مجلس الشيوخ ينتقد التجسس على قادة دول حليفة
٢٩ أكتوبر ٢٠١٣ قالت الديمقراطية دايان فاينستاين رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي "يبدو لي بوضوح أن بعض أنشطة المراقبة تمت ممارستها لأكثر من عشرة أعوام من دون إبلاغ لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في شكل مرض"، مضيفة أن "الكونغرس يحتاج إلى أن يعرف بالضبط ما تقوم به وكالات الاستخبارات لدينا. من هنا، ستطلق اللجنة عملية إعادة تقييم كبير لكل برامج التجسس".
وتابعت فاينستاين "في ما يتعلق بجمع المعلومات الاستخباراتية عن قادة دول حليفة للولايات المتحدة، بينها فرنسا واسبانيا والمكسيك وألمانيا، أقول بكل وضوح: ارفض هذا الأمر بشدة". وقالت عضو مجلس الشيوخ النافذة "لا اعتقد أن على الولايات المتحدة جمع معلومات عن الاتصالات الهاتفية آو الرسائل الالكترونية للرؤساء آو رؤساء حكومات (الدول) الصديقة إلا إذا كانت الولايات المتحدة تخوض نزاعا مع بلد معين آو إذا كان ثمة حاجة ملحة لهذا النوع من المراقبة". وأضافت "استنادا إلى المعلومات التي لدي، لم يتم إبلاغ الرئيس (باراك) اوباما بجمع الاتصالات (التي تجريها) المستشارة انغيلا ميركل منذ 2002. إنها مشكلة كبيرة".
يذكر أن البرلمان الألماني سيعقد جلسة خاصة لمناقشة فضيحة التجسس هذه، إذ طالبت الأحزاب اليسارية بإجراء تحقيق علني يستدعي شهودا من بينهم المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن. وقال حزب ميركل المحافظ الذي يجري الآن محادثات مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة بعد الانتخابات التي جرت في 22 سبتمبر أيلول انه لن يقف في وجه أي تحقيق برلماني في قضية التجسس.
ح.ز/ح.ع.ح( أ.ف.ب / رويترز)