1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجموعة العشرين تتعهد ببذل كل ما يمكن للتغلب على جائحة كورونا

٢٦ مارس ٢٠٢٠

في ختام قمة افتراضية طارئة عبر الفيديو أكّد قادة مجموعة دول العشرين التزامهم بمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد بجبهة موحدة، ومتعهدين ببذل كل ما يمكن للتغلب على الجائحة، وضخ 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي.

شعار قمة مجموعة العشرين التي ترأستها السعودية وعقدت عبر دائرة تلفزيونية.
قمة مجموعة العشرين برئاسة السعودية ركزت على مواجهة جائحة كورونا وانضم إلى قادة العشرين قادة من دول أخرى متضررة مثل إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا.صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine

بعد قمة استثنائية عبر دائرة تلفزيونية، أعرب قادة دول مجموعة العشرين اليوم الخميس (26 مارس/ آذار 2020) في ختام القمة الافتراضية برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن الدعم الكامل لمنظمة الصحة العالمية، والتزامهم بتعزيز إطار الصلاحيات المخولة لها بتنسيق الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة وباء كورونا المستجد.

وقال الزعماء في بيان مشترك عقب الاجتماع عبر الدائرة التلفزيونية، والذي استمر 90 دقيقة، "ملتزمون بشدة بتشكيل جبهة متحدة لمواجهة هذا الخطر المشترك".

وقال بيان القمة "ستكون إجراءات الطوارئ الهادفة إلى حماية الصحة، موجهة ومتناسبة وشفافة ومؤقتة. كما نكلف وزراء التجارة بتقييم أثر الجائحة على التجارة. وذكر البيان أن ذلك يشمل حماية العاملين في الصفوف الأمامية في المجال الصحي، وتقديم المؤن الطبية، وخصوصا الأدوات التشخيصية، والعلاجات، والأدوية واللقاحات.

وتعهد زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في العالم "ببذل كل ما يمكن" للتغلب على جائحة فيروس كورونا، وسد فجوة التمويل في خطة استجابة منظمة الصحة العالمية وتعزيز تفويض المنظمة فضلا عن توسيع طاقة تصنيع الامدادات الطبية وتعزيز قدرات الاستجابة للمرض المعدي وتبادل البيانات الاكلينيكية.

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يشارك من طوكيو عبر شاشة تلفزيونية أعمال القمة الافتراضية لمجموعة العشرين التي ترأستها السعوديةصورة من: Getty Images/Japan's cabinet Public Relations/AFP

"دور صيني كبير للحد من الأضرار الاقتصادية"

وقال زعماء العشرين اليوم الخميس إنهم يضخون خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي من خلال إجراءات وطنية في إطار مساعيهم لتخفيف آثار الوباء العالمي. والتزم قادة العشرين "بالقيام بكل ما يلزم واستخدام كافة أدوات السياسات المتاحة للحد من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الجائحة، واستعادة النمو العالمي، والحفاظ على استقرار الأسواق وتعزيز المرونة".

وبحسب مصدر صيني، فإنه من بين الخمسة آلاف مليار دولار المعلنة، قالت الصين إنها ستقدم وحدها 344 مليار دولار كدعم للاقتصاد.

وكانت السعودية، الرئيس الحالي للمجموعة، قد دعت إلى القمة في ظل انتقادات لبطء الإجراءات التي اتخذتها المجموعة للتصدي للمرض الذي أصاب أكثر من 470 ألفا وقتل أكثر من 21 ألفا في أنحاء العالم.

وتركّزت المحادثات على كيفية حماية أهم اقتصادات العالم من تبعات الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الفيروس، بينما يلوح في الأفق شبح ركود اقتصادي في ظل تعليق رحلات الطيران وإغلاق المراكز التجارية وحظر التجول.

أزمة اقتصادية أسوأ من أزمة عام 1929؟

03:56

This browser does not support the video element.

وتعهد الزعماء بعد القمة بتنفيذ وتمويل جميع الإجراءات الصحية اللازمة لحماية الأرواح مع التخفيف قدر الإمكان من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية وكذلك تجنب التدخل غير الضروري في التجارة الدولية.

كما عبروا عن القلق من المخاطر على الدول الهشة، لا سيما في أفريقيا، وعلى فئات من السكان ومنهم اللاجئون وأقروا بضرورة تعزيز شبكات الضمان المالي العالمية والأنظمة الصحية الوطنية.

وبرغم الدعوات إلى التعاون، تواجه مجموعة العشرين تعقيدات محتملة بسبب حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا والخلافات بين الولايات المتحدة والصين بشأن منشأ فيروس كورونا.

وقالت الرياض إن أعضاء مجموعة العشرين انضم إليهم في قمتهم قادة من دول أخرى متضررة مثل إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا. كما يشارك قادة من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية.

ص.ش/ز.أ.ب (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW