متقاعد مزعج يطلب سيارة الإسعاف 314 مرة.. فكانت النتيجة!
١٦ أكتوبر ٢٠١٨
لم يأبه متقاعد إلى أن طلبه سيارة إسعاف حوالي 314 مرة ربما يضع حياة الكثير من الناس في خطر. المتقاعد الذي لا يعاني من مشاكل صحية بالمرة تسبب في خسائر مالية كبيرة للسلطات في بلده وزج به في السجن عقاب له على فعلته.
إعلان
ذكر موقع صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الثلاثاء (16 تشرين الأول/أكتوبر 2018)، أن متقاعداً بريطانيا طلب سيارة إسعاف حوالي 314 مرة في غضون خمس سنوات، وأضاف الموقع البريطاني أن ما قام به المتقاعد، كلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية تقريبا 50.000 جنيه استرليني.
وأفاد موقع "ديلي ميل" أن المتقاعد، الذي يُدعى جون هارفي (73 عاماً) تم نقله إلى المستشفى 149 مرة، لكنه لم يكن أبداً في حاجة إلى تلقي العلاج. وأضاف أن المتقاعد لم يتوقف عند هذا الحد بل استطاع أيضاً اقناع شخص لا يعرفه بطلب سيارة إسعاف من أجله.
وتابع نفس المصدر أن، هارفي وقف في أحد المرات خارج منزله واقترب من شخصين طلبا له سيارة إسعاف ، بعدما شاهدا دماء على وجهه واشتبها أنه مُصاب بمرض خطير. وأردف أن المسعفين حلوا في عين المكان بعد ذلك، ووجدوا المتقاعد يجلس في بيته وهو يحتسي الويسكي.
في المقابل، أوضح موقع صحيفة "ميرور" البريطانية أن المسعفين خصصوا تقريباً 302 ساعة على هارفي، من أجل نقله إلى المستشفى وذلك دون حاجته إلى تلقي العلاج.
وتابع نفس الموقع أنه، تم الحكم على هارفي بالسجن 20 شهراً بعدما اعترف الأخير بخرق أمر سابق يتعلق بالسلوك الإجرامي، ويهدف إلى منعه من الاتصال بالرقم 999 (الإسعاف).
وفي نفس السياق، قال القاضي بول توماس موجهاً حديثه إلى جون هارفي "أنا ببساطة لا أفهم لماذا تصرفت بهذه الطريقة. أنت خطر على المجتمع والاستنتاج الوحيد هو خبثك التام بعد شربك الخمر". وأردف "أهدرت حوالي 50 ألف جنيه استرليني على تكاليف سيارة إسعاف ".
واختتم القاضي كلامه قائلاً "نعلم أن هناك طلباً كبيراً على الخدمات الصحية وأنت عرضت حياة الآخرين للخطر من خلال تحويل (مسار) سيارات إسعاف (نحوك)".
ر.م/ع.ج.م
هكذا تصيبك وظيفتك بأمراض خطيرة!
هل تعبت من وظيفتك المرهقة وضغوط العمل لدرجة تأثيرها على صحتك؟ لست وحدك، فالكثير من الأشخاص يصارعون من أجل التأقلم مع ظروف العمل المرهقة. لكن ما لا تعرفه أن الأمر قد يصل للإصابة بالأمراض، فكيف يؤثر عملك على صحتك؟
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Phovoir
العمل المرهق يدمر الصحة!
يعاني كثير من الموظفين المثقلين بالأعباء النفسية المتعلقة بالعمل والضغوط الشديدة من أمراض عدة. فطبقاً للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، تشير دراسات إلى أن بيئة العمل المرهقة ترتبط بزيادة التغيب عن العمل ورغبة الموظفين في التخلي عن عملهم، بالإضافة للإصابة بمشكلات صحية، مثل أمراض ضغط الدم والقلب وغيرها. خبراء الصحة النفسية رصدوا أمراضا ناتجة عن الوظائف الصعبة وتأثيراتها.
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online/Begsteiger
خلافات زوجية!
رحلة الذهاب إلى العمل قد تضر بحياتك الزوجية، بحسب ما ذكره موقع "ريل سيمبل" الأمريكي. وقد يصل الأمر إلى الطلاق، إذ وجد الباحثون أن 40% ممن تستغرق رحلتهم للعمل 40 إلى 45 دقيقة، هم أكثر عرضة للطلاق ممن يعملون بالقرب من مسكنهم! كما أكد الخبراء في الموقع المهتم بالأخبار النفسية والصحية، أن هؤلاء الأشخاص هم عرضة أيضاً للإصابة بالسمنة والنوبات القلبية وآلام الظهر والرقبة.
صورة من: Colourbox/A. Gravante
لا تضحي بالنوم!
إذا كنت تضطر لمراجعة بريدك الإلكتروني قبل النوم لمتابعة عملك، فاحذر ذلك، فربما تصاب بالأرق واضطرابات النوم. ويؤكد الخبراء النفسيون أن فقدان القدرة على النوم المريح قد تؤدي إلى السمنة والسكري وغيرها من الأمراض. وينصح الخبراء بالابتعاد عن الضوء الأزرق للهاتف، الذي يعرقل إفراز هرمون الميلاتونين المُنظم للنوم. ربما قراءة كتاب على ضوء خافت، أفضل من استخدام الهاتف المحمول.
صورة من: picture-alliance/PhotoAlto/F. Cirou
توتر مزمن!
"إن كنت تعمل بوظيفة لا تحبها، فإن كل يوم تذهب فيه للعمل، ستعاني من ضغوط عدم الشعور بالسعادة"، هذا ما أكده الباحث بروس إس رابين، من جامعة بيتسبرغ الأمريكية. وأوضح أن حتى التفكير في خوض نقاش حاد مع رئيسك أو الخوف من أعباء العمل كل يوم، يعتبر من علامات التوتر المزمن. ويتسبب هذا النوع من التوتر في تنشيط هرموني الكورتيزول والنورادرينالين، مما يسبب أضراراً على الصحة البدنية والعقلية.
صورة من: Colourbox/Wodicka
حوادث السيارات
بيئة العمل الصعبة والضغوط الشديدة ربما تؤديان إلى وقوع حوادث مرورية. يقول جيمس كامبل كويك من جامعة تكساس: "عندما تترك العمل، يجب أن تترك كل مشاكله هناك". فالبعض لا يفصل بين العمل والحياة الشخصية، الأمر الذي يدفعه للتفكير المستمر حتى أثناء القيادة، مما قد يتسبب في فقدان التركيز على الطريق ووقوع حوادث خطيرة.
صورة من: Bilderbox
آلام الظهر
يتعرض بعض العاملين إلى الإصابة بآلام الظهر بشكل أو بآخر. فمع ضغوط العمل والرغبة في الانتهاء بسرعة، ينسى البعض أخذ قسط من الراحة. كما لا يتبع العاملون في وظائف تتطلب المجهود البدني، الطرق الصحيحة لحماية الظهر. ويزداد الأمر سوءاً مع زيادة الوزن، لذا ينصح الخبراء بموقع "ويب ميد" الطبي، بضرورة الاستراحة كل نصف ساعة، والمشي أو ممارسة التمارين الخفيفة.
صورة من: Colourbox
التهابات الجلد
ربما تؤثر طبيعة العمل على البشرة، وبحسب موقع "ويب ميد" الطبي، فقد تؤدي المواد الكيماوية مثلاً إلى التهاب الجلد التماسي، وهو طفح جلدي يظهر على البشرة عند لمسها. أما العمل لفترات طويلة تحت أشعة الشمس، فقد يؤدي لارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الجلد. لذا ينصح الخبراء العاملين بمجالات مثل الطلاء وأعمال البناء والطباعة وغيرها، بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الجلد.
صورة من: Colourbox
الإصابة بالفتق
يتعرض العاملون في مهن تضطرهم لرفع المعدات إلى الإصابة بالفتق. والسبب هو عدم رفع الأوزان الثقيلة بطريقة صحيحة. ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بالفتق، هم المدخنون والبدناء ومن لا يتناولون الأطعمة الصحية. والفتق هو انزلاق جزء من الأمعاء في مكان ضعيف من عضلات البطن أو الفخذ.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO/B. Leitner
إصابات اليد والرسغ
متلازمة النفق الرسغي تعتبر من الإصابات الشائعة لدى العاملين في مجالات تستعمل فيها المعدات والآلات الهزازة أو أجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة. وتؤدي تلك الإصابة إلى الشعور بالخدر في المعصم والرسغ، بالإضافة إلى الشعور بالألم عند تحريك اليد. ولتجنب الإصابة بالنفق الرسغي، يجب أخذ فترات راحة من وقت لآخر، وينصح الطبيب بارتداء دعامة للمعصم أو الرسغ في حالات الألم الشديد. سارة إبراهيم
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Phovoir