1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجموعات أعمال تركية تشتكي عرقلة دخول منتجاتها إلى السعودية

١٠ أكتوبر ٢٠٢٠

قالت دوائر أعمال رئيسية في تركيا إن السلطات السعودية صعدت من إجراءاتها ضد صادرات البلاد إلى المملكة، محذرة من أن هذا يضر بسلاسل التوريد العالمية، فيما تنفي الرياض فرض أي قيود على السلع التركية.

الجمعيات التركية أشارت إلى التحذير الذي أصدرته مجموعة "ايه بي مولر ميرسك"، أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، بشأن تعطل محتمل في سلاسل التوريد العالمية.
دوائر أعمال رئيسية في تركيا تقول إن السلطات السعودية صعدت من إجراءاتها ضد صادرات البلاد إلى المملكةصورة من: Fotolia/Jens Metschurat

حثت مجموعات أعمال تركية رائدة السعودية اليوم السبت (العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2020) على التحرك من أجل تحسين العلاقات التجارية مع الشركات التركية التي تواجه مشكلات متزايدة في العمل مع المملكة.

والعلاقات متوترة بين السعودية وتركيا منذ أعوام بسبب خلافات في السياسة الخارجية وموقف البلدين تجاه جماعات الإسلام السياسي. وتصاعد التوتر بشدة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2018.

ومنذ ما يربو على العام يتكهن بعض التجار السعوديين والأتراك بأن المملكة تفرض مقاطعة غير رسمية على الواردات التركية. وقالت ثماني مجموعات أعمال تركية، تشمل مصدري منسوجات ومقاولين، في بيان اليوم السبت "أي مبادرة رسمية أو غير رسمية لعرقلة التبادل التجاري بين البلدين سيكون لها تداعيات سلبية على علاقاتنا التجارية وستلحق ضررا باقتصاد بلدينا".

وقال رؤساء أكبر ثماني جمعيات أعمال تركية إنهم تلقوا شكاوى من شركات سعودية بأن سلطات المملكة أجبرتهم على توقيع خطابات تلزمهم بعدم استيراد بضائع من تركيا، وشكوا من استبعاد المتعهدين الأتراك من الصفقات الرئيسية السعودية. وأشارت الجمعيات التركية إلى التحذير الذي أصدرته الشهر الماضي مجموعة "ايه بي مولر ميرسك"، أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، بشأن تعطل محتمل في سلاسل التوريد العالمية. 

وذكر المكتب الإعلامي التابع للحكومة السعودية أن السلطات لم تفرض أي قيود على السلع التركية. لكن في الأسبوع الماضي دعا عجلان العجلان رئيس غرف التجارة السعودية غير الحكومية لمقاطعة المنتجات التركية ردا على ما وصفه بأنه العداء المستمر من جانب تركيا.

وقالت مجموعات الأعمال التركية التي تشمل أيضا مكتب العلاقات الاقتصادية الخارجية وجمعية المصدرين واتحاد غرف وبورصات السلع "نأسف بشدة للمعاملة التمييزية التي تواجهها شركاتنا في السعودية (...) نتوقع من السلطات السعودية أن تتخذ مبادرات ملموسة لحل المشكلات (المطروحة)".

ع.ش/أ.ح (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW