عرض المجلس المركزي لمسلمي المانيا اليوم الاثنين وساطته لتسهيل الافراج عن المهندسين الالمانيين المخطوفين في العراق واللذين لا تملك برلين ايةمعلومات عنهما بعد ثلاثة ايام على انقضاء المهلة التي حددها الخاطفون. وقال ايوب اكسيل كولر الذي انتخب الاحد رئيسا للمجلس "قد نملك امكانات لا يملكها الاخرون, ونحن جاهزون لاستخدامها", واكد انه اذا كانت المنظمة قادرة على تقديم "اي نوع من المساعدة" فلن تتردد. وكان رينيه براونليش (31 عاما) وتوماس نيتشكي (28 عاما) خطفا في 24 كانون الثاني/يناير في شمال العراق من جانب مسلحين قالوا انهم ينتمون الى "كتيبة انصار التوحيد والسنة". واعطى الخاطفون الثلاثاء الفائت مهلة اخيرة من 72 ساعة مهددين باعدام المهندسين في حال رفضت برلين تلبية شروطهم. وتطالب المجموعة الاسلامية المانيا باقفال سفارتها في بغداد ووقف تعاونها مع النظام العراقي الحالي ومغادرة الشركات الالمانية العاملة في العراق. ولم تتمكن الحكومة الالمانية من الاتصال بالخاطفين فيما انتهت المهلة مساء الجمعة. وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين قبل اجتماع جديد "لخلية الازمة "لم نتخذ حتى الان خطوة نهائية". وشهدت لايبزيغ (شرق) التي يتحدر منها المهندسان مساء الاثنين تظاهرة تضامن معهما جمعت نحو مئتي شخص. وكان المسؤولون الاساسيون عن الجالية المسلمة في المانيا اطلقوا الاحد نداء جديدا للافراج عن الرهينتين. ورفضت المستشارة انجيلا ميركل السبت شروط الخاطفين في شكل غير مباشر, مؤكدة ان المانيا ستواصل دعم ارساء الديموقراطية في العراق.(رويترز)