مضادات الأكسدة المختلفة. بحسب ما نشره موقع (لايف ساينس) الأمريكي.
توت العليق : نكهة لطيفة ومحببة لدى كثيرين. ويوفر كوب واحد من هذا التوت 8 غرام من الألياف الغذائية وأكثر من 50 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين سي. إضافة إلى العديد من الفوائد الصحية.
الفراولة: يمكنك الاستمتاع بهذه الفاكهة الحمراء في حمية الكيتو. يحتوي كوب من الفراولة على أكثر من 3 غرام من الألياف الغذائية وما يقرب من 9 غرام من الكربوهيدرات. وتوفر مجموعة غنية ومتنوعة من العناصر الغذائية.
التوت الأزرق: نظرا لفوائدها الصحية، ينصح بعدم إزالتها من خطة الكيتو. ولكن من الأفضل الاعتدال بتناولها.
البطيخ: اختيار منعش خصوصا في الأيام الحارة. تعتبر هذه الفاكهة إضافة جيدة لنظام الكيتو لاحتوائها على نسبة منخفضة نسبيا من السكر وتوفر قيمة غذائية كبيرة.
الطماطم: يعتقد البعض ان الطماطم من أنواع الخضار، ولكن في الواقع أن الطماطم فاكهة. يحتوي كوب من الطماطم الكرزية على أقل من 30 سعرة حرارية ويحتوي على حوالي 4 غرام من الكربوهيدرات.
الليمون: هذه الفاكهة وعصيرها صديقان لحمية الكيتو. يحتوي عصير ليمونة واحدة على 3 غرام من الكربوهيدرات وحوالي 11 سعرة حرارية فقط. تعزز المناعة باحتوائها علىنسبة جيدة من فيتامين سي. بحسب ما نشره موقع (إيفري داي هيلث) الأمريكي.
كارامبولا أو فاكهة النجمة: فاكهة آسيوية قد تكون مناسبة إذا كنت ترغب بإضافة التنوع لحميتك. يحتوي كوب من هذه الفاكهة على حوالي 5 غرام من الكربوهيدرات، مع حوالي 4 غرام من الألياف بسعرات حرارية منخفضة.
ريم ضوا
السكر الخفي في أغذية صحية
يسعى كثيرون لتقليل كميات السكر في نظامهم الغذائي، سواء للتخسيس أو للحفاظ على الصحة. لكن هناك مجموعة كبيرة من الأغذية التي تخفي كمية ضخمة غير متوقعة من السكر. في هذه الجولة المصورة نتعرف على بعض هذه الأطعمة.
صورة من: CSIRO
الكاتشب محبوب لدى الكثيرين وخاصة الأطفال، لكن زجاجة الكاتشب الصغيرة، تحتوي على حوالي 130 غراماً من السكر أي ما يعادل 43 مكعباً. فمن يريد تقليل السكر في أكله والاستمتاع بطعم الطماطم، فعليه اللجوء لصلصة منزلية!
صورة من: Fotolia/Jürgen Fälchle
النقانق أو السجق من الوجبات السريعة المحبوبة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنها تحتوي إلى جانب اللحوم والبهارات والدهون على كمية كبيرة من السكر، لإعطائها طعماً مميزاً، وحفظها بمواد طبيعية.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/M. Scholz
من المعروف عن لبن الزبادي أنه صحي للغاية، يحتوي الكالسيوم والبروتين، وهو بالتالي رائع بين الوجبات وخاصة للأطفال. لكن الزبادي المحلى بالفاكهة عادة ما يحتوي على سكر قد يزيد عن السكر الموجود في قطعة من الشيكولاته! فعلبة الزبادي الصغيرة قد تحتوي على 29 غراماً من السكر. لذا يفضل تحلية الزبادي بفاكهة طبيعية.
صورة من: imago
لا يخلو طبق في المطاعم من نوع من أنواع الصلصة، سواء الحمراء أو البنية أو البيضاء، لكن معظم أنواع الصلصات، فهي تحتوي على كمية كبيرة من السكر.
صورة من: Fotolia/ExQuisine
عرف الخبز كامل القمح لسنوات طويلة كبديل صحي للخبز الأبيض، ولا يتوقع أحد أن يجد به سكر، لكن خبير التغذية مارك هيمان يحذر من كميات السكر الخفية به، ويقول إن تناول شريحتين من الخبز يعادل أحياناً إضافة معلقتي سكر على الطعام، ورغم أن الحبوب الكاملة صحية أكثر، إلا أن محتوى السكر بها لا يختلف عن الخبز الأبيض.
صورة من: Fotolia
للكرنب الأحمر فوائد كثيرة، لكنه قد يحتوي أيضاً على كمية كبيرة من السكر، خاصة الكرنب المخلل المعلب. فسبعمائة غرام من الكرنب المخلل قد تحتوي على 77 غراماً من السكر، أي ما يعادل 25 مكعباً. من يريد الاستفادة بما به من فيتامينات عليه طهوه بنفسه.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
ما أحلى وأصح الإفطار برقائق الذرة – الكورن فليكس مع اللبن الطازج، أليس كذلك؟ قد يكون الأمر مختلفاً، فمائة غرام من الكورن فليكس الموجود في الأسواق عادة ما تحتوي على 37 غراما من السكر، أي ما يعادل 12 مكعباً تقريباً.
صورة من: Fotolia/manla
الموسلي بالفواكه الجافة كبديل؟
ابتكر الموسلي في بداية القرن الماضي ليعطي قيمة غذائية عالية، وهو مكون عامة من الشوفان والمكسرات والفاكهة، وهي مكونات صحية بالطبع. لكن عبوات الموسلي الجاهزة تحتوي على كميات ضخمة من السكر، لذلك فمن الأفضل إعداده في المنزل.
صورة من: Fotolia
تتجه كثير من شركات الأغذية للدعاية لمنتجاتها الخالية من الدسم كأغذية صحية وتساعد في التخسيس، لكن من يمعن النظر في المحتويات، سيجد أن كميات السكر في هذه الأغذية يزيد عن المعتاد! فالسكر يعطي لهذه المنتجات طعماً شهياً، لكنه يجعلها غير صحية.
صورة من: Fotolia/peppi18
التفاح غني بالفيتامينات ويقي من كثير من الأمراض، لكن كوبا من عصير التفاح يحتوي على ثماني مكعبات سكر، فمن الأفضل أكل التفاح بدلاً من اللجوء للعصير!
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تشير كثير من الشركات إلى أن عصائرها "خالية من السكر" أو "بدون سكر مضاف"، لكن هذا لا يعني عدم احتوائها على السكر، فسكر الفاكهة الطبيعية له نفس الأثر على الجسم، وبالتالي لا تعد هذه العصائر صحية!
صورة من: picture alliance/dpa/B. Weißbrod
يحتوي العسل على كثير من الانزيمات المفيدة، لكنه يحتوي أيضاً على السكر، فخمسمائة غرام من العسل تخفي بداخلها 133 مكعباً من السكر.