يبدو أن معركة كسر العظم بين كيليان مبابي وباريس سان جيرمان قد وصلت شظاياها إلى لاعبي فريق العاصمة الفرنسية. مبابي تلقى "ضربة قوية" من لاعبي الفريق، الذين يتوقعون رحيله قريبا.
إعلان
منذ أسابيع ومستقبل كيليان مبابي يشغل الكثير من عشاق كرة القدم سواء داخل فرنسا أو خارجها، فالنجم الفرنسي كان صريحا للغاية مع فريقه باريس سان جيرمان، وأكد رغبته بالرحيل عن فريقة العاصمة الفرنسية نهاية الموسم الحالي.
وتسبب قراره "المفاجئ" في حالة من الغضب لدى إدارة باريس سان جيرمان، والتي كانت تُمني النفس ببقاء نجمها "المدلل" مع الفريق لأطول فترة ممكنة. كما أن باريس سان جيرمان لن يستفيد ماليا في حال رحيل مبابي عن الفريق صيف 2024، وهو موعد انتهاء عقده مع الفريق.
و"عاقب" باريس سان جيرمان نجمه مبابي بإبعاده مؤقتا عن تشكيلة الفريق الأول. كما أن الفريق الباريس أبدى رغبة واضحة في بيع مبابي شريطة الحصول على مبلغ مالي كبير.
إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل حتى الآن بسبب تمسك مبابي بالاستمرار مع باريس سان جيرمان حتى صيف 2024 ثم رحيله مجانا عن الفريق، وهو ما يعزز من فرضية اتفاق مبابي مع ريال مدريد على الانتقال إليه، حسب تقارير صحفية.
"ضربة قوية"
ويبدو أن معركة كسر العظم بين مبابي وإدارة باريس سان جيرمان قد وصل صداها أيضا إلى بعض لاعبي الفريق، والذين وجهوا ضربة قوية لنجم الفريق الأول كيليان مبابي.
فقد كشف موقع "شبورت" الألماني، اعتمادا على معلومات مستقاة من شبكة "إر إم سي" الفرنسية أن لاعبي باريس سان جيرمان صوتوا لصالح البرازيلي ماركينيوس، ليكون قائدا للفريق في الموسم الحالي.
وحل البرتغالي دانيلو بيريرا ثانيا، ليأتي خلفه مباشرة الفرنسي كيمبيمبي. أما مبابي فقد اكتفى بالمركز الرابع فقط، وهو ما اعتبر أمرا مفاجئا، حسب موقع "شبورت" الرياضي الألماني.
وتابع المصدر ذاته، أنه من غير المعروف حاليا سبب تصويت لاعبي باريس سان جيرمان، والذي أعطى مبابي المركز الرابع فقط لحمل شارة القيادة. وأضاف أن بعض لاعبي الفريق الباريسي مازالوا يتوقعون رحيل النجم الفرنسي عن الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
حسابات خاصة
وتشعر إدارة باريس سام جيرمان أن رغبة مبابي الوحيدة هي الانتقال إلى ريال مدريد صيف السنة القادمة. ولا يمانع "الأبيض الملكي" في تقديم عرض لباريس سان جيرمان للحصول على مبابي صيف السنة الحالية شريطة ألا تكون مطالب باريس سان جيرمان مرتفعة.
وكانت تقارير صحفية فرنسية سابقة قد كشفت أن باريس سان جيرمان يريد 250 مليون يورو للسماح لمبابي بالرحيل، لاسيما وأن الفريق الفرنسي فتح خزائنه بسخاء في فترة الانتقالات الحالية من أجل ضم أكثر من لاعب.
ويريد باريس سان جيرمان تعويض جزء من المبالغ التي أنفقها في الميركاتو الصيفي. لكن ريال مدريد لا ينوي دفع مبلغ مالي كبير، وقد ينتظر حتى صيف السنة القادمة للحصول على مبابي مجانا، وفق ما تناقلته أكثر من وسيلة إعلام إسبانية.
ر.م/ أ.ح
بالصور: الأفضل والأسوأ في يورو 2020
بعدما أسدل الستار على بطولة أمم أوروبا 2020 بفوز إيطاليا على إنكلترا في نهائي حبس الأنفاس، شهدت هذه النسخة من البطولة عدة مواقف ابتسمت للبعض وأدارت ظهرها للبعض الأخر. ألبوم الصور يسلط الضوء على الأفضل والأسوأ فيها.
صورة من: Christian Charisius/dpa/picture alliance
إيطاليا البطلة
بعدما غابت عن كأس العالم 2018 لأول مرة منذ 60 عاماً، نجحت إيطاليا في إعادة ترتيب أوراقها في وقت وجيز للغاية، فقد أثمرت عملية التجديد التي قادها مدرب المنتخب روبيرتو مانشيني عن طريقة لعب جديدة، أعادت لإيطاليا هيبتها وقادتها للفوز ببطولة أمم أوروبا على حساب المنتخب الإنكليزي في نهائي سيتذكره عشاق الساحرة المستديرة كثيراً.
صورة من: Laurence Griffiths/REUTERS
الديناميت الدنماركي
وضع كل عشاق كرة القدم في أوروبا وخارجها أيديهم على قلوبهم بعد سقوط نجم المنتخب الدنماركي كريستيان إيريكسن على أرضية الملعب. إيريكسن نجا من الموت بأعجوبة وأظهر أيضا قوة لاعبي الدنمارك، الذي استحقوا التقدير على حسن تعاملهم مع أزمة إريكسن، لاسيما أثناء تلقيه للعلاج على الميدان. أما على الصعيد الكروي، فقد قدمت الدنمارك بطولة أكثر من رائعة وودعت من دور النصف بعد ضربة جزاء "مشكوك" في صحتها.
صورة من: Hannah McKay/AP/picture alliance
"الملك" كين
في الدور الأول من البطولة، اختفى كابتن المنتخب الإنكليزي هاري كين عن الأنظار، وتعرض لانتقادات لاذعة من طرف الصحف الإنكليزية. بيد أن كابتن "الأسود الثلاثة" نفض الغبار عن نفسه في الأدوار الموالية من البطولة، ونجح في التسجيل في مرمى ألمانيا وأوكرانيا والدنمارك، ليقود إنكلترا إلى نهائي اليورو بعد غياب دام طويلاً.
صورة من: Nick Potts/PA Images/imago images
"الرائع" بريش
نال الحكم الألماني فيليكس بريش إشادة كبيرة بفضل مستواه المميز في بطولة كأس الأمم الأوروبية. بريش (45 عاماً) تولى تحكيم خمس مباريات في نسخة واحدة في اليورو (رقم قياسي) كان آخرها نصف النهائي بين إيطاليا وإسبانيا. وأدار بريش مباريات اليورو بدقة وخبرة كبيرة.
صورة من: Andy Rain/REUTERS
لا "صغير" بعد اليوم
لم تعد هناك منتخبات صغيرة في كرة القدم. فهذه العبارة التي استخدمت كثيراً في السنوات الأخيرة أثبت صحتها في هذه البطولة الأوروبية. وأطاحت منتخبات مثل سويسرا والتشيك والنمسا بمنتخبات كانت مرشحة فوق العادة للفوز أو على الأقل جعلت بعضها على شفا الهزيمة.
صورة من: Anatoly Maltsev/Getty Images
نهاية عصر لوف
بعد 15 عاما أمضاها على رأس المنتخب الألماني لكرة القدم، خرج يوآخيم لوف من يورو 2020 خاوي الوفاض. مسلسل انخفاض مستوى الألماني بدأ منذ الخروج للمخيب للآمال في مونديال 2018. ولم تقدم ألمانيا بقيادة لوف مستويات قوية في اليورو باستثناء مباراة البرتغال، لتنتهي بذلك حقبة يوآخيم لوف كمدرب "للمانشافت".
صورة من: Kai Pfaffenbach/REUTERS
شبح كورونا...
رغم أن فيروس كورونا يواصل تفشيه في القارة الأوروبية، إلا أن ذلك لم يمنع الجماهير من الحضور بكثرة للملاعب وتشجيع منتخباتها. الجماهير كانت قريبة من بعضها البعض في المدرجات، كما أن وسائل النقل العامة للملاعب كانت مزدحمة، ما يوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، ودفع أكثر من جهة لدق ناقوس الخطر.
صورة من: Facundo Arrizabalaga/Getty Images/AFP
خفوت نجم مبابي
قبيل انطلاق بطولة أمم أوروبا، كانت كل التوقعات تشير إلى أن نجم فرنسا كيليان مبابي سيكون نجم البطولة الأول بدون منازع، إلا أن هداف منتخب "الديكة" خيب الآمال وقدم مستويات "متواضعة". وأضاع مبابي ركلة جزاء أمام سويسرا لتودع فرنسا البطولة، التي كانت مرشحة فوق العادة للظفر بها.
صورة من: Jean Christophe Bott/KEYSTONE/picture alliance/KEYSTONE
إهانات عنصرية
شهد نهائي أمم أوروبا 2020 إساءات عنصرية في حق لاعبي بعض لاعبي إنكلترا ذوي البشرة السوداء عقب فشلهم في تسجيل ركلات الجزاء. وانهالت الإساءات على كل من ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوباكو ساكا. واستنكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإساءات وقال "هؤلاء المسؤولون عن هذه الإساءة الفظيعة يجب أن يخجلوا من أنفسهم". إعداد: رضوان مهدوي