1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"مجلس الأمن مطالب بالتحرك لإنهاء الصراع في سوريا"

غريتا هامان / علاء جمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٥

يجب على مجلس الأمن الدولي مطالبة جميع الأطراف الدولية بحماية اللاجئين، كما يجب الضغط على الأطراف المتصارعة لرفع المعاناة عن الأطفال والفئات الأكثر ضعفا. DW تحدثت مع ياسمين وايتبرد من مؤسسة "إنقاذ الطفل".

New York UN Sicherheitsrat Sitzung MH17
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Szenes

DW: سيدة وايتبرد لا يبدو في الأفق أية نهاية محتملة لإنهاء الصراع في سوريا. لقد قمتم في مؤسسة إنقاذ الطفل وبالتعاون مع منظمات إغاثية أخرى بانتقاد دور مجلس الأمن الدولي في هذا الصراع. ما الذي تأملينه من هذه المنظمة؟

ياسمين وايتبرد: الفرصة متاحة الان لقادة العالم من أجل اتخاذ قرارات هناك تخدم اللاجئين وحرية الناس على المدى الطويل، كما هو منصوص عليه في المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة. الاجتماع القادم يجب أن يركز على حماية الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة الأطفال وهو ما نتوقعه من هذا الاجتماع المهم.

ما تطالبون به هو كلام فضفاض، ما هي، في رأيك، التدابير التي ينبغي اعتمادها تفصيلا؟

هناك شيئان أكثر أهمية بالنسبة لنا: أن نرى بداية زيادة كبيرة في مستوى المساعدات الإنسانية المقدمة لسوريا ودول الجوار، وأن نعمل على إعادة توطين ما مجموعه 200 ألف لاجئ سوري حتى نهاية عام 2016

ارتفعت أعداد اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا، بشكل غير معهود، لماذا ارتفعت أعداد اللاجئين الآن بالضبط، رغم أن الحرب في عامها الرابع؟

أعتقد أن سبب ارتفاع عدد الفارين من الصراع بشكل متزايد يعود إلى أن هؤلاء فقدوا الأمل في التزام المجتمع الدولي بالعمل على إيجاد حل للازمة في سوريا. علاوة على ذلك فقد ساهمت تخفيضات المساعدات الإنسانية للاجئين في الدول المجاورة لسوريا في تحركهم صوب أوروبا.

ياسمين وايتبريد من مؤسسة "إنقاذ الطفل" العالميةصورة من: Picture alliance/AA/ M. Unlu

يقول المنتقدون إن انعقاد مجلس الأمن في هذا الوقت بالذات يتم بسبب التوافد الكبير للاجئين على أوروبا؟

مجلس الأمن الدولي هي الجهة القادرة على تعزيز التفاوض والتوصل إلى قرارات من شأنها الضغط على كل الأطراف للوصول إلى حل للصراع. هذا الصراع ما زال قاما ومنذ سنوات وحتى الآن. وقد تراجع الاهتمام الإعلامي به، حتى إنه اختفى من نشرات الأخبار. إنه لمن المأساة وأمر لايصدق أن تنجح صورة طفل صغير ميت على الساحل الأوربي في إعادة جذب الاهتمام لهذا الصراع. ما يجب على مجلس الأمن الدولي فعله الآن هو التحرك بشكل عاجل، وإقناع جميع الإطراف بالجلوس على طاولة المفاوضات، من أجل وضع حد للصراع.

هل تعقدين أمالا كبيرة على نجاح الدول في التوافق للتوصل إلى حلول ملموسة تنهي الصراع في سوريا.

أعتقد بوجود فرصة حاليا ، خاصة بسبب هذا الاهتمام غير المسبوق السائد، وقد يؤدي ذلك لزيادة اهتمام الساسة به. ولكن لن يتحقق أي قرار دون وجود قدر كاف من الإرادة السياسية. اهتمام الرأي العالمي بعواقب استمرار الصراع في سوريا، وتأثيراته على العديد من الدول، يجعلنا نأمل في أن تنجح الإرادة السياسية للبحث عن حل للصراع في سوريا.

ياسمين وايتبرد من المؤسسة العالمية "إنقاذ الطفل". وهي منظمة غير حكومية تعنى بحقوق الأطفال وحمايتهم في جميع أنحاء العالم. ولها فروع عاملة في 29 بلدا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW