#مترو_الأنفاق – عنوان الغضب المصري من ارتفاع أسعار التذاكر
مريم مرغيش
١١ مايو ٢٠١٨
ارتفاع سعر تذاكر مترو الأنفاق للمرة الثانية في أقل من عام، خلق جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. وبين غاضبين من الزيادة التي وصلت 250 بالمائة، مصريون كثيرون يلجؤون إلى لقطات سينمائية للاستهزاء من الوضع.
إعلان
غضب المصريين من ارتفاع أسعار تذاكر القطار جعلهم يشنون حملة من الاستهزاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ففي الوقت الذي يعبر فيه معظم رواد "السوشيال ميديا" عن غضبهم من ارتفاع الأثمنة إلى ثلاث جنيهات (17 سنتا أمريكيا) لتسع محطات، وخمس جنيهات لـ16 محطة، وسبع جنيهات لأكثر من 16 محطة، ينتقد آخرون الزيادة من خلال لقطات ساخرة لفنانين معروفين، كعادل إمام في فيلم "التجربة الدنماركية".
بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي، انتقدوا قرار وزارة النقل المصرية، تحت هاشتاغ: #مترو_الأنفاق، في حين اكتفى جزء منهم بهاشتاغ: #مترو، للتعبير عن سخطه من الإجراءات التقشفية التي تقوم بها السلطات المصرية، والتي طالت عدة مجالات حيوية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات التقشفية مرتبطة باتفاقية قرض مع صندوق النقد الدولي لمدة ثلاث سنوات بقيمة 12 مليار دولار تم توقيعها في أواخر عام 2016، كما أنها ستشمل تخفيضات في دعم الطاقة وزيادات في الضرائب بهدف كبح العجز في ميزانية الدولة، فضلا عن اجتذاب المستثمرين الأجانب الذين أحجموا عن الاستثمار في مصر بعد ثورات ما يٌعرف بالربيع العربي.
وبالرغم من أن القرار لم يمس أسعار اشتراكات الطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، إلا أن المصريين عاودوا رفع شعارات الرفض التي رفعوها في يوليو/ تموز 2017، جراء مضاعفة سعر تذكرة المترو أيضا.
م.م/ع.ش (رويترز/DW)
"ست الحيطة" .. المرأة على جدران الشارع المصري
"ست الحيطة" مشروع لرسوم الغرافيتي التي تعبر عن المرأة يشجع فنانات الشارع المصريات ويعطيهن مساحة للتعبير. هذا العام تقام الورشة ضمن فعاليات مهرجان "دي كاف - مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة"، التي استمرت لمدة أربعة أيام.
صورة من: DW/W. AlBadry
"ست الحيطة"، الذي جاء كجزء من مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة، أعطي فنانات الشارع مساحة للتعبير عن أنفسهم وللسيدات المارات فرصة رؤية مشاعرهن على الحائط في الشارع يومياً.
صورة من: DW/W. AlBadry
المشاركات في هذا المشروع قدمن من بلدان مختلفة وبدأن العمل على ارتفاعات ما بين عشرة أمتار وخمسة عشر متراً. إحدى الفنانت، سلمى زكريا، تقول إنها تعبر عن الضغوط التي تتعرض لها المرأة في كل مكان.
صورة من: DW/W. AlBadry
حياة شعبان فنانة من لبنان تخطّ أشعاراً حول المرأة. قد تبدو رسومها طلاسم، إلا أن رسالتها واضحة. وتقول شعبان: "أحاول أن أدفع المارة إلى التساؤل حول ما هو مكتوب، وهو بالطبع عن المرأة".
صورة من: DW/W. AlBadry
إحدى الفنانات تشرح بعض الرسوم لأحد المارة، الذي يرى أن خروج النساء للتعبير عن أنفسهن على الجدران خطوة إيجابية نحو تمكين المرأة، ولكنه يحذر من أن "بعض النساء يقفن ضد حقوق النساء".
صورة من: DW/W. AlBadry
الفنانة السورية الروسية دينا سعدي تتخذ من القلوب طابعاً لرسوماتها، وتقول إن العربيات عموماً يعانين نفس الهموم ويجب على المرأة التتحرر من قيودها وإطلاق العنان لأحلامها، وهو ما تعبر عنه برسومها.
صورة من: DW/W. AlBadry
أبرز أعمال المشروع يصور الفنانة المصرية هند رستم وبجانبها كلمة "WOW"، وهي اختصار عنوان الورشة "Women On Wall". أحمد عبد الله، صاحب العمل الفني، يقول إن هند رستم بالنسبة له مثال للمرأة المصرية.
صورة من: DW/W. AlBadry
داخل الحرم اليوناني، غطت إحدى الفنانات جداراً ضخماً بألوان تشبه ألوان فستانها وكلمات مثل "فؤاد" و"القلب"، وتعتبر الجدار لوحتها التي سيتذكرها من خلالها العاملون هناك.
صورة من: DW/W. AlBadry
يعد شارع محمد محمود من المناطق "المقدسة" لرسوم الغرافيتي منذ الثورة المصرية عام 2011، وهو أحد الشوارع المحيطة بالحرم اليوناني للجامعة الأمريكية الذي أقيم عليه مشروع "ست الحيطة". إعداد: وفاء البدري - القاهرة