مبابي عن الانتخابات: أنا ضد التطرف والأفكار المسببة للانقسام
١٦ يونيو ٢٠٢٤
قال قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي إن بلاده تقف على مفترق طرق في الانتخابات التشريعية المقبلة، داعياً الشباب إلى الخروج للوقوف بوجه ال والتصويت من أجل ديمومة "قيم التنوع والتسامح" .
إعلان
كان نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم وقائده كيليان مبابي واضحاً اليوم الأحد (16 حزيران/ يونيو 2024) في موقفه حيال الانتخابات التشريعية المفصلية المقبلة في البلاد، قائلاً إنه "ضد التطرف والأفكار المسببة للانقسام".
ولم يبدِ مبابي، المنتقل مؤخراً إلى ريال مدريد الإسباني بعد انتهاء عقده مع باريس سان جرمان، رأيه صراحة ضد أو لصالح أي طرف قبل الانتخابات التي ستجرى الجولة الأولى منها في 30 حزيران/ يونيو الحالي، على أن تقام الجولة الثانية في 7 تموز/ يوليو.
لكن الهداف المتواجد حالياً مع منتخب بلاده لخوض كأس أوروبا في ألمانيا، دافع عن التعليقات التي أدلى بها السبت زميله ماركوس تورام، قائلاً إن مهاجم إنتر الإيطالي "لم يبالغ كثيراً" في دعوة البلاد إلى "القتال كل يوم لمنع" حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان من الفوز بالانتخابات.
وكان تورام قد دعا يوم الجمعة الماضي إلى "القتال حتى لا يفوز التجمع الوطني"، وهو موقف نادر من رياضي بارز، فجاء الرد من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي طالب بـ "تجنّب أي شكل من أشكال الضغط والاستخدام السياسي للمنتخب الفرنسي".
وقال مبابي (25 عاماً) في مؤتمر صحافي عقده في مدينة دوسلدورف الألمانية حيث تلعب فرنسا الإثنين مع النمسا مباراتها الافتتاحية في كأس أوروبا: "أعتقد أنها لحظة حاسمة في تاريخ بلادنا، نحن في وضع غير مسبوق".
وأضاف النجم الفرنسي: "كأس أوروبا مهمة للغاية في مسيرتنا، لكننا مواطنون أولاً وقبل كل شيء ولا أعتقد أنه يمكننا الانفصال عن العالم من حولنا. اليوم، يمكننا جميعاً رؤية المتطرفين قريبين جداً من الفوز بالسلطة ولدينا الفرصة لاختيار مستقبل بلادنا".
ولذلك دعا مبابي: "جميع الشباب إلى الخروج والتصويت، ليكونوا مدركين حقًا لأهمية الوضع. تحتاج البلاد إلى التماهي مع قيم التنوع والتسامح. وهذا أمر لا يمكن إنكاره. وآمل حقاً أن نتخذ القرار الصحيح".
وتظاهر 250 ألف شخص على الأقل السبت في فرنسا ضد اليمين المتطرف الذي يبدو في موقع قوة مع اقتراب موعد انتخابات تشريعية مبكرة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يحاول معسكره استعادة زمام المبادرة بوعود بتعزيز القوة الشرائية.
وكانت نقابات وجمعيات وأحزاب يسارية قد دعت إلى "مد شعبي" لدرء فوز جديد يتوقّع أن يحقّقه حزب التجمّع الوطني في جولتي الانتخابات التشريعية بعد تفوّقه الأحد الماضي في الاستحقاق البرلماني للاتحاد الأوروبي في تطوّر دفع رئيس البلاد إلى حل الجمعية الوطنية.
وفي هذا السياق يقول مبابي إن "البلاد تحتاج إلى التماهي مع قيم التنوع والتسامح. وهذا أمر لا يمكن إنكاره. آمل حقاً أن نتخذ القرار الصحيح".
وأكد بطل مونديال 2018 وهداف مونديال 2022 أن "كيليان مبابي ضد التطرف وضد الأفكار المسببة للانقسام. لدينا الفرصة لاختيار مستقبل بلدنا. هذه مهمة بالغة الأهمية. قد يكون هناك الكثير من الشباب الذين لا يدركون أهمية الوضع..."، لاسيما "عندما تنظر إلى نسبة الامتناع عن التصويت سواء كان ذلك في الريف أو في الضواحي".
وتعتبر فرنسا مرشحة بقوة للفوز بكأس أوروبا، عن هذا يقول مبالي إنه يرد أن يكون "فخوراً بارتداء قميص بلدي في 7 تموز/ يوليو (بعد ربع النهائي والجولة الثانية من الانتخابات). لا أريد أن أمثل دولة لا تتوافق مع قيمي وقيمنا".
وشدد اللاعب المولود لأب كاميروني وأم من أصول جزائرية "يجب ألا نختبئ. يقول الناس في كثير من الأحيان إنه لا ينبغي لنا الخلط بين كرة القدم والسياسة، لكن عندما تكون في مثل هذه المواقف، فإن الأمر مهم للغاية، وأكثر أهمية من مباراة الغد" الإثنين ضد النمسا.
يُذكر أن استطلاعا للرأي نُشر اليوم الأحد كشف عن أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان حافظ على تقدمه بعد الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد إيفوب ونشرته اليوم الأحد صحيفة لو جورنال دو ديمانش، حصل حزب التجمع الوطني بقيادة لوبان على 35 بالمئة بنفس نسبة الاستطلاع السابق، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وحصلت الجبهة الشعبية اليسارية على 26 بالمئة مقابل 25 بالمئة في الاستطلاع السابق.
وحصل حزب النهضة بقيادة ماكرون على 19 بالمئة مقابل 18 بالمئة في الاستطلاع السابق. وفاز الجمهوريون الذين ينتمون إلى تيار يمين الوسط بـ 7 بالمئة مقابل 9 بالمئة في الاستطلاع السابق.
ع.غ./ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
من هازارد إلى نيمار – أغلى 10 صفقات انتقال في تاريخ كرة القدم
كان كثيرون يعتقدون أن الشرط الجزائي في عقد نيمار مع برشلونة هو مبلغ خيالي حتى جاء الممول القطري لسان جرمان ودفع المبلغ المطلوب. وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على أغلى صفقات انتقال اللاعبين في تاريخ كرة القدم في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/F. FIfe
المركز العاشر - إيدن هازارد
بعد سبع سنوات قضاها مع نادي تشيلسي الإنجليزي، غادر البلجيكي إيدن هازارد (الثالث من اليمين) البرمييرليغ في صيف 2019 لينضم إلى ريال مدريد. وقد دفع النادي الملكي بالعاصمة الإسبانية 115 مليون يورو مقابل انتقال صانع الألعاب.
صورة من: Clive Rose/Getty Images
المركز التاسع - كريستيانو رونالدو
رغم فوزه بالكرة الذهبية خمس مرات وأرقامه القياسية العديدة، لا يتصدر كريستيانو رونالدو أغلى الانتقالات. في عام 2009، انتقل النجم البرتغالي من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد مقابل مبلغ قياسي آنذاك بلغ 94 مليون يورو. وبعد تسع سنوات ترك النادي الملكي لينتقل إلى يوفنتوس تورين عام 2018 مقابل 117 مليون يورو.
صورة من: Sebastian Frej/MB Media Solutions/IMAGO
المركز الثامن: جاك غريليش
في صيف عام 2021، غادر جاك غريليش نادي أستون في مسقط رأسه "بيرمينغهام"، الذي التحق به منذ أن كان في السادسة من عمره. ودفع مانشستر سيتي 117.5 مليون يورو من أجل ضم الجناح الأيسر لمنتخب إنجلترا، وهو رقم قياسي في صفقة انتقال داخل الدوري الإنجليزي "البرمييرليغ". يحمل غريليش الآن لقب "أغلى لاعب إنجليزي" وهو حمل ثقيل، كما اعترف هو نفسه لاحقًا.
صورة من: CRAIG BROUGH/REUTERS
المركز السابع: أنطوان غريزمان
بعد تكهنات طويلة، انتقل النجم الفرنسي وبطل العالم آنذاك من أتليتكو مدريد إلى نادي برشلونة في عام 2019. ودفع برشلونة إلى غريمه في الدوري الإسباني قيمة الشرط الجزائي البالغ 120 مليون يورو المنصوص عليه في عقد غريزمان القديم مع أتليتكو. وحصل المهاجم على عقد لمدة خمس سنوات مع شرط جزائي بقيمة 800 مليون يورو. لكن لاحقا عاد غريزمان إلى أتلتيكو مقابل أموال أقل بكثير.
صورة من: Reuters/A. Gea
المركز السادس: إنزو فرنانديز
صفقة خيالية عقدها فريق بنفيكا لشبونة: في صيف عام 2022، حصل النادي البرتغالي على توقيع لاعب خط الوسط إنزو فرنانديز من نادي ريفر بلايت الأرجنتيني العريق مقابل 14 مليون يورو فقط. وبعد ذلك بسبعة أشهر باعه إلى تشيلسي الإنجليزي مقابل 121 مليون يورو. وفاز فرنانديز مؤخرا مع الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022 في قطر، وحصل على جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة.
صورة من: Matthias Koch/picture alliance
المركز الخامس - جواو فيليكس
يعتبر البرتغالي الدولي (يمينًا) موهبة القرن. جواو فيليكس هو صانع ألعاب ويمكنه فعل كل شيء بالكرة تقريبًا: يسدد بكلتا قدميه ولديه تقنية ضربات رأسية ممتازة. في صيف 2019 أشعل أتلتيكو مدريد سباق الأندية الكبرى التي تسعى للتعاقد مع النجم الشاب، وفي النهاية دفع الإسبان إجماليا 127.2 مليون يورو إلى بنفيكا لشبونة مقابل الحصول على خدمات جواو فيليكس.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
المركز الرابع - فيليب كوتينيو
في عام 2017، انتقل لاعب خط الوسط البرازيلي من ليفربول إلى برشلونة مقابل 135 مليون يورو. لكن في الحقيقة فإن فيليب كوتينيو ليس سعيدًا تماما في كتالونيا. في موسم 2019/2020 انتقل كوتينيو على سبيل الإعارة إلى بايرن ميونيخ لموسم واحد، وفي النهاية لم يقم حامل الرقم القياسي للبوندسليغا بتفعيل خيار شراء كوتينيو مقابل 120 مليون يورو، فعاد النجم البرازيلي إلى برشلونة بعد ذلك.
صورة من: Getty Images/Bongarts/A. Hassenstein
المركز الثالث - عثمان ديمبيلي
عندما انتقل إلى بوروسيا دورتموند الألماني قادما من ستاد رين صيف 2016، جرى الاحتفاء به كجوهرة كروية. وسرعان ما جذب عثمان ديمبيلي اهتمام أكبر الأندية في أوروبا. انتقل اللاعب الفرنسي إلى نادي برشلونة في صيف عام 2017 مقابل مبلغ قدره 140 مليون يورو. ولم يسبق لأي نادٍ في البوندسليغا أن حصل على مثل هذا المبلغ مقابل تنازله عن لاعب لديه.
صورة من: Aurelien Meunier/Getty Images
المركز الثاني - كيليان مبابي
نضج النجم الفرنسي منذ فترة طويلة ليصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم. ويذكر الكثيرون اسم كيليان مبابي في نفس الوقت الذي يتحدثون فيه عن نجوم مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو. في صيف عام 2017 دفع باريس سان جرمان 180 مليون يورو لشراء المهاجم البالغ من العمر آنذاك 18 عامًا من منافسه في الدوري الفرنسي موناكو. في عام 2018، أصبح مبابي بطلا للعالم مع فرنسا وفي عام 2022 وصيفا لبطل العالم.
صورة من: Catherine Ivill/Getty Images
المركز الأول - نيمار
222 مليون يورو هي قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقد النجم البرازيلي نيمار مع نادي برشلونة عام 2017. كان معظم الناس يعتقدون أنه مبلغ خيالي حتى أتى الممول القطري لباريس سان جرمان ودفع المبلغ. ومع ذلك، فحتى الآن، لم يتمكن نيمار ولا مبابي من منح النادي الفرنسي لقب دوري أبطال أوروبا، ذلك اللقب الذي طال انتظاره ولم يفز به سان جرمان من قبل. إعداد: شتيفان نيتسلر/ صلاح شرارة