من بغداد قال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي إن الأخير يخسر معركته ضد قوات تقاتل ضده من جوانب كثيرة في العراق وسوريا، لكنه أحجم عن إعلان موعد استعادة الموصل أو الرقة من يد التنظيم.
إعلان
قال المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم السبت (الخامس من آذار/ مارس) إن التنظيم يخسر معركته ضد قوات تقاتل ضده من جوانب كثيرة في العراق وسوريا وإن التركيز سيتحول إلى بسط الاستقرار في المدن التي تم استعادتها من التنظيم.
وفي مؤتمر صحفي في بغداد أحجم المسؤول الأمريكي بريت ماكجورك عن وضع جدول زمني يحدد موعدا لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومتى ستتم استعادة مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية وهما المدينتان الرئيسيتان الخاضعتان حاليا للتنظيم.
والتقى ماكجورك في بغداد مع مسؤولين عراقيين بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي قال في ديسمبر/ كانون الأول أن 2016 سيكون عام النصر النهائي على التنظيم في العراق. وقال ماكجورك في المؤتمر الصحفي مستخدما الاسم المتعارف عليه صحفيا لتنظيم "الدولة الإسلامية": "داعش يشعر بالضغط الآن من كافة الاتجاهات في نفس الوقت وهذا الأمر سيستمر.. وسوف يتسارع."
وأضاف قائلا "داعش يخسر .. ومع خسارته نركز بشكل متزايد على بسط الاستقرار" مشيرا إلى الخطط التي توضع لإعادة تأهيل وتأمين المدن والبلدات التي استعيدت من مسلحي التنظيم.
ويتعرض تنظيم "الدولة الإسلامية" لضغط متواصل من الغارات الجوية والهجمات البرية من جانب أطراف عدة في البلدين لكنه مازال يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي.
ع.خ/ ح.ع.ح (رويترز)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.