مجلة ألمانية تصدر عددا يتناول مشاكل اللاجئين بالعربية
٢٨ مايو ٢٠١٥
أصدرت مجلة ألمانية عددها المخصص لموضوع اللاجئين، بالعربية إلى جانب الألمانية لتتمكن الفئة المستهدفة من قراءة العدد، لاسيما وأن معظمهم ينحدر من دول عربية. صور العدد أيضا لم يلتقطها مصورون محترفون وإنما هواتف اللاجئين.
إعلان
في خطوة تهدف للاقتراب بشكل أكبر من اللاجئين في ألمانيا، نشرت مجلة "تسايت ماجازين" الألمانية عددها هذا الأسبوع باللغة العربية إلى جانب اللغة الألمانية، لاسيما وأن الموضوع الرئيسي للعدد يتناول قضايا وحكايات اللاجئين من دول عربية في ألمانيا.
وأعلنت دار النشر أن جميع صفحات مجلة هذا العدد، مقسمة لجزء بألمانية يقابله جزء باللغة العربية. ويتناول العدد مشاكل اللاجئين في ألمانيا والبحث عن طرق حلها.
وفي إحدى المقابلات يشرح لاجئ يعيش في ألمانيا منذ فترة طويلة، للاجئ آخر جديد، طرق التعامل مع الألمان وما الذي يجب أن يضعه في اعتباره في التعامل مع الثقافة الألمانية.
ويتعرض عدد المجلة لتجارب لاجئين في ألمانيا مع البحث عن عمل وسكن وتجربة إلحاق أطفالهم بالمدارس الألمانية والتواصل مع أطباء نفسيين لتجاوز الأثر النفسي الذي تركته الحروب عليهم. وتمتد التجارب إلى الألمان أيضا إذ تحكي سيدة ألمانية عن تجربة رعايتها لأحد اللاجئين صغار السن وما خرجت به من هذه التجربة.
سفن تجارية تنقذ آلاف المهاجرين في عرض البحر
منذ انتهاء مهمة الإنقاذ البحري المعروفة باسم "ماري نوستروم"، الأوروبية لإنقاذ المهاجرين من الغرق في مياه البحر المتوسط، تمكنت سفن تجارية وسفن النقل من إنقاذ حوالي 40 ألف مهاجر من عرض البحر.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
اقترب هذا القارب المطاطي من سفينة OOC "Jaguar" وهي سفينة تجارية تقوم بدعم منصات الحفر في البحر الأبيض المتوسط.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
كثيرا ما تقوم سفن تجارية بإنقاذ المهاجرين الذين يركبونها، مثلما فعلت سفينة "Jaguar"، حيث ليس للاتحاد الأوروبي سفن كثيرة لاستخدامها ضمن مهمة "تريتون". كما إن مدى تحرك السفن في هذه المهمة لا يتعدى أكثر من 30 ميلا بحريا عن السواحل الايطالية.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
أنقذت سفينة دعم المنصات الألمانية Christopher Opielok حوالي 1500 مهاجر خلال شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي. ولم تتمكن من إنقاذ عدد كبير منهم. في الصورة زورق يغرق أمام سفينة "Jaguar".
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
تقوم سفن شركة Opieloks بتزويد منصات النفط والغاز بحاجياتها من المواد المختلفة أمام سواحل مالطا وليبيا . وهي تحمل كذلك مواد طبية بهدف مساعدة المهاجرين عند الحاجة.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
إخراج المهاجرين من مياه البحر وحملهم إلى السفينة لا يعني أنهم نجوا من الموت، فـ"عدد منهم يشعر بالتجمد بعد دقائق من الوصول إلى سطح السفينة". كمايقول عاملون في شركة Opielok.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
من واجب كل قبطان في أية سفينة أن يعمل على إنقاذ من يكون مهددا بالغرق في عرض البحر. تتجه السفن العاملة في مجال الإنقاذ مباشرة نحو خطوط عبور قوارب المهاجرين للقيام بعمليات الإنقاذ عند الحاجة. هذا القارب على وشك الغرق في عرض البحر.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
بين الحينة والأخرى تبدو قوارب المهاجرين بين أمواج البحر. ومرة أخرى تحاول سفينة "Jaguar"إنقاذهم، بعد أن تطلق تحذيرا إلى حرس السواحل الايطالية لإخبارهم بوجود مهاجرين في عرض البحر.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
7 صورة1 | 7
أعمدة الرأي منشورة أيضا باللغتين الألمانية والعربية، وتعرض فيها شخصيات شهيرة من عالم التمثيل والرياضة وتجاربهم الشخصية في الهروب من دول تسودوها الحروب إلى ألمانيا. وضمن هذه المقالات تحكي لاعبة كرة القدم فاطميرا ألوشي، التي فرت مع أسرتها من كوسوفو عندما كانت طفلة، عن خطواتها الأولى في ألمانيا ودخولها لهذه الثقافة.
ومن ضمن الأمور التي تميز عدد المجلة غير اللغتين العربية والألمانية، أن جميع الصور ليست لمصوري المجلة وإنما هي صور التقطها اللاجئون بأنفسهم خلال الأشهر الأولى التي قضوها في ألمانيا وكانت غالبا بكاميرا الهاتف المحمول.
وطرح عدد المجلة في الأسواق اعتبارا من 28 أيار/مايو 2015، كما تعتزم دار النشر توزيعه على المؤسسات المعنية بشؤون اللاجئين في ألمانيا.