مجموعة السبع تعارض"عملية عسكرية واسعة النطاق" في رفح
١٩ أبريل ٢٠٢٤
أعلنت مجموعة السبع معارضتها لـ"عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح" جنوبي قطاع غزة. واستنكرت "العدد غير المقبول من المدنيين" الذين قتلوا بالقطاع، مطالبةً بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين ووقف دائم لإطلاق النار.
إعلان
قالت مجموعة الدول السبع -التي تضم كُلَّاً من إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا- يوم الجمعة (19 أبريل / نيسان 2024) إنها تعارض "عملية عسكرية واسعة النطاق" -تُعِد لها إسرائيل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة- بما ستخلفه من "تبعات كارثية على السكان".
وأعلن وزراء خارجية مجموعة الدول السبع -بعد اجتماعهم في جزيرة كابري الإيطالية- في بيان: "نجدد دعوتنا إلى وضع خطة قابلة للتنفيذ لحماية السكان المدنيين هناك".
قطاع غزة،إسرائيل، مخيم النصيرات، رفح
02:43
واستنكرت مجموعة السبع -أيضا في يوم الجمعة- "العدد غير المقبول من المدنيين" الذين قتلوا في غزة خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي. وقال وزراء خارجية المجموعة في البيان: "نأسف لكل الخسائر في أرواح المدنيين ونتابع بقلق بالغ العدد غير المقبول من المدنيين الذين قتلوا في غزة، وبينهم آلاف النساء والأطفال وأشخاص يعيشون أوضاعا هشة".
وأكد البيان على أنه يحب بذل المزيد من الجهود للتخفيف من "الأزمة الإنسانية المدمرة المتفاقمة" في غزة، مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وبالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، المصنفة من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة في مؤتمر صحفي في جزيرة كابري حيث عقد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع: "نؤمن بإمكانية تحقيق إسرائيل أهدافها دون هجوم رفح"، مؤكدا في الوقت نفسه "لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح". وتابع "المحادثات بشأن رفح جارية "على مستويات رفيعة مع إسرائيل".
قطاع غزة .. استمرار الغارات الجوية على القطاع
02:10
This browser does not support the video element.
وأدلى بلينكن بتصريحاته هذه بعد اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا، وحث على التطبيق السريع لتعهدات إسرائيل بخصوص المساعدات الإنسانية في غزة. وقال إنه على الرغم من اتخاذ بعض الخطوات المهمة فإن هناك حاجة لمزيد من النتائج المستدامة.
وقال بلينكن إن مجموعة السبع ملتزمة بـ "خفض التصعيد" في الشرق الأوسط مشددا على أن "أمريكا ملتزمة بأمن إسرائيل".
ع.م/ع.ج.م (أ ف ب ، رويترز)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest