1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس وزراء تركيا السابق يهاجم سياسة أردوغان في المتوسط

٣ سبتمبر ٢٠٢٠

خلال توليه منصب وزير الخارجية التركي ثم رئاسة الوزراء، عمل داود أوغلو على سياسة أقل تصادما أثناء العقد الأول من حكم أردوغان. والآن في ظل التوتر مع اليونان ينتقد داود أوغلو نهج أردوغان ويقول إنه "ينطوي على مجازفات شديدة".

صورة مركبة للرئيس التركي أردوغان ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو
دب الخلاف بين داود أوغلو وحزب العدالة والتنمية الحاكم العام الماضي ليؤسس بعد ذلك حزب المستقبل.

قال رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو لوكالة رويترز إن تركيا تجازف بالدخول في مواجهة عسكرية بشرق المتوسط لأنها تعطي للقوة أولوية على الدبلوماسية. وانتقد داود أوغلو ما وصفه بميل إلى الاستبداد في ظل نظام الرئاسة التنفيذية الجديد في تركيا واتهم الحكومة بإساءة إدارة سلسلة من التحديات من بينها الاقتصاد وتفشي فيروس كورونا والتوتر المتصاعد في شرق البحر المتوسط.

وكانت تركيا قد أرسلت الشهر الماضي سفينة ترافقها فرقاطات للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة مياه تعلن اليونان أحقيتها فيها في خطوة وصفتها أثينا بأنها غير مشروعة. وهناك خلاف بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي بخصوص مدى الجرف القاري لكل منهما والمناطق الاقتصادية الخالصة لهما في البحر.

وقال داود أوغلو إن أنقرة لديها تظلمات حقيقية بشأن مطالب اليونان بالأحقية في عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة في البحر وصولا إلى ساحل تركيا على البحر المتوسط؛ لكن النهج الذي يتبعه أردوغان ينطوي على مجازفات شديدة.

وأضاف في مقابلة نشرتها رويترز اليوم الخميس (الثالث من سبتمبر/ أيلول 2020):  "للأسف حكومتنا لا تقدم أداء دبلوماسيا لائقا". وقال إنه إذا كانت اليونان وتركيا تفضلان "استعراض القوة" على الدبلوماسية فإن "أي أزمة قد تنشب في أي وقت وتتصاعد".

وقال رئيس الوزراء التركي السابق إنه ينبغي على تركيا أن تقول للاتحاد الأوروبي بوضوح "دعونا نجلس ونتبادل جميع الآراء". وأضاف أنه يتعين على أنقرة الجلوس مع اليونان "لمناقشة كل الأمور ووقف تصعيد التوتر".

يذكر أنه أثناء توليه منصب وزير الخارجية التركي من عام 2009 إلى عام 2014 ثم رئاسة الوزراء للعامين التاليين، عمل داود أوغلو على تقوية علاقات بلاده ونفوذها في البحر المتوسط والشرق الأوسط. ودب الخلاف بين داود أوغلو وحزب العدالة والتنمية الحاكم العام الماضي ليؤسس بعد ذلك حزب المستقبل، وهو واحد من حزبين انشقا عن حزب العدالة والتنمية. ولم يحقق أي منهما نسبا في خانة العشرات في الانتخابات التي جرت مؤخرا لكن ما حققه الحزبان من تقويض للدعم الذي يحظى به حزب العدالة التنمية يجعل سعي أردوغان لكسب الأغلبية في الانتخابات المقررة عام 2023 أكثر صعوبة.

ص.ش/ع.ج.م (رويترز)

بتوقيت برلين - الخلاف التركي اليوناني: هل ينتهي التصعيد بالحرب؟

42:36

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW