1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مباحثات أمريكية تركية لدعم المعارضة السورية لدحر "داعش"

٧ أبريل ٢٠١٦

أعلن السفير الأمريكي في أنقرة أن بلاده تبحث مع تركيا سبل دعم المعارضة السورية لدفع تنظيم "داعش" إلى التوجه صوب الشرق أكثر في سوريا، وذلك تزامنا مع أنباء عن سقوط قذيفتين داخل الأراضي التركية.

Syrien FSA-Kämpfer
صورة من: Reuters/A. Al-Faqir

قال سفير واشنطن لدى أنقرة اليوم الخميس (السابع من أبريل/ نيسان 2016) إن مسؤولين أمريكيين يبحثون مع الجيش والحكومة التركية سبل دعم المعارضة السورية المعتدلة لدفع تنظيم "الدولة الإسلامية" للتوجه إلى الشرق أكثر في سوريا.

وشدد السفير جون باس للصحفيين على أن بلاده لا تزود وحدات حماية الشعب الكردية السورية والحليف الوثيق في القتال ضد "الدولة الإسلامية" بأسلحة وذخيرة.

وأضاف أن واشنطن تعارض جهود أي جماعة سورية لإحداث تغيير ديموغرافي بالمنطقة "وراء ستار" قتال تنظيم الدولة الإسلامية". وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب بارتكاب "تطهير عرقي" في بلدات يقطنها عرب وتركمان. وكرر باس دعوة بلاده لحزب العمال الكردستاني -الحليف الوثيق لوحدات حماية الشعب- لإلقاء السلاح والتوقف عن شن هجمات على تركيا.

تأتي تصريحات المسؤول الأمريكي بعد صدور أنباء عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح صباح الخميس في مدينة كيليس جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، في قصف مدفعي مصدره سوريا وتحديدا من منطقة يسيطر عليها التنظيم المعروف إعلاميا بـ"داعش".

وذكرت وكالة دوغان التركية أن قذيفتين على الأقل سقطتا صباح الخميس في حي سكني داخل المدينة. وسببت القذيفة الأولى أضرارا في منزل، كما أدت إلى إصابة اثنين من اللاجئين السوريين كانا يعيشان فيه بجروح، بينما سقطت القذيفة الثانية على طريق وأدت إلى إصابة شخص واحد بجروح، حسب الحصيلة الأخيرة.

وحسب قناة (إن.تي.في) التلفزيونية، فإن الجيش التركي قصف بعد ذلك أهدافا للتنظيم ردا على هذا الهجوم.

وفي إطار حربه ضد حزب العمال الكردستاني، نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية تركية لم تسمها، بأن سلاح الجو التركي شن غارات جوية على أهداف تابعة لتنظيم "حزب العمال الكردستاني" في منطقة "زاب" بجبال قنديل شمالي العراق.

ووفق ذات المصادر، فإن الغارات شنت أمس الأربعاء بعد عمليات استكشافية شمالي العراق، وأسفرت عن تدمير مغارات وملاجئ يستخدمها التنظيم. وشاركت في العملية الجوية عشر مقاتلات تركية بينها طائرات F16-، و F4- 2020 .

و.ب/س.ك (رويترز، د ب أ)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW