صوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء (17 كانون الأول/ديسمبر 2014) بالإجماع لصالح تجديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا دون موافقة السلطات السورية، لمدة 12 شهرا.

وبموجب القرار، فإن قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، التي تحمل إمدادات الطعام والأدوية، ستستمر في دخول سوريا من الأردن وتركيا لمساعدة سكان المناطق التي يصعب الوصول إليها.

وقال السفير البريطاني، مارك ليال غرانت، قبل التصويت، إن التفويض الذي تم تجديده سيسمح للمساعدات بالوصول إلى مليوني شخص من المحتاجين.

وقال البيان إن عدد المحتاجين للمساعدة الإنسانية وصل إلى أكثر من 12.2 مليون شخص بما فيهم 7.6 ملايين من السوريين النازحين داخليا والذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها. وعبر مجلس الأمن عن "الغضب من المستوى غير المقبول لتصاعد العنف وقتل ما يزيد على 191 ألف شخص" خلال الصراع الذي سيدخل عامه الرابع في آذار/ مارس المقبل.

هذا، وفشل التفويض الأول من مجلس الأمن لإدخال المساعدات عبر الحدود، والذي صدر في تموز/ يوليو لمدة ستة شهور، في إحداث تغيير على الأرض.

ح.ع.ح/ ص.ش (د.ب.أ)