مجهولون يعتدون على أحد مساعدي "سامي عنان" بالضرب المبرح
٢٧ يناير ٢٠١٨
تعرض المستشار هشام جنينة أحد مساعدي الفريق المستبعد من سباق الرئاسة المصرية سامي عنان إلى ضرب مبرح من قبل مجهولين بعد خروجه من منزله، وقال الناطق الإعلامي باسم عنان أن الاعتداء على جنينة كان بهدف "الاغتيال".
إعلان
هشام جنينة.. حادث سير أم محاولة اغتيال
01:36
اعتدى مجهولون على رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المصري السابق المستشار هشام جنينة أحد مساعدي الفريق المستبعد عن الانتخابات الرئاسية المصرية سامي عنان، حسبما أفاد مقربون له لوكالة الأنباء الألمانية اليوم السبت ( 27 كانون ثاني/ يناير).
وقال الدكتور ممدوح حمزة ( صديق جنينة) إنه تم "الاعتداء على المستشار هشام جنينة بعد خروجه من منزله مباشرة حيث اعترضت سيارته سيارتان أحدهما ترجل منها أربعة اشخاص يحملون السلاح الأبيض، وقاموا بالاعتداء عليه جسديا وتسببوا في إصابات عديدة في مختلف إنحاء جسده، ونجح الأهالي في انقاذه قبل استكمال الاعتداء عليه" .
وكان الفريق (المستبعد) سامي عنان قد أعلن - خلال ترشحه السبت الماضي للانتخابات الرئاسية في مصر- اختيار نواة مدنية لمنظومة الرئاسة تتكون من المستشار هشام جنينه نائبا له لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور والدكتور حازم حسني الاستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة نائبا له لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي والاقتصادي ومتحدثا رسميا باسمه.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر استبعاد الفريق سامي حافظ احمد عنان، رئيس الأركان الأسبق، من قاعدة الناخبين بعد ثبوت احتفاظه بصفته العسكرية.
ولم يوجه حمزة اية اتهامات لأى جهة، مؤكدا أن "الهدف كان اغتيال المستشار جنينة والذى أنقذته الاقدار فقط". وقال إن المستشار جنينة توجه إلى قسم الشرطة لعمل محضر بالواقعة واثبات الواقعة، وتم نقله الى المستشفى لتلقى العلاج.
وكتب المحامي المصري المعروف نجاد البرعي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ذكر فيها أنه تم نقل جنينة إلى غرفة العناية المركزة وأن الأخير تعرض لكسر في الجمجمة.
من جانبه، أكد الدكتور حازم حسنى، الناطق الرسمي باسم الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري الاسبق الذي كان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية، إن "المستشار جنينة تم الاعتداء عليه بعنف شديد، وأحدث ذلك إصابات عديدة في عينه وقدمه ومختلف إنحاء الجسد وتمزيق ملابسه بالكامل والاعتداءات كانت دامية وتهدف الى اغتياله".
وشدد حسني على أن الجهة التي قامت بالاعتداء غير معروفة جيدا، ولكن هذا العمل الجبان جاء من مجهولين لعدم إثبات الواقعة على احد أو جهة ما.
ع.أ.ج/ ح ع ح (د ب ا)
زيارات السيسي إلى الخارج منذ توليه الرئاسة
يواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحديا كبيرا يتمثل في إعادة مصر دورها الريادي، فمنذ توليه الرئاسة يعمل على إعادة تنشيط العلاقات واستعادة صداقات مصر القديمة وتحالفاتها بعد الأحداث التي تلت تنحي الرئيس الأسبق مبارك عن الحكم.
صورة من: picture-alliance/Egyptian Presidency/Handout
كانت الجزائر المحطة الأولى في جولات السيسي الخارجية على التوقعات، فقد وعد خلال حملته لانتخابات الرئاسة أن تكون السعودية أولى محطات زياراته الخارجية كرئيس، لتصبح أول زيارة لرئيس مصري إلى الجزائر منذ 5 سنوات. وأكدت خصوصية العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل التصريحات خلال فترة الدعاية في انتخابات الرئاسة، والتي قُيل فيها أن الجيش المصري قادر علي اجتياح الجزائر في ثلاثة أيام وهو ما نفاه السيسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
جاءت مشاركة الرئيس المصري في أعمال مؤتمر القمة الإفريقية بغينيا الاستوائية، التي عقدت في 26 يونيو/ حزيران الماضي للتأكيد على عودة مصر للقارة الإفريقية التي سبق وأن أُهملت خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك وجُمدت عقب إزاحة الإسلاميين عن الحكم. وشملت الجولة الإفريقية السودان وأثيوبيا لمناقشة ملف سد النهضة الذي تقيمه على النيل.
صورة من: Ashraf Shazly/AFP/Getty Images
أما زيارة السيسي إلى السعودية لما قدمته الأخيرة من دعم وفي إقناع المجتمع الدولي بأن إزاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 30 يونيو كانت تعبيراً عن إرادة شعبية، وبالتالي فكان لابد أن يعبر السيسي عن "الامتنان المصري للجانب السعودي".
صورة من: picture-alliance/AA
وشملت جولته الخليجية آنذاك الإمارات والكويت، اللتان قدمتما بدورهما إلى جانب السعودية دعماً مادياً لمصر بعد عزل مرسي، حيث ترك الإسلاميون خلال فترة حكمهم القصيرة اقتصاد البلد على حافة هاوية. وانعكس التقارب مع دول الخليج لاحقاً في مشاركة مصر في التحالف العربي بشن الحرب على اليمن.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press/Egyptian Presidency
في ظل الموقف الأمريكي من إزاحة الإسلاميين عن الحكم، كانت زيارة السيسي إلى موسكو ذات أهمية كبيرة. ومع دخول الطائرة الرئاسية إلى الأجواء الروسية رافقها سرب من المقاتلات الروسية. وانتهت الزيارة بالتأكيد على دعم التعاون العسكري والصناعي بين البلدين.
صورة من: Reuters
كانت زيارة السيسي إلي نيويورك محط اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية، لا سيما أنه الظهور الأول للرئيس المصري في الأمم المتحدة ناقلاً "رسالة مصر للعالم بعد ثورة 30 يونيو وما تبعها من حالة سوء فهم الحالة المصرية". لقاء السيسي بالرئيس الأمريكي أوباما حرك العلاقات التي تأزمت آنذاك بين الدولتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Anthony
وكانت أولى زيارات السيسي إلى دول الاتحاد الأوروبي في إيطاليا، وكان القضية الأكبر خلال الزيارة هي ليبيا، التي أضحت مسرحاً لحرب أهلية بين الجماعات المتشددة. وأيدت إيطاليا جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتوصل الجانبان إلى توافق بشأن التهديد الذي تشكله ليبيا ما بعد القذافي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Campana
هذه الجولة الأوروبية قادت السيسي أيضاً إلى لقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند. خلال الزيارة أُبرمت ثلاث اتفاقيات تتضمن أولها إعلان نوايا حول الشراكة الفرنسية المصرية تتعلق بمترو أنفاق القاهرة، بينما تهدف الثانية دعم البنية التحتية في مصر، والثالثة أطرت دعم التوظيف عبر تمويل الشركات الصغيرة في المناطق الأكثر فقراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Jocard
اللقاء الأول بين السيسي والمستشارة الألماني أنغيلا ميركل على هامش منتدى دافوس في سويسرا في يناير/ كانون الثاني الماضي. لكن زيارته الحالية استبقها رئيس البرلمان الألماني روبرت لامرت، إذ قرر إلغاء لقائه المقرر مع السيسي في احتجاج على ما وصفها بانتهاكات حقوق الإنسان في مصر.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Coffrini
جاءت زيارة السيسي الأولى إلى الأردن على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منتصف مايو/ أيار الماضي. وقال السيسي في المنتدى إن "الجمود الفكري الناجم عن التطرف والغلو الديني أو المذهبي تزداد حدته جراء اليأس والإحباط وتراجع قيم العدالة بمختلف صورها".
صورة من: picture-alliance/dpa
تبلورت التوترات بين مصر والمحور القطري-التركي بعد عزل مرسي، فقد سحبت القاهرة سفيريها لدى الدوحة وأنقرة، في أعقاب المواقف القطرية والتركية المنددة بسياسات الدولة المصرية، ودعم البلدين لتنظيم الإخوان المسلمين، ما نتج عنه حملات إعلامية حادة متبادلة بين الجانبين.