مجلس اليهود بألمانيا يحذر من معاداة السامية والإسلاموفوبيا
١٧ نوفمبر ٢٠١٩
حذر المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، من اللامبالاة في مواجهة التشدد والشعارات اليمينية. ودعا رئيس المجلس إلى التمسك بـ"خط أحمر" إزاء العنصرية ومعاداة السامية وكراهية الإسلام، كما حذر يوزف شوتسر من حزب "البديل" الشعبوي.
إعلان
قال رئيس المجلس المركزي لليهود بألمانيا يوزف شوتسر، اليوم (الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) في كلمة له بالمقبرة اليهودية بفايزن زيه، في العاصمة الألمانية برلين "يجب ألا يكون هناك أي تردد في مواجهة اليمينيين المتطرفين وأعداء الديمقراطية... يتعين علينا التمسك بخط أحمر لا يتم السماح بتجاوزه".
ودعا شوستر أيضا إلى عدم التسامح مع معاداة السامية أو كراهية الإسلام أو العنصرية، وقال "أي تغيرات في المجتمع تحدث ببطء. لذا، ينشأ خطر التعود"، لافتا إلى أن الحربين العالمية الأولى والثانية تحولتا حاليا بالنسبة للأجيال القادمة إلى فصولا في كتاب التاريخ، وشدد على أنه يجب إعادة جرائم الاشتراكيين القوميين (النازيين) والدروس المستفادة منها بقوة مجددا إلى الوعي.
وتذكر رئيس المجلس المركزي لليهود معاناة ستة ملايين يهودي تم قتلهم خلال الحقبة النازية، وأضاف أنه كان هناك إجمالي 60 مليون ضحية خلال الحربين. يشار إلى أن عيد ذكرى الشهداء هو يوم تذكاري حكومي، وبدأ في ألمانيا منذ عام 1919 في الأساس من أجل إظهار التضامن مع الناجين من ضحايا الحرب العالمية الأولى. وتحيي ألمانيا حاليا في هذه المناسبة ذكرى جميع ضحايا الحرب والاستبداد.
وانتقد شوستر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، وأكد أنه لا يمكن السماح بقبول أن تكون هناك كتلة برلمانية داخل البرلمان الألماني (بوندستاغ) وصف رئيسها الحقبة النازية على أنها "زقة طائر" (نقطة عابرة) في التاريخ الألماني.
يذكر أن رئيس حزب البديل ألكسندر غاولاند قال عن الحقبة النازية في تصريحات في حزيران / يونيو عام 2018 "هتلر والنازيون مجرد زقة طائر في تاريخ ألمانيا الناجح على مدار ألف عام"، وتسبب هذا التصريح في استياء عارم. ووصفه غاولاند ذاته بعد ذلك بأنه "ملتبس وليس ذكيا من الناحية السياسية".
ح.ز/ م.س (د.ب.أ)
ضحايا خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة
قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل بدم بارد خلال الفترة من عام 2000 إلى 2007. وتُوجه الأنظار في المحاكمة ضد المتواطئين المفترضين لاسيما على بيآته تشيبه، لكن من هم ضحايا هذه العصابة الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/N.Försterling
عشر ضحايا قُتلوا بدم بارد
تسعة من الضحايا لهم جذور أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما تم قتل شرطية ألمانية من قبل المجموعة الإرهابية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنور سيمسك
في التاسع من نوفمبر 2000 قُتل بائع الزهور أنور سيمسك البالغ من العمر 38 عاما في نورنبرغ ـ في الصورة مع زوجته. كان يبيع الزهور في موقف صغير للسيارات خارج المدينة. والد ثمانية أطفال قُتل بثمان طلقات نارية. هاجر سيمسك في 1986 من تركيا إلى ألمانيا. وهو يُعد الضحية الأولى في سلسلة قتل الخلية العنصرية.
صورة من: privat/Ufuk Ucta
عبد الرحمن أوزودوغرو
في 13 يونيو 2001 تم قتل الخياط من أصول تركية عبد الرحمن أوزودوغرو داخل محله للخياطة في نورنبرغ. كان عمره 49 عاما، وكان مطلقا وخلف وراءه بنتا في الـ 19 من عمرها.
صورة من: picture alliance/dpa
سليمان تاسكوبرو
في 27 يونيو 2001 تم قتل بائع الفواكه والخضار سليمان تاسكوبرو في هامبورغ داخل محل والده بثلاث رصاصات في الرأس. وكان عمره 31 عاما، وكانت له بنت في الثالثة من عمرها.
صورة من: picture-alliance/dpa
هابل كيليتش
في ميونيخ وفي 29 أغسطس 2001 تم قتل بائع الخضار البالغ من العمر 38 عاما، هابل كيليتش في محله. وحتى هو تلقى الرصاص في رأسه. زوجته وبنته البالغة من العمر حينها 12 عاما غادرتا ألمانيا. هابل كيليتش هو الضحية الرابعة في سلسلة الاغتيالات التي نفذتها الخلية النازية.
صورة من: picture alliance / dpa
محمد تورغوت
في روستوك تم قتل محمد تورغوت في 25 فبراير 2004 داخل محل لبيع المأكولات السريعة بثلاث رصاصات في الرأس. كان يزور حينها صديقا كان يعمل لصالحه في المحل يوم الجريمة. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاما يعيش في هامبورغ.
صورة من: picture alliance/dpa
إسماعيل ياسر
داخل محله لبيع المأكولات السريعة في نورنبرغ تمت تصفية إسماعيل ياسر البالغ من العمر 50 عاما في 9 يونيو 2005. وقد عثر زبون عليه في المحل. خمس طلقات نارية وُجهت لياسر الذي خلف وراءه ثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
تيودوروس بولغاريديس
في ميونيخ، وفي 15 يونيو 2005 قُتل تيودوروس بولغاريديس في محله لخدمة المفاتيح، وهو ينحدر من اليونان. والأب البالغ من العمر 41 عاما الذي خلف طفلين وراءه هو الضحية السابعة في سلسلة الاغتيالات.
صورة من: DW/I. Anastassopoulou
محمد كوباتشيك
في دورتموند يوم 4 أبريل 2006 تم قتل صاحب المتجر محمد كوباتشيك بعدة طلقات نارية في الرأس،، تم ذلك وقت الظهيرة في شارع تسوده حركة سير قوية. الرجل البالغ من العمر 39 عاما خلف وراءه زوجة وثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
خالد يوزغات
كذلك برصاصات في الرأس تمت تصفية خالد يوزغات في 6 أبريل 2006 في كاسيل بولاية هسن. وقعت الجريمة داخل مقهى للإنترنيت كان يديره مع والده. كما كان يتردد على مدرسة ليلية من أجل نيل شهادة البكالوريا. عمر خالد كان 21 عاما وهو ألماني من أصل تركي.
صورة من: picture alliance / dpa
ميشيل كيزفيتر
الشرطية المنحدرة من ولاية تورينغن ميشيل كيزفيتر كانت تبلغ من العمر 22 عاما عندما قُتلت في 25 أبريل 2007 في هايلبرون (بادن فورتمبرغ) برصاصة في الرأس. كيزفيتر هي الضحية العاشرة والأخيرة للثلاثي الإرهابي من الخلية السرية النازية.