ما يكروسوفت.. خفضت أيام العمل فزادت إنتاجية الموظفين
٤ نوفمبر ٢٠١٩
ساعات عمل إضافية وتقصير الإجازات والضغط على الموظفين هو الأسلوب المتبع لزيادة الإنتاجية. لكن شركة مايكروسوفت اليابان تثبت عدم صحة ذلك. إذ قامت بخفض أيام العمل إلى أربعة أسبوعيا، فزادت الإنتاجية بشكل غير متوقع.
إعلان
أعلنت شركة مايكروسوفت اليابان للبرمجيات أن تجربة خفض عدد أيام العمل إلى أربعة فقط في الأسبوع أدت إلى زيادة معدل المبيعات التي يحققها الموظف بنسبة 40 بالمئة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء بأن مبادرة "تحدي خيار العمل والحياة لصيف 2019" كانت تتضمن حصول الموظفين الذين يعملون بدوام كامل على عطلة مدفوعة الأجر في خمسة أيام جمعة متواصلة خلال شهر آب/أغسطس الماضي، مع تقليل زمن الاجتماعات إلى ثلاثين دقيقة بحد أقصى، وتشجيع الدردشة عبر الانترنت بدلا من الحوارات المباشرة بين الموظفين.
وأعرب 92 بالمئة من الموظفين الذين شاركوا في التجربة عن شعورهم بالرضا عن فكرة العمل أربعة أيام في الأسبوع، حسبما أفادت الشركة التابعة لمجموعة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات في بيان على موقعها الإلكتروني يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. هذا ولا يزال بعض مدراء مايكروسوفت اليابان لم يستوعبوا تغير أسلوب العمل وبعض الموظفين يخشون أن يزعج تقليص أيام العمل الزبائن.
وتعمل اليابان على تقليل عدد ساعات العمل الطويلة لديها، في الوقت الذي تواجه فيه نقصا في العمالة وارتفاعا في متوسط أعمار سكانها. وقوبلت مساعي رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لجعل ظروف العمل أكثر مرونة والحد من ساعات العمل الإضافية بردود فعل متباينة.
وذكرت بلومبرغ أن المبادرة التي أجرتها مايكروسوفت اليابان خلال الصيف الماضي أدى إلى خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 23 بالمئة والحد من الأوراق المطبوعة بنسبة 59 بالمئة مقارنة بشهر آب/أغسطس 2018.
وتعتزم مايكروسوفت إجراء تجربة أخرى مماثلة في الشتاء المقبل، حيث لن يحصل الموظفون في إطار هذه التجربة على عطلة مدفوعة الأجر، بل سيتم تشجيعهم على الحصول على عطلات بمبادرة شخصية منهم "على نحو يتسم بمرونة وذكاء أعلى".
ع.ج/ ف.ي (د ب أ)
من أجل حياة زوجية سعيدة ونشاط دائم.. تجنب إجازة الصيف!
لطالما ارتبطت أيام الإجازة بالشعور بالراحة وإعادة شحن طاقة الجسد، لكن دراسات علمية توصلت إلى أن الإجازة بعيدة كل البعد عن الشعور بالراحة ويمكن أن تصيبنا بالمرض، فهل يجب أن نحتفل بانتهاء إجازة الصيف؟
صورة من: picture alliance/PhotoAlto
نظام مناعي في إجازة
توصل معهد بحثي في مدينة بون الألمانية إلى أن الإجازة أحد أسباب الإصابة بالأمراض. فمن يسافر فيها يكون أكثر عرضة للإصابة بالصداع واضطراب النوم ونزلات البرد. وأشار 22 بالمائة من المشاركين في الدراسة إلى أنهم أُصيبوا بعوارض غامضة خلال أيام الإجازة. وتوضح الدراسة أن نظام المناعة يدخل هو الآخر في إجازة ما يجعلنا أكثر عرضة للأمراض.
صورة من: Andrzej Wilusz/Fotolia
مصيدة للأزواج
دراسة أخرى للعلاج النفسي كشفت إلى أن أكثر الأوقات التي ينفصل فيها الأزواج في ألمانيا تكون بعد الإجازة الصيفية، فثلث حالات الطلاق تُقدم في هذه الفترة. أما سبب ذلك، فإن الإجازة تكشف عن المشاكل التي يعانيها الأزواج ويكتمونها طويلاً داخل أنفسهم. وبحسب الدراسة فإن النساء أكثر من يتقدم بطلبات الطلاق بعد إجازة الصيف.
صورة من: picture alliance/PhotoAlto
الحرارة سبب للشجار
وبمناسبة الحديث في الخلاف، فإن ارتفاع درجات الحرارة تزيد الرغبة في الثأر، ففي دراسة لهم لاحظ باحثون أمريكيون سلوك لاعبي الكرة، فعند التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة تزداد تصرفاتهم غير الأخلاقية. وإذا حدث شجار بين الزوجين خلال الإجازة، فإن سبب ذلك ارتفاع درجة الحرارة على الأرجح.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Bockwoldt
مصدر للغباء
أكدت دراسة أخرى حقيقة معروفة للكثيرين: الكسل يجعل المرء غبياً. فمن يقضي أيامه بعدم فعل أي شيء، فإنه يتعرض لخطر فقدان 20 بالمائة من نسبة ذكائه، وهو ما توصلت إليه دراسة نفسية بجامعة إيرلانغن الألمانية. وإذا لم يكن للدماغ أي مهام للتفكير، فإنه يدخل في إجازة هو الآخر. أما من يقضون الإجازة بالقيام بأنشطة رياضية فيعودون بنسبة ذكاء أكبر.
صورة من: haveseen - Fotolia.com
متلازمة ستندال
احذر المبالغة في زيارة الأماكن الثقافية. من يبالغ بمشاهدة معالم المدن خلال الإجازة، فإنه يكون عرضة لخطر الإصابة بـ"الحساسية المفرطة". اللافت أن ما يُسمى بـ"متلازمة ستندال" أو "متلازمة فلورنسا" تصيب بشكل خاص زائري الوجهات السياحية الإيطالية. وقد شخصت طبيبة نفسية هذه المتلازمة للمرة الأولى هناك. أما أعراضها فهي الشعور بالدوار وارتفاع دقات القلب ونوبات الذعر والهلع.