أكد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي اليوم الخميس (العاشر من مارس / آذار 2011) على "عدم شرعية" النظام الليبي تحت قيادة العقيد معمر القذافي وعلى ضرورة "إجراء اتصالات مع المجلس الوطني الانتقالي" الذي أقامه الثوار. ودعا المجلس جامعة الدول العربية إلى "تحمل مسؤولياتها باتخاذ الإجراءات اللازمة لحقن الدماء .. بما في ذلك دعوة مجلس الأمن الدولي لفرض حظر جوي على ليبيا لحماية المدنيين".

وندد المجلس خلال اجتماع له في العاصمة السعودية الرياض بما أسماه "الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في ليبيا، باستخدام الأسلحة الثقيلة والرصاص الحي وتجنيد مرتزقة أجانب، وما نتج عن ذلك من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين الأبرياء، مما يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وفي سياق متصل كشفت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أنه في حال قررت اعترفت الجامعة العربية بشرعية الحركة التي تقاتل للإطاحة بنظام القذافي فربما يعترف الاتحاد الأوروبي بها أيضا.

ويذكر أن فرنسا أصبحت أول دولة تعترف بالمجلس الوطني الليبي كممثل شرعي للشعب الليبي، إلا أنه وبعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم لم تبد أي دولة أخرى عضو في الاتحاد استعدادها لأن تحذو حذو فرنسا، فيما وصفه مراقبون باختلاف في وجهات الدول الأعضاء حول هذا الموضوع.

ح.ز/ أ.ف.ب/ د.ب.أ)

مراجعة: عبده جميل المخلافي