1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن ينهي مهمة المراقبين في سوريا

١٦ أغسطس ٢٠١٢

قرر مجلس الأمن إنهاء مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا لغياب الشروط الملائمة لمواصلة عمله، لكنه أيد فتح مكتب اتصال في دمشق لمراقبة الأحداث. وفسترفيله يدعو المعارضة السورية أن تكون مستعدة لتولي السلطة بعد الأسد.

A man cries in front of houses destroyed during a recent Syrian Air Force air strike in Azaz, some 47 km (29 miles) north of Aleppo, August 15, 2012. REUTERS/Goran Tomasevic (SYRIA - Tags: CIVIL UNREST MILITARY POLITICS CONFLICT TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

قرر مجلس الأمن الدولي الخميس ( 16 أغسطس/ آب) إنهاء عمل بعثة المراقبين الدوليين في سوريا. وقال المبعوث الفرنسي في الأمم المتحدة جيرار ارو بعد اجتماع عقده المجلس لبحث المسالة السورية، إن "شروط استمرار مهمة بعثة المراقبين الدوليين غير متوفرة". وتنتهي مدة المهمة منتصف ليل الأحد القادم.


وفي وقت سابق من هذا العام قرر مجلس الأمن إرسال نحو 300 مراقب عسكري غير مسلح إلى سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه بوساطة مبعوث الأمم المتحد والجامعة العربية كوفي عنان والرئيس السوري بشار الأسد.

إلا أن أعمال العنف تصاعدت وعلقت بعثة المراقبين دورياتها في البلد المضطرب في 15 حزيران/يونيو. وابتداء من الخميس تم خفض العدد إلى مئة مراقب ومراقب و72 موظفا مدنيا. وقال ادموند موليت من قسم حفظ السلام في الأمم المتحدة للصحافيين إن آخر مراقب سيغادر دمشق يوم الجمعة الأسبوع المقبل.


وأيد مجلس الأمن خطة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لفتح مكتب اتصال سياسي في دمشق لمراقبة الأحداث.

من جهتها حثت روسيا القوى العالمية إضافة إلى المملكة العربية السعودية وإيران إلى دعوة الحكومة السورية ومسلحي المعارضة إلى وقف النزاع بينهما. وقال المبعوث الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن روسيا دعت إلى عقد اجتماع لممثلي ما يسمى بمجموعة العمل الدولية حول سوريا في نيويورك الجمعة لمناقشة الاقتراح.

فيسترفيله يطالب المعارضة بالاستعداد لمرحلة ما بعد الأسد

من جانب آخر ناشد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله المعارضة السورية إتباع خطة مشتركة للانتقال السياسي. وعقب لقائه مع السياسي السوري المعارض رياض سيف، العضو في المجلس الوطني السوري، الخميس (16 أغسطس/ آب) في برلين قال فيسترفيله: "يتعين على المعارضة أن تكون مستعدة لتولي السلطة عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد"، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك خطة مشتركة من أجل هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن. ودعا فيسترفيله مجددا المعارضة السورية المنقسمة إلى إظهار التضامن، موضحا أن الأمر يتعلق بـ،"بديل مناسب وصادق للأسد". وفي سياق متصل جدد فيسترفيله تحذيره من التدخل العسكري في سوريا، وقال في وقت سابق اليوم في تصريحات لإذاعة "برلين-براندنبورج" الألمانية:"من الواضح أنه من الممكن أن يشعل حريقا واسعا في المنطقة". ودعا الوزير الألماني إلى تكثيف الضغوط على نظام بدلا من التدخل العسكري. وأشار إلي وجود دلائل على استمرار تفكك نظام الأسد، ورحب في إطار ذلك بقرار منظمة التعاون الإسلامي تجميد عضوية سوريا، مضيفا:"يدل هذا القرار على أن العالم الإسلامي لا يريد الاستمرار في قبول هذا العنف أطول من ذلك".

جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألمانيصورة من: dapd

(هـ د / د ب أ / أ ف ب )

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW