مصادر أمريكية أعلنت عن مقتل من يرجح أنه كان خبيرا في الصواريخ لدى "داعش" في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء بشأن تحرير 1500 محتجز من سجن تحت الأرض تابع لـ"داعش" في الأنبار.
إعلان
قال المتحدث باسم التحالف الدولي للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش) في بغداد اليوم الأحد (3 نيسان/أبريل 2016) إن جاسم خديجة الذي يعتقد أنه المسؤول عن هجوم شنه التنظيم على القوات الأمريكية في شمال العراق، قتل في غارة بطائرة بدون طيار.
وقال الكولونيل الأمريكي ستيف وارين للصحفيين "كان خبيرا في الصواريخ وكان ينسق هذه الهجمات." مشيرا إلى قصف استهدف الشهر الماضي قاعدة تستخدمها القوات الأمريكية في شمال العراق قتل فيه جندي من مشاة البحرية الأمريكية وأصيب عدد آخر.
على صعيد منفصل، نجح جنود عراقيون في تحرير 1500 من المحتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" من أحد السجون تحت الأرض في محافظة الأنبار. وأعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار مال الله العبيدي، عن تحرير المحتجزين وقال في حديث لقناة السومرية نيوز الإخبارية العراقية، إن "القوات الأمنية تمكنت من العثور على سجن كبير لتنظيم داعش في قضاء هيت 70 /كم غرب الرمادي/" مبينا أن "السجن ضم 1500 شخص بين منتسب بالقوات الأمنية ومدني كانوا أسرى لدى التنظيم".
في الوقت نفسه نفت مصادر أمنية ومحلية عراقية الأحد "تحرير" المئات من سجن تحت الأرض لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة الانبهار، مؤكدة أن هؤلاء عائلات نازحة كانت تعاني ظروفا مأسوية.
وأوضح اللواء الركن سامي كاظم العارضي، قائد العمليات الخاصة في قوات مكافحة الإرهاب، أكد أن "المعلومات التي تناقلت حول إخلاء سجناء من هيت عارية عن الصحة".
في الوقت نفسه نشرت وزارة الدفاع الأمريكية فيديو أمس السبت (2 نيسان/أبريل 2016) قالت إنه يظهر الضربات الجوية التي نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على أهداف تابعة لـ"داعش" في العراق.
وقالت الوزارة إن الفيديو يهدف لإظهار الضربات التي قصفت مقر "الدولة الإسلامية" في الموصل في مبنى إداري بجامعة الموصل.
على صعيد آخر، قال المرصد السوري لحقوقالإنسان اليوم الأحد إن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم 15 من عناصرهفي أكبر عملية من نوعها تنفذها قوات الأمن التابعة له في سوريا. ووفقا للمرصد فإن عمليات الإعدام أعقبت قيام التنظيم باعتقال 35 من أعضائه أمس السبت في الرقة.
وأضاف المرصد أن عمليات الإعدام ذات صلة باغتيال أبو الهيجاء التونسي القيادي البارز في التنظيم والذي قتل في غارة جوية يوم الأربعاء الماضي.
ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
ا.ف/ ح.ح (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)
ألمانيا- تدريب وتسليح البيشمركه رغم تسرب السلاح
تتولى قوات الجيش الاتحادي الألماني تدريب فصائل من قوات البيشمركة الكردية العراقية. يأتي هذا بعد حملة الدعم الجوي الألماني لها في الحرب على داعش، ورغم فضيحة تسرب قطع سلاح ألمانية إلى السوق السوداء في كردستان العراق.
صورة من: Getty Images/A. Koerner
شارك مقاتلون من قوات البيشمركة في العراق في دورة تدريبة بمعسكر في مدينة مونستر قرب هانوفر. الدورة تأتي ضمن الدعم الذي تقدمه الحكومة الاتحادية الألمانية للعراق ولقوات البيشمركة في الحرب على "الدولة الإسلامية" التي تحتل أجزاء من هذا البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Images/M. Sohn
الضباط الأكراد من العراق شاركوا بمعسكر في ولاية ساكسونيا السفلى في دورة انتهت في السادس من شهر آذار/ مارس 2016 وعادوا إلى بلدهم لتوظيف الخبرات التي تعلموها في الحرب على تنظيم "داعش".
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann
تعلم المقاتلون أساليب المحافظة على البندقية MG3 وصيانتها. تمارين التدريب على استخدام أسلحة المشاة شاقة وطويلة، وخضع لها المقاتلون صباحا ومساء لهذه الغاية.
صورة من: picture-alliance/AP Images/M. Sohn
بعد اجتياز الدورة أصبح بإمكان المقاتلين إطلاق النار بدقة وإتقان التصويب بالناظور المركب، وقد أصاب المتدربون 35 هدفا بنجاح، كما اتقنوا الانضباط وارتفعت ثقتهم بأنفسهم وبسلاحهم" كما يقول المدرب الألماني الذي تولى تعليمهم التصويب وإطلاق النار.
صورة من: picture-alliance/AP Images/M. Sohn
المتدربون لم يكونوا جنودا مستجدين ضعيفي التدريب، بل كانوا مقاتلين جاءوا من جبهات الحرب ضد تنظيم "داعش" في كردستان العراق مباشرة إلى معسكرات الجيش الألماني، ليتعلموا فنون القتال في أقسى الظروف، واستخدمت لتدريبهم نفس أساليب تدريب جندي المشاة الألماني.
صورة من: Getty Images/A. Koerner
استخدم مقاتلو البيشمركه قاذفة الصواريخ المحمولة على الكتف لضرب دروع تنظيم " الدولة الإسلامية" الذي احتل أجزاء من مناطقهم في شمال العراق. وقد جرى تدريب العديد من مقاتلي البيشمركه على هذا السلاح في المعسكرات الألمانية. الصورة بعدسة ك. شنايدر
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Schneider/Bundeswehr
يتولى الجيش الاتحادي الالماني تدريب قوات البيشمركه ايضا في مناطق كردستان العراق، الصورة في سهل نينوى شمال اربيل نهاية شهر كانون الاول/ ديسمبر 2015 الماضي. يتدرب المقاتلون على الاسلحة الالمانية كما أنهم يرتدون بزات عسكرية المانية احيانا.
صورة من: DW/F. Neuhof
تضم قوات البيشمركه في كردستان العراق نساء مقاتلات في صفوفها، وقد تعززت المشاركة النسوية في القوات بعد احتلال " الدولة الاسلامية " لمناطق في شمال العراق. الجيش الاتحادي الألماني انتدب نحو 150 من عناصره لتدريب قوات البيشمركة وبعض قوات الامن العراقية. ويجري التدريب في كردستان العراق.
صورة من: Reuters/A. Jadallah
في بدء دورة استخدام بندقية المشاة الألمانية MG3، يجب أن يتم الاستلقاء على الأرض أثناء الرمي من وضع الانبطاح بحيث يكون جسد الرامي منحرفا عن امتداد خط الرمي، لتجنب تطاير الخراطيش الخالية، وتجنب رميات العدو المحتملة على مصادر النار.الصورة لمدرب ألماني يدرب مقاتل من البيشمركه في مدينة اربيل شمال العراق عام 2014 .
صورة من: picture-alliance/Foto: Bundeswehr/S. Wilke
مراسل تلفزيون ARD الألماني عامر الموسوي يتفحص بندقية من طراز G3 سلمها الجيش الألماني لقوات البيشمركه وتسربت إلى أسواق السلاح غير الرسمية في منطقة السليمانية بإقليم كردستان شمال العراق. وزارة الخارجية الألمانية دعت حكومة الإقليم إلى السيطرة على قطع السلاح الألمانية ومنع وصولها إلى عناصر "داعش".
صورة من: picture-alliance/dpa/NDR/WDR
أكدت وزارة الدفاع الألمانية عدم وجود أدلة على "إساءة استخدام ممنهجة" للأسلحة التي وردتها ألمانيا إلى إقليم كردستان العراق لدعم قوات البيشمركه في الحرب ضد "داعش"، كما نقلت وكالة د ب ا (22 كانون الثاني 2016). الصورة لوزيرة الدفاع الألمانية د. اورزولا فون دير لاين.