مع حلول فصل الربيع، يبدأ فصل من "المعاناة" بالنسبة للمصابين بحساسية الربيع، لاسيما أن بعض أعراضها قد تتشابه مع أعراض فيروس كورونا المستجد. فكيف يمكن التمييز بينهما؟ وماهي الإجرات الواجب اتخاذها؟
إعلان
مع حلول فصل الربيع، يبدأ فصل من "المعاناة" لدى شريحة واسعة من الناس، والتي تعاني من حساسية الربيع. ويزداد الأمر صعوبة في هذه السنة مع تفشي وباء كورونا، الذي قد تتشابه بعض أعراضه مع حساسية الربيع.
إلا أنه يمكن التمييز بين أعراض حساسية الربيع وفيروس كورونا المستجد. ويشير موقع " leti" أن أبرز أعراض الإصابة بفيروس كورونا هي الحمى والسعال الجاف. أما حساسية الربيع، فإنها لا تسبب الحمى، لكن أبرز أعراضها هي: العطس وسيلان الأنف والحكة في الأغشية المخاطية للأنف والعين، وكذلك الأعين الدامعة.
أما بخصوص الإجراءات، التي يجب على المصابين بالحساسية اتخاذها للحماية من العدوى، فهي نفس الإجراءات، التي أشارت إليها السلطات الصحية المختصة على غرار: التباعد الاجتماعي، غسل الأيدي بالصابون بشكل منتظم، تجنب لمس الوجه والعين، تجنب الأشخاص المرضى بالفيروس.
يذكر أن فيروس كورونا المستجد، فرض على أكثر من دولة اتباع استراتيجية الحجر الصحي، من أجل احتواء الفيروس، ومنع انتشاره في مناطق واسعة. وينتظر ملايين الناس بفارغ الصبر، إيجاد دواء أو لقاح ضد هذا الفيروس، الذي ظهر في الصين لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وألحق عدة خسائر بشرية واقتصادية ونفسية كبيرة.
ر.م/ع.ش
الربيع يواسينا رغم كورونا: إزهار أشجار الكرز في بون
يأتي الربيع في ظل ظروف عصيبة، لتبدأ الأشجار في الازهار باعثة رسالة تفاؤل للناظرين. ورغم أن زيارة المعالم السياحية صعبة في الوقت الحالي، فلا مانع من زيارة افتراضية لأشجار الكرز في مدينة بون الألمانية من خلال هذه الصور.
صورة من: DW/L. Döing
بهجة الربيع
في ظل انشغال العالم بمرض كورونا وقلق الجميع، قد لا نتذكر وجود الأشياء الجميلة من حولنا. يأتي الربيع كعادته ليذكرنا أن الشمس تشرق في النهاية دائماً. كل عام في هذا التوقيت جرت العادة أن يتوافد السياح على مدينة بون للاستمتاع بمنظر شجر الكرز الجميل، لكننا هذا العام سنجلب لكم شجر الكرز عبر موقعنا آملين أن نرسم البسمة على وجوهكم.
صورة من: DW/L. Döing
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عدد هائل من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك من أشهر المعالم السياحية في 2012 ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها في 2020- فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: DW/F. Schlagwein
بدايات الازهار
رغم كونها على عدد كبير من القوائم السياحية لهذا العام، إلا أن إغلاق عدد من الدول لحدودها ووقف الرحلات لبلاد عديدة سيجعل هذا من أهدأ المواسم السياحية على الإطلاق. في الوقت الحالي لن يفوتكم الكثير، فأشجار الكرز في وسط المدينة القديمة في بون لازالت تتفتح.
صورة من: DW/L. Döing
صدفة سعيدة
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: DW/L. Döing
بون على الطريقة اليابانية
السائحون اليابانيون أيضاً من ضمن المعجبين بأشجار الكرز في بون. يطلق اليابانيون على هذه الأشجار اسم "ساكورا"، ويسمون متعة النظر اليها "هانامي". فأشجار الكرز في اليابان ترمز إلى التغيير وعدم استمرار أي وضع أو ظرف على ما هو عليه للأبد. هذه عبرة مهمة نحتاجها جميعاً في الوقت الحالي. فهذه الأشجار التي شهدت أربعين ربيعاً أيضاً اقتربت من نهايتها.
صورة من: DW/L. Döing
متعة ربيعية لا تنتهي
لكن لحسن الحظ زرعت مدينة بون أشجار كرز جديدة حتى تستمر متعة "هانامي" لوقت طويل. معظم السياح يفضلون أشجار الكرز من فصيلة "كازان" التي يوجد منها نحو 60 شجرة في المدينة القديمة. وعندما يزدهر هذا النوع يغطي المدينة بوشاح وردي بديع.
صورة من: DW/L. Döing
في انتظار الشمس
تحتاج أشجار الكرز إلى نور الشمس حتى تطل بحلتها الربيعية الزاهية. لكن لا داعي للقلق، سنقوم بتحديث هذه الصور كل فترة حتى تستطيعون أخذ استراحة قصيرة خلال عملكم في المنزل والتمتع بجمال الطبيعة.