1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مباحثات "مثمرة" بين دمشق وفريق الأمم المتحدة للتحقيق في "الكيماوي"

٢٧ يوليو ٢٠١٣

بينما يسيطر الجيش السوري على نصف حي الخالدية الذي يشكل معقلا للمقاتلين المعارضين في مدينة حمص، مبعوث الأمم المتحدة ووزير الخارجية السوري يقولان إن مناقشاتهما حول التحقيق باستخدام أسلحة كيماوية "كانت "شاملة ومثمرة".

Smoke rises after what activists said was shelling by forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad near Khalid ibn al Walid Mosque in the Khaldiyeh district in central Homs July 23, 2013. Picture taken July 23, 2013. REUTERS/Yazan Homsy (SYRIA - Tags: CONFLICT CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

قالت الأمم المتحدة وسوريا اليوم السبت (27 تموز/ يوليو 2013) إن المحادثات التي جرت بين دمشق ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري كانت "مثمرة"، إلا أنها لم تذكر ما إذا كان سيسمح للفريق بالدخول والتحقيق في الأمر. ولم يسمح لفريق اكه سلستروم بالدخول كله إلى سوريا بسبب عقبات دبلوماسية أمام دخولهم. وتمهد البعثة هذا الأسبوع الطريق لبدء التحقيق.

والتقى سلستروم بوزير الخارجية السوري وليد المعلم وقالا في بيان مشترك إن المناقشات كانت "شاملة ومثمرة وأفضت إلى اتفاق حول سبل التقدم إلى الأمام." ولم يوضح البيان ما إذا كان الاتفاق تضمن السماح بدخول فريق سلستروم. ورفضت دمشق حتى الآن السماح لمحققي الأمم المتحدة بدخول أي منطقة باستثناء خان العسل في محافظة حلب حيث تقول حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا (اكبر حليف لها) أن المعارضة استخدمت أسلحة كيماوية في مارس آذار.

وقالت الولايات المتحدة الشهر الماضي إنها لديها الدليل على أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد مقاتلين معارضين يحاولون الإطاحة بحكم الأسد. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون على ضرورة السماح للفريق بدخول موقع واحد آخر على الأقل (مدينة حمص) - حيث يُزعم أن القوات الحكومية السوية استخدمت أسلحة كيماوية في ديسمبر كانون الأول 2012. وينفي الجانبان استخدام أسلحة كيماوية في الصراع الذي تقول الأمم المتحدة انه أدى إلى مقتل 100 ألف شخص.

انجيلا كانه واكه سلستروم ، مبعوثا الأمم المتحدة لسوريا للتحقيق حول مزاعم أستخدام أسلحة كيمياويةصورة من: picture-alliance/dpa

ميدانيا سيطرت القوات النظامية السورية على نصف حي الخالدية الذي يشكل معقلا للمقاتلين المعارضين وأاحد اكبر أحياء مدينة حمص، والذي يشهد قصفا واشتباكات عنيفة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني تقدمت خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة وأصبحت تسيطر الآن على نحو 50 بالمائة من حي الخالدية".

وأوضح عبد الرحمن أن "القصف العنيف بقذائف الهاون والمدفعية لم يتوقف" منذ ليل الجمعة/ السبت، مضيفا أن حي الخالدية الواقع في شمال حمص يتعرض منذ صباح السبت للقصف. وتشن القوات النظامية حملة عسكرية منذ 28 يوما للسيطرة على أحياء خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في ثالث كبرى مدن سوريا، علما بان هذه الإحياء محاصرة منذ أكثر من عام.

ع.خ/ م.س (ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW