مبادرة "هايمات" تجمع بين ألمان ولاجئين عبر الموسيقى والرياضة
١٣ أغسطس ٢٠١٨
رغم مرور ثلاث سنوات فقط على تأسيسها، نجحت مبادرة "هايمات" في ربط جسور التواصل بين مواطنين ألمان ولاجئين يعيشون في العاصمة برلين، بالاعتماد على الأنشطة الرياضية والحفلات الموسيقية.
صورة رمزية.صورة من: DW/A. Juma
إعلان
مبادرة "HiMate" تواصل التقريب بين المواطنين الألمان واللاجئين في العاصمة الألمانية برلين، وتعتمد على حفلات الموسيقى والشواء، لربط جسور التواصل بين الألمان واللاجئين.
وأوضح موقع "تاغس شبيغل" أن"HiMate" -وهي كلمة مشتقة من كلمة "Heimat" وتعني وطن- هي مبادرة ذات نفع عام تهدف إلى عقد لقاءات بين الألمان واللاجئين، من أجل التعرف على بعضهم بشكل أفضل. قبل ثلاث سنوات أسس توماس نوبن مع أربعة من زملائه المبادرة، وذلك عندما وصل عدد كبير من اللاجئين إلى برلين. ويقول إن هذه المبادرة تنظم بشكل منتظم حفلات شواء وبطولات في رياضة كرة قدم، فضلا عن أمسيات لمشاهدة الأفلام.
وفي نفس السياق، أفاد موقع "whu" أن مبادرة "HiMate" استطاعت في وقت وجيز أن توفر عدة خدمات للاجئين في العاصمة الألمانية برلين، وأضاف أن مبادرة "HiMate" كسرت نوعاً ما طوق العزلة عن بعض اللاجئين في مخيماتهم.
وأكد موقع "تاغس شبيغل" أن "HiMate" تتعاون مع حوالي 60 شركة في المنطقة، والتي تُقدم بعضاً من عروضها مجاناً للاجئين والمحتاجين، وأردف الموقع الألماني أن المسؤولين عن "HiMate" يستعملون الانترنت من أجل الإبلاغ عن أنشطة هذه المبادرة.
وقال بلال محمد (22 عاماً) إنه يستحسن أنشطة مبادرة "HiMate"، لأنه يستطيع معرفة الكثير من الأشخاص الجدد، خصوصاً في الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية، وأضاف أن اهتمامه بالموسيقى الألمانية مكنه من اكتشاف المغني الألماني الشهير أودو ليندنبيرغ وباتت أغنية "عبر الأوقات الصعبة" أغنيته المفضلة.
ر.م/ف.ي
لغة الاحتفال توحد الأجانب والألمان في كرنفال كولونيا
مع اقتراب احتفالات الكرنفال من ذروتها، نُظم في مدينة كولونيا حفل حضره مجموعة من اللاجئين، الذين تعرفوا على طريقة الاحتفال بالكرنفال والقواعد التي عليهم مراعاتها أثناء ذلك.
صورة من: Caritas
لاجئة إيرانية حضرت مع زوجها للحفل الذي نظمته جمعية كاريتاس في كولونيا والذي يشرح أجواء الاحتفال بهذا الكرنفال. كغيرها من المحتفلين اختارت اللاجئة الإيرانية لباساً تنكرياً.
صورة من: DW/H. Driouich
بيتر شميتس، المسؤول التربوي في جمعية كاريتاس والمشرف على تنظيم حفل الكرنفال للاجئين يردد مع الحاضرين هتاف الكرنفال "كولِه آلاف" والذي يمكن ترجمته بـ"تحيا كولونيا" أو "كولونيا فوق كل شيء"، وهو شعار يردده كل المحتفلين بكرنفال كولونيا.
صورة من: DW/R. Kian
لم يقتصر الحفل على الكبار بل حضره الصغار أيضا، الذين رافقوا عائلاتهم لاكتشاف أجواء الكرنفال ومشاركة سكان كولونيا احتفالاتهم.
صورة من: DW/H. Driouich
تتنوع الفرق الموسيقية التي تنشط في أيام الكرنفال. كما أن عدد أغاني الكرنفال لا حصر له، وتضاف إليها في كل عام أغان جديدة.
صورة من: DW/H. Driouich
الأطفال الذين حضروا دورة التعريف بالكرنفال، التي نظمتها كاريتاس، اكتشفوا أن تلوين الوجه يعتبر أيضا شكلا من أشكال الاحتفال بكرنفال كولونيا.
صورة من: DW/H. Driouich
بعد الانتهاء من تلوين وجهه بقناع أزرق أصبح هذا الطفل اللاجئ مستعداً للمشاركة في احتفالات كرنفال كولونيا، الذي يحضره للمرة الأولى.
صورة من: DW/H. Driouich
في الكرنفال يلبس كل فرد ما يريد، فالبعض يرتدي ملابس القراصنة والآخر رداء الممرضات أو الأطباء. اثنتان من هؤلاء النسوة اخترن لباس قناع القطة، الذي تفضله الكثير من السيدات في الكرنفال.
صورة من: DW/H. Driouich
أطفال إحدى المدارس الخاصة اختاروا الاحتفال مع اللاجئين بكرنفال كولونيا من خلال ارتداء قبعات تحمل ألوان أعلام بلدان عربية مثل الجزائر ولبنان. وذلك في إشارة إلى انفتاح هؤلاء الأشخاص على بلدان عربية رغم الاتهامات التي طالت مؤخرا مواطني بعض هذه الدول.
صورة من: DW/H. Driouich
فيلب أوبل أحد الشخصيات المعروفة في كولونيا، التي تردد أغانٍ شعبية يتغنى بها المشاركون في الكرنفال. أوبل كان حاضرا في حفل كاريتاس وغنى للألمان وللاجئين أغانٍ من ترات كولونيا.