مجلس المرأة: ألمانيا لا تقوم بما هو كاف لمنع العنف ضد المرأة
١٢ يوليو ٢٠٢٣
اتهم مجلس المرأة الألماني الحكومة الاتحادية بعدم توفير القدر اللازم من الحماية للنساء من العنف الأسري، وذلك بعد صدور تقرير بشأن ارتفاع عدد الحالات الخاصة بالعنف ضد المرأة في ألمانيا خلال العام الماضي.
إعلان
قالت مونيكا ريمي، وهي مستشارة في مجلس المرأة الألماني لصحف تابعة لـ "المجموعة الإعلامية البافارية"، في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء (12 يوليو / تموز 2023)، إن "ألمانيا لا تقوم بما هو كاف لمنع العنف ضد المرأة ".
وأوضحت أن "مجلس أوروبا يطالب بالتالي بضرورة وجود استراتيجية وطنية ضد العنف"، وذلك في إشارة إلى التقرير الصادر في عام 2022 عن مجلس أوروبا بشأن ممارسة العنف القائم على النوع في ألمانيا.
ووصفت ريمي الارتفاع الملحوظ في عدد الحالات المسجلة بأنه "فاضح"، وقالت إنه لا يمثل سوى جزء بسيط جدا من الجرائم التي تحدث بالفعل.
وبحسب التقرير، فقد ارتفع عدد المشتبه بهم المسجلين في جرائم يتم خلالها تطبيق قانون الحماية من العنف، بنسبة 11% خلال الأعوام الخمسة الماضية، ليصل إلى 6587 مشتبها به في عام 2022.
وتزايد عدد جرائم العنف المنزلي التي سجلتها الشرطة في ألمانيا في السنوات الأخيرة، حسب تقرير حديث بشأن العنف المنزلي في ألمانيا. وحاولت الشرطة وعلماء الاجتماع في التقرير توضيح عدد الحوادث التي لم يتم الإبلاغ عنها. ويقدر التقرير أن الرقم مرتفع بالنسبة لهذا النوع من الجرائم، والتي عادة ما ترتكب بعيدا عن الأنظار. ويشير التقرير إلى أن غالبية ضحايا العنف داخل الأسرة من الإناث.
ودعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى اتباع نهج صارم في مكافحة العنف المنزلي، وقالت: "يجب ألا يختفي مرتكبو العنف سريعا عن الأنظار. يجب طردهم من المنزل بعد أول اعتداء عنيف ".
واتفقت الأحزاب الثلاثة التي تشكل الحكومة الألمانية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر) في اتفاقية الائتلاف على "تأمين الحق في الحماية من العنف لكل امرأة وأطفالها، ونضمن إطار قانوني على مستوى ألمانيا لتمويل موثوق به لملاجئ النساء".
ع.ج.م/ح.ز ( د ب أ)
أمل للنساء الحوامل في أفغانستان - تأهيل شابات لمهنة القابلة
في أفغانستان، تموت امرأة كل ساعتين، سواء أثناء الحمل أو الولادة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. وفي مشروع تجريبي لمفوضية اللاجئين بالتعاون مع منظمة محلية في باميان يجري تأهيل 40 شابة لمهنة القابلة، على أمل توسيعه المشروع.
صورة من: Ali Khara/REUTERS
العمل في جناح الولادة
برنامج أو مشروع تأهيل القابلات تم اعتماده من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع منظمة إغاثة محلية في باميان. وفي مستشفى باميان تتعاون القابلات مع الطاقم الصحي ويتعلمن كيف يقيمن حالة النساء الحوامل ومساعدتهن على الولادة ورعاية الأمهات والأطفال الرضع.
صورة من: Ali Khara/REUTERS
في انتظار المخاض
منذ توليها السلطة في عام 2021، منعت حركة طالبان إلى حد كبير وصول المرأة إلى التعليم والجامعات وسوق العمل. والاستثناءات لا توجد سوى في قطاع الصحة. وستقوم 40 شابة يتم تدريبهن في مستشفى باميان، كجزء من المشروع التجريبي، بالاعتناء بالنساء الحوامل في قراهن لاحقًا.
صورة من: Ali Khara/REUTERS
النساء يدرسن للنساء
تتابع المشاركات في المشروع الدروس بتركيز وحماس. "أريد أن أتعلم وأن أساعد الناس في قريتي"، هذا ما قالته طالبة تبلغ من العمر 23 عامًا. المساعدة ضرورية جدا لأنه في أفغانستان، يموت ما يقرب من ستة في المائة من جميع الأطفال حديثي الولادة قبل بلوغهم سن الخامسة.
صورة من: Ali Khara/REUTERS
قياس ضغط الدم
قياس ضغط الدم هو جزء من الروتين اليومي للنساء الحوامل. بعض قابلات المستقبل هن بالفعل أمهات وعلى دراية بالمشاكل أثناء الحمل. "في البداية لم أرغب في أن أصبح ممرضة أو قابلة"، تقول إحدى المشاركات في المشروع. لكن التجارب التي عاشتها خلال فترة حملها جعلتها تغير موقفها. وهي الآن أم لطفل عمره 18 شهرا.
صورة من: Ali Khara/REUTERS
السير لساعتين للوصول للمستشفى
يجب أن يكون كل شيء مناسبًا، هنا طالبة تبلغ من العمر 20 عامًا تقوم بتعديل غطاء رأسها والكمامة أمام المرآة قبل وقت قصير من بدء العمل. إن التزامها بتدريب القبالة أمر ليس بالسهل، فهي تمشي على قدميها ساعتين كل يوم للوصول إلى المستشفى الذي تخضع فيه للتكوين كقابلة.
صورة من: Ali Khara/REUTERS
بانوراما رائعة لمناطق محرومة من الخدمات
بعد تدريبهن، من المفترض أن تساعد القابلات النساء في القرى النائية أثناء الولادة. لأن الناس هناك غالبًا محرومون من الرعاية الطبية. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تعد أفغانستان واحدة من البلدان التي لديها أعلى معدلات وفيات الأمهات: حوالي ثلاثة بالمائة من جميع النساء يتوفين أثناء الحمل أو نتيجة له.
صورة من: Ali Khara/REUTERS
آلام فقدان الطفل بعد حمله تسعة أشهر
في إحدى هذه القرى، تتألم عزيزة رحيمي، البالغة من العمر 35 عاما، والتي فقدت ابنها بسبب نقص الرعاية الطبية. تقول: "نزفت لمدة ساعتين ولم يتمكن زوجي من الحصول على سيارة إسعاف" لنقلي للمستشفى. تمت الولادة في المنزل ومات ابنها بعد الولادة بفترة وجيزة. وتقول المرأة: "لقد حملت ابني في رحمي لمدة تسعة أشهر ثم فقدته، إنه أمر مؤلم للغاية".
صورة من: Ali Khara/REUTERS
غياب التوعية مع معدل مواليد مرتفع
نساء في انتظار العلاج في مستشفى باميان. لا يستطيع كثيرات منهن الوصول إلى معلومات حول الحمل والولادة وتنظيم الأسرة. ولا يزال معدل المواليد في أفغانستان أعلى من المتوسط الإقليمي، فمن ناحية الإحصائيات تلد امرأة واحدة 4.64 طفلاً. وللمقارنة فإنه في إيران المجاورة يبلغ المعدل 1.69 مولود لكل امرأة. اعداد: فيليب بول/م.أ.م/ ص.ش