عقب استمرارها في سلسلة من التجارب لصواريخ بالستية، أعلن مجلس الأمن الدولي تبنيه قراراً بالإجماع يوسّع من العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. السفير الروسي ينتقد هذا القرار ويدعو إلى حل سلمي بعيداً عن "مطرقة العقوبات".
إعلان
أعربت كوريا الجنوبية عن دعمها السبت (الثالث من يونيو/ حزيران 2017) لتصويت أجراه مجلس الأمن الدولي سيفرض مزيداً من العقوبات على مسؤولين وكيانات في كوريا الشمالية، بعد أن أجرت الدولة الشيوعية سلسلة من التجارب الصاروخية تمثل تحدياً للمجمتع الدولي، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، شو جون-هيوك، في بيان: "تدعم حكومتنا التصويت بالإجماع الذي أجراه مجلس الأمن الدولي أمس لتبني القرار رقم 2356 في ضوء استمرار إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية".
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت أمس الجمعة لصالح تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية. وصوت المجلس المكون من 15 عضواً على قرار بفرض حظر على السفر وتجميد الأصول على قائمة جديدة تضم 14 مسؤولاً من كوريا الشمالية. كما تخضع أربعة كيانات من بينها بنك كوريو الوطني لتجميد أصوله على مستوى العالم، بموجب القرار.
وأيد سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة، تشو تاي يول، "الرد الحازم" لمجلس الأمن أمس الجمعة، مضيفاً أنه كانت هناك عمليات إطلاق لصواريخ من جانب بيونغيانغ بشكل أسبوعي تقريباً منذ تنصيب رئيس كوريا الجنوبية الجديد في سول يوم العاشر من مايو/ أيار.
وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، مجدداً الدعوات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية على مستوى العالم مع بيونغيانغ والوقف الكامل للتجارة مع تلك الدولة، والتي حظرتها قرارات سابقة لمجلس الأمن الدولي.
من جانبه، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، بيتر ويلسون: "للمرة الثالثة في 18 شهراً، لم يكن أمام هذا المجلس أي خيار سوى اتخاذ إجراء حاسم". وتابع ويلسون أن هذه الاجراءات ستحد من قدرة بيونغيانغ على حصد الإيرادات التى تحتاجها لدعم أنشطتها النووية غير القانونية.
وعلى الرغم من التصويت لصالح القرار، انتقد نائب السفير الروسى فلاديمير سافرونكوف "مطرقة العقوبات" ووصفها بأنها غير مفيدة، داعياً إلى حل سياسي.
ي.أ/ ا.ف (د ب أ)
كوريا الشمالية.. الأرض المجهولة
لقطات من الأرض غير المستكشفة، كوريا الشمالية، استوقفت المصورة الصحافية الألمانية يوليا ليب لتنقل لنا بعدستها بعضا من الصور المختارة والتي تعبر عن طبيعة الحياة في أرض لا تزال مجهولة للمليارات من البشر.
صورة من: 2014 Julia Leeb
"زهرة بيونغ يانغ" - في هذه اللقطة من العاصمة الكورية الشمالية تظهر بالصورة شرطية تعنى بتنظيم المرور.
صورة من: 2014 Julia Leeb
كم من الوقت يمكن أن تعيشه كوريا الشمالية منعزلة عن العالم؟ وهل سنرى محادثات بينها وبين الولايات المتحدة؟ أسئلة تطرحها المصورة الصحفية في كتاب مصور في الأسواق الأمريكية.
صورة من: Julia Leeb/teNeues
في المجتمع الكوري الشمالي ليس للفرد قيمة خاصة. وجود الفرد ممكن فقط في إطار جماعي. مهرجان "أريرانغ" الشهير وتشكيل حشود ضخمة لرموز بصرية، هي من الأمور المتكررة في مهرجانات الدولة الآسيوية.
صورة من: 2014 Julia Leeb
روميو وجولييت بالنسخة الكورية: مهرجان أريرانغ الذي سمي بناء على اسم أغنية كورية قديمة، يجسد بجهود أكثر من 100 ألف عامل مأساوية الأغنية التي تخبر عن فقدان الحب وهو من الرموز الكورية الوطنية.
صورة من: 2014 Julia Leeb
شوارع ضخمة بدون أناس. وتعتبر بيونغ يانغ من العواصم القليلة الباقية التي لم تمسها يد العولمة، فلا ازدحامات مرورية، ولا وجود لسلاسل المطاعم العالمية، أو حتى إعلانات طرقية.
صورة من: 2014 Julia Leeb
دُمرت معظم مدن كوريا الشمالية في الحرب، إلا أن إعادة البناء ارتكز على التضامن الاشتراكي الدولي، فراغات المدينة وبناياتها الضخمة قد تولد إحساسا لدى البعض بأنه موجود في فلم قديم للخيال العلمي.
صورة من: 2014 Julia Leeb
"التقطت هذه الصورة في مدينة كايسونغ، وبعد ثوانٍ من التقاطها أشار المصور إلي. إنه من النادر هنا رؤية أجانب أو التحدث معهم، ربما آلة التصوير التي أحملها كانت الدافع لزميلي المصور الكوري ليتحدث معي". تخبرنا المصورة.
صورة من: 2014 Julia Leeb
الثكنات الزرقاء الموجودة بالصورة تناصف الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، وبداخل كل منهما قاعة اجتماعات مرتبة بطريقة تمكن وفود البلدين من الالتقاء دون أن يغادر أي منها أرض دولته.
صورة من: 2014 Julia Leeb
الرائد هوانغ هو .. موجود في محطة الجبل، حيث تعتبر الحدود الفاصلة بين الكوريتين الأكثر خطورة في العالم منذ نهاية الحرب عام 1953. حيث تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار فقط، لذلك فإن كلا البلدين بموجب القانون الدولي لا يزال في حالة حرب.
صورة من: 2014 Julia Leeb
نصب تذكاري لتأسيس حزب العمل: المطرقة والمنجل رمز للطبقة العاملة والفلاحين. الفرشاة تمثل المثقفين والحجر الدائري يرمز إلى الوحدة بين الزعيم والشعب. الكاتب: استر فيلدين/علاء جمعة/ ف.ي