1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجموعة السبع تشترط توفر معايير لدعم حكومة سورية مستقبلية

١٢ ديسمبر ٢٠٢٤

أعربت مجموعة السبع عن استعدادها لدعم عملية انتقال نحو حكومة "جامعة وغير طائفية" في سوريا، داعية القيادة الجديدة في البلاد إلى دعم حقوق النساء وسيادة القانون و"الأقليات الدينية والإثنية".

أطاح تحالف من فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد
أطاح تحالف من فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسدصورة من: NAEL CHAHINE/Middle East Images/AFP/Getty Images

قال قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان اليوم الخميس (12 كانون الأول/ديسمبر 2024) إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا.

وأكّد قادة مجموعة السبع "دعمهم الكامل لمسار انتقال سياسي جامع بقيادة السوريين... وفقا لمبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254" لعام 2015 بشأن التوصّل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا. 

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد يجب أن يضمن "احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة".

وأضاف البيان "ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير وتكون نتاج هذه العملية وتدعمها بشكل كامل". كما دعا القادة "كل الأطراف" إلى "الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها".

وجاء في البيان "نقف إلى جانب الشعب السوري بعد عقود من الفظائع المرتكبة من نظام الأسد"، مع التنديد بـ"الإرهاب والتطرّف العنيف بكلّ أشكالهما". 

وقالت المجموعة التي تضمّ البلدان السبعة الأكثر تقدّما في العالم، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وألمانيا وبريطانيا واليابان وإيطاليا، "نحن على قناعة بأن أيّ شخص يرغب في الاضطلاع بدور في الحكومة السورية سيعرب عن التزام بحقوق جميع السوريين ويمنع انهيار مؤسسات الدولة ويعمل على إصلاح الدولة وإعادة تأهيلها".

وختم القادة بالدعوة إلى "ضمان ظروف عودة آمنة وكريمة على أساس طوعي لكلّ الذين أجبروا على الفرار من البلد".
 

في نهاية هجوم خاطف استمر 11 يوما، أطاح تحالف من فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد (الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024) الرئيس بشار الأسد الذي فر إلى روسيا. وتشعر دول ومنظمات عديدة بالقلق بشأن طريقة تعامل السلطة الجديدة مع الأقليات.

أعلنت هيئة تحرير الشام عام 2016 انفصالها عن تنظيم القاعدة، لكنها لا تزال مدرجة في لوائح "الإرهاب" في العديد من الدول الغربية وأبرزها الولايات المتحدة.

وفر نحو ستة ملايين سوري، أي ربع السكان، من البلاد منذ العام 2011، عندما أدى قمع الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية إلى اندلاع حرب مدمرة خلفت أكثر من نصف مليون قتيل.

خ.س/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW