1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق: نزوح أكثر من 180 ألف شخص ومبادرة كردية لتخفيف الأزمة

٢ نوفمبر ٢٠١٧

نزح أكثر من 180 ألف شخص أغلبهم أكراد بسبب الصراع بين الحكومة العراقية المركزية وإقليم كردستان، فيما قدم الزعماء الأكراد مبادرة تتضمن وقف إطلاق النار وانتشار مشترك في مناطق متنازع عليها.

Irak Kirkuk Regierungstruppen übernehmen die Stadt
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye

قالت منظمات إنسانية اليوم الخميس (الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) إن أكثر من 180 ألف شخص معظمهم أكراد نزحوا بسبب الصراع بين الحكومة المركزية العراقية وإقليم كردستان في شمال البلاد. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العراق في بيان إلى أنه و"حتى الثاني من نوفمبر، نزح أكثر من 183 ألف شخص في المناطق المتنازع عليها بينهم 79 ألفا من مدينة كركوك". ولم يذكر تفاصيل بشأن الانتماء العرقي أو الديني للنازحين.

على صعيد متصل، عرض إقليم كردستان العراق اليوم الخميس انتشارا كرديا عراقيا مشتركا عند معبر حدودي استراتيجي مع تركيا بمشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "داعش". وجاء العرض بعد ساعات من اتهام القوات المسلحة العراقية لحكومة كردستان بتأخير تسليم السيطرة على الحدود وباستغلال المحادثات "للتسويف" من أجل تعزيز الدفاعات الكردية وتهديدها باستئناف العمليات للسيطرة على الأراضي الخاضعة للأكراد. 

وقالت وزارة شؤون البشمركة المعنية بالدفاع في حكومة إقليم كردستان إن العرض جزء من اقتراح من خمس نقاط "لنزع فتيل الصراع" قُدم للحكومة العراقية يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتشمل النقاط الأخرى وقفا لإطلاق النار على جميع الجبهات واستمرار التعاون في قتال تنظيم "داعش" وانتشارا مشتركا فيما يسمى بالمناطق المتنازع عليها وهي مناطق يطالب الجانبان بالسيادة عليها. وقال البيان الكردي إن حكومة كردستان "لا تزال ترحب بوقف إطلاق النار الدائم على كافة الجبهات ونزع فتيل الصراع وإطلاق حوار سياسي".

وأوقف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العمليات العسكرية ضد الأكراد يوم الجمعة ويعقد الجانبان منذ ذلك الحين محادثات تقول بغداد إنها تشمل القضايا الفنية فقط. ويقول العبادي إن القضايا السياسية لن تطرح للنقاش ما لم يتراجع الأكراد عن الاستفتاء.

فيما جاء في البيان الكردي أن الانتشار المشترك عند معبر فيشخابور الاستراتيجي يمثل "بادرة حسن نية وتحركا لبناء الثقة يضمن ترتيبا محدودا ومؤقتا إلى حين الوصول لاتفاق بموجب الدستور العراقي". ولفيشخابور أهمية استراتيجية لمنطقة كردستان إذ أنها نقطة يمر منها خط أنابيب النفط التابع لها إلى تركيا.

ز.أ.ب/ي.ب (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW