1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ما هي كلمة السر وراء نجاح جهازي أي-فون وأي-باد؟

٢٤ أبريل ٢٠١١

تتضاعف أرباح شركة أبل للإلكترونيات كل يوم، خاصة مع نجاح منتجاتها في الأسواق، بداية من الكمبيوتر ماك مرورا بـ (أي فون) وصولا إلى (أي باد)، والسر في ذلك نظام التشغيل (أي.أو.إس) الذي يتمتع بمميزات عدة.

مبيعات آي فون بلغت 18.65 مليون وحدة في الربع الأول من العام الجاريصورة من: picture-alliance/dpa

رغم أن نظام تشغيل (أي.أو.إس) الخاص بشركة أبل للإليكترونيات تم تصميمه في بادئ الأمر لتشغيل أجهزة كمبيوتر "ماك"، إلا أنه يتولى الآن تشغيل العشرات من أجهزة الهواتف المحمولة، كما أنه المظلة التي يعمل من خلالها 350 ألف برنامج وتطبيق. لكن ذلك كله لا يجعل نظام التشغيل هذا محصنا من الانتقادات وبخاصة فيما يتعلق بالضوابط التي يعتمد عليها في اختيار التطبيقات وتردده في استخدام نظام فلاش.

وأبهر أول هاتف محمول من نوعية (آي فون) يطرح في الأسواق قبل أربع سنوات المستخدمين، كما أثار دهشة عمالقة صناعة الهواتف المحمولة في العالم. والآن لم تعد هناك بالكاد شركة واحدة من شركات الهواتف في العالم إلا وتنتج هاتفا شبيها بهواتف (آي فون). ويستحق نظام تشغيل (أي.أو.إس) الذي أعاد صياغة كيفية استخدام الهواتف المحمولة بعض الفضل في هذه المكانة التي وصلت إليها هواتف (آي فون)، خاصة وأن هذا النظام مسؤول الآن عن تشغيل أجهزة (آي فون) والكمبيوتر اللوحي (أي باد) وجهاز تشغيل التليفزيونات الجديد "أبل تي.في ".

نجاحات وإخفاقات

الشركة باعت هذا العام 4.69 مليون وحدة من آي باد وتسيطر على 80 بالمائة من سوق الكمبيوتر اللوحيصورة من: AP

وبفضل الصلة الوثيقة بين هواتف (آي فون) وموقع تحميل برامج وملفات أبل على الانترنت الذي يتيح للمستخدم تحميل مختلف أنواع التطبيقات، بلغت شركة أبل مكانة جديدة مقارنة بغيرها من الشركات. ويقول يورغن كوري رئيس تحرير موقع "هايسه" الألماني المتخصص في التكنولوجيا إنه "مع وجود هاتف (آي فون) وموقع تحميل تطبيقات أبل على الانترنت، فإن الشركة تتيح نظاما بيئيا متكاملا يجعل الحياة أسهل بالنسبة للمستخدم". لكن الانتقائية العالية التي تنتهجها شركة أبل من حيث اختيار التطبيقات التي تطرحها على موقعها الإليكتروني أثارت بعض الانتقادات لاسيما أن تطبيقات كثيرة أزيلت من الموقع لأسباب ليست مفهومة تماما. ونشرت شركة أبل الضوابط الخاصة بها لاختيار التطبيقات على الموقع وأكدت أن إشرافها وتدقيقها في اختيار التطبيقات إنما هدفه هو مراقبة الجودة لصالح المستخدم.

ومن القضايا التي أثير حولها بعض الجدل أيضا، رفض شركة أبل استخدام تكنولوجيا فلاش لتشغيل الوسائط المتعددة، وهي من صيغ الملفات المنتشرة للغاية على شبكة الانترنت، وتستخدم لتشغيل ملفات الفيديو القصيرة وغيرها. ويروّج الكثير من منافسي أبل لقدرتهم على تشغيل هذه التكنولوجيا في الأجهزة والبرامج التي يطرحونها.

(ي ب/ د ب ا)

مراجعة: عباس الخشالي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW