1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوافق على توسيع الهجوم في غزة

علي المخلافي رويترز، د ب أ
٥ مايو ٢٠٢٥

غداة إعلان الجيش الإسرائيلي "زيادة الضغط العسكري بهدف استعادة الرهائن وهزيمة حماس" نُقل عن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أنه وافق على توسيع مهاجمة حماس في غزة، ووافق على خطة مشروطة لتوزيع المساعدات رفضتها الأمم المتحدة.

أرشيف - جنود إسرائيليون في الأراضي الفلسطينية خلال عملية برية في جنوب قطاع غزة
أرشيف - جنود إسرائيليون في الأراضي الفلسطينية خلال عملية برية في جنوب قطاع غزة صورة من: Leo Correa/AP/dpa/picture alliance

ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الإثنين (5 مايو/أيار 2025) نقلا عن مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء الأمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حركة حماس في غزة. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش بدأ بالفعل في إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط لتوسيع الحملة العسكرية في غزة.

وفي رسالة مصورة نشرت على منصة إكس أمس الأحد بعد ساعات من سقوط جزء من صاروخ أطلقته جماعة الحوثي من اليمن بالقرب من مطار بن غوريون الرئيسي في إسرائيل، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لمناقشة "المرحلة التالية" من الحرب في غزة. وقال زامير للقوات وفقا لبيان صادر عن الجيش "نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا (الرهائن) وهزيمة حماس".

واستأنفت إسرائيل العمليات البرية في غزة في مارس/آذار 2025 بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار دعمته الولايات المتحدة وأوقف القتال لمدة شهرين. وأفاد موقع واي نت الإخباري الإسرائيلي اليوم بأن مجلس الوزراء الأمني وافق أيضا على خطة جديدة لتوزيع المساعدات في غزة ولكن لم يتضح بعد موعد إدخال الإمدادات إلى القطاع.

ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية مشروطة لمساعدات غزة

من جانبها رفضت الأمم المتحدة في بيان صدر يوم  أمس الأحد اقتراح إسرائيل بتوصيل المساعدات إلى غزة تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى مخاوف إنسانية خطيرة. وقال فريق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة إن خطة إسرائيل ستنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وتبدو "مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الضرورية للحياة كتكتيك للضغط - في إطار استراتيجية عسكرية".

 

حصار إسرائيلي على غزة يدخل أسبوعه التاسع وتحذيرات من كارثة

02:50

This browser does not support the video element.

 

وستتطلب آلية التسليم المقترحة موافقة الأمم المتحدة لتوزيع الإمدادات عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية بموجب شروط يحددها الجيش الإسرائيلي. وحذر فريق الأمم المتحدة من أن الاستراتيجية المقترحة ستجبر المدنيين على دخول مناطق عسكرية لجمع الحصص، مما يعرضهم وعمال الإغاثة للخطر. وقد لا يتم الوصول إلى الأشخاص الضعفاء ذوي القدرة المحدودة على الحركة، ومن المرجح أن تساهم الخطة في المزيد من النزوح القسري. وقالت الأمم المتحدة إنها لا تستطيع دعم سوى الخطط التي تحترم المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والاستقلالية والنزاهة. كما أكدت الأمم المتحدة مجددا أن القانون الدولي يحظر العقاب الجماعي  ويلزم القوى المحتلة بضمان رفاهية المدنيين.

وتحظر إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ أوائل مارس/آذار الماضي 2025، مما أوقف تسليم المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية. ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن المدنيين يعانون من الجوع وأن المستشفيات غير قادرة على علاج المرضى والجرحى. وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على حركة حماس الفلسطينية  لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

تحرير: ح.ز

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW