1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن يخفق في التعامل مع دمشق و"الأسد فقد كل شعور إنساني"

٣ أغسطس ٢٠١١

فشل مجلس الأمن الدولي لليوم الثاني على التوالي في التوافق على موقف مشترك حول الوضع في سوريا بسبب الانقسامات بين الدول الأعضاء. وبينما تدرس واشنطن عقوبات جديدة على دمشق التقت هيلاري كلينتون بوفد من المعارضة السورية.

صورة من: APTN/AP/dapd

واجه مجلس الأمن الدولي الذي دخل في جولة محادثات جديدة حول سوريا، صعوبات الثلاثاء (الثالث من آب / أغسطس 2011) في التوصل إلى اتفاق حول طريقة التعاطي مع القمع الدامي للتظاهرات من جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكان دبلوماسيون قد أشاروا إلى تحقيق تقدم إلا أن الانقسامات لا تزال مستمرة بين الأعضاء ال15 في المجلس. ومن المقرر أن يتشاور الدبلوماسيون مع عواصمهم على أن يستأنفوا المحادثات اليوم الأربعاء. ويخفق مجلس الأمن في التوصل إلى اتفاق حول طريقة صياغة الرد الذي يجب أن يصدره على القمع الذي يمارسه النظام السوري وعلى الشكل الذي يجب أن يتخذه، أي أن يكون قرارا أو مجرد بيان.

وكانت دول غربية قد وزعت مسودة قرار جديدة حول سوريا إلا أن روسيا تعتبر أن هذه الصيغة الجديدة لا تتسم ب"التوازن المطلوب". واعتبر السفير الروسي فيتالي تشوركين أن النص المطروح بصيغته الحاضرة "يضر" بالجهود "الرامية إلى بذل أقصى ما يمكن لإخراج سوريا من شفير الحرب الأهلية حيث هي موجودة بطريقة مؤسفة ومأساوية". وهددت روسيا والصين باستخدام حق الفيتو لمنع صدور أي قرار بهذا المعنى، تدعمها في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا. وتعارض هذه الدول حتى صدور بيان يدين سوريا عن مجلس الأمن.

"الأسد فقد كل شعور إنساني"

من ناحيته اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الرئيس بشار الأسد "فقد أي شعور إنساني". وقال في تصريح للصحافيين الثلاثاء في نيويورك "منذ بداية الأزمة، أصدرت العديد من التصريحات، وتحدثت إلى الرئيس الأسد مرارا، وعبرت عن رغبتي في أن يكون صريحا في تعاطيه السلمي مع هذه المشكلات". وأضاف بان كي مون أن أعمال القمع التي شهدتها سوريا خلال الأيام الماضية "غير مقبولة بتاتا"، مؤكدا أن الرئيس الأسد ينبغي أن "يعي أنه مسؤول أمام القانون الدولي".

عقوبات أمريكية جيدة

وفي الولايات المتحدة الأمريكية دعا أعضاء بمجلس الشيوخ إدارة الرئيس باراك اوباما إلي فرض عقوبات جديدة صارمة على قطاع الطاقة السوري. وقال السناتور الجمهوري مارك كيرك وهو يقدم مشروع قانون لاستهداف الشركات التي تستثمر في قطاع الطاقة في سوريا أو تشتري النفط منها أو تبيعها البنزين "ينبغي للولايات المتحدة أن تفرض عقوبات مؤثرة ردا على قتل جنود الجيش المدنيين بأوامر من الرئيس الأسد". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد التقت الثلاثاء بممثلين للمعارضة الناشئة في سوريا أعربوا عن أملهم أن يدعو الرئيس الأمريكي نظيره السوري إلى "التنحي".

ميدانيا نقلت وكالة رويترز عن مقيمين أن الدبابات السورية قصفت الثلاثاء مدينة حماة بعد صلاة التراويح لليلة الثالثة على التوالي من الهجوم على المدينة. ولم تتوفر على الفور أنباء بشأن سقوط ضحايا. وفي وقت سابق قال مدافعون عن حقوق الإنسان إن خمسة مدنيين قتلوا الثلاثاء مع توغل الدبابات بصورة أكبر في وسط المدينة التي يقطنها 700 ألف نسمة.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز/ دب أ)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW