1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدراج "أنصار الشريعة الإسلامية" على قائمة الإرهاب

٢٠ نوفمبر ٢٠١٤

بطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أدرج مجلس الأمن الدولي مساء جماعة "أنصار الشريعة" الليبية على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية بسبب أعمالها الإرهابية وارتباطها بتنظيم القاعدة.

Libyen Bengasi Gefechte 16.5.2014
صورة من: Reuters

قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء أمس الأربعاء (20 نوفمبر/ تشرين الثاني) إدراج جماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية. هذه الجماعة الإسلامية المتشددة تحملها واشنطن مسؤولية هجوم 2012 الذي أودى بحياة السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين.

وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن جماعتا "أنصار الشريعة" بنغازي و"أنصار الشريعة" درنة، وكلاهما مرتبطتان بالقاعدة، أُضيفتا إلى قائمة العقوبات المتعلقة بالقاعدة وستخضعان لحظر للسلاح وحظر دولي للسفر وتجميد الأصول.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان "الجماعتان مسؤولتان عن أعمال إرهابية في ليبيا، منها هجمات بالقنابل وخطف وقتل." وجاء القرار بناء على طلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأنصار الشريعة واحدة من عدد كبير من الفصائل السياسية العنيفة والجماعات القبلية التي تقاتل من أجل السلطة منذ أن فقدت الحكومة سيطرتها على العاصمة طرابلس. وقد سبق وأن صنفت الولايات المتحدة كما السلطات الليبية "أنصار الشريعة" تنظيما إرهابيا.

وبحسب الوثائق التي قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإدراج "أنصار الشريعة" على القائمة السوداء، فإن "أنصار الشريعة في بنغازي" أقام العديد من معسكرات التدريب لإرسال جهاديين إلى العراق وسوريا بالدرجة الأولى وإلى مالي بدرجة ثانية. وتضيف الوثائق أن 12 من الجهاديين ال24، الذين هاجموا في 2013 مجمع "إن آميناس" للغاز في الجزائر، تدربوا في معسكرات تابعة "لأنصار الشريعة" في بنغازي. كما شن التنظيم مؤخرا هجمات عدة على قوات الأمن الليبية.

من ناحيته، شارك تنظيم "أنصار الشريعة في درنة" في الهجوم على القنصلية الاميركية ببنغازي وهو يدير ايضا معسكرات تدريب في شمال شرق درنة والجبل الاخضر لتدريب جهاديين وإرسالهم الى سوريا والعراق. وكان فرع "أنصار الشريعة" في درنة أعلن في تشرين الاول/اكتوبر مبايعته تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على أنحاء واسعة في سوريا والعراق.

ش.ع/ ع.ج (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW