قام رجل مهجول بالاعتداء على امرأة حامل في محطة قطار بالعاصمة الألمانية برلين لارتدائها الحجاب بحسب ما أفادت الشرطة الألمانية. ولا تزال الشرطة تحقق في الحادثة بعد فرار المعتدي مع كلبه الذي كان يصطحبه معه.
إعلان
يبدو أن الاعتداءات بناء على طريقة اللباس أو الدين أو الجنسية لن تقف عند حد في وقت قريب. فبعد سلسلة من الإساءات والاعتداءات التي حصلت في السنوات السابقة في العاصمة الألمانية برلين بشكل خاص، تقع حادثة جديدة مسيئة بحق امرأة حامل محجبة.
أثار الاعتداء على السيدة المحجبة الحامل في برلين من قبل رجل مجهول مساء أمس الثلاثاء (19 آذار/ مارس) سخطاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي. إذ أفادت الشرطة الألمانية أن رجلاً مجهولاً قد أساء إلى سيدتين (41 و 47) عاماً بسبب ارتدائهما الحجاب. وبحسب التقرير، جادلت السيدتان الرجل في محطة قطار نويكولن (S-Bahnhof) في برلين بعد أن قام هذا الأخير بدفع كلبه نحوهما. بحسب ما نشره موقع (شبيغل) الألماني.
وبعد إهانتهما قام الرجل بضرب المرأة الحامل (41) عاماً على بطنها، فيما تمكنت السيدة الأخرى من تجنب لكمة في وجهها.
وتم التأكيد أن المعتدي المجهول قد لاذ بالفرار من المنطقة بعد اعتدائه على السيدتين، في حين نقل طاقم الإسعاف السيدة الحامل إلى المستشفى للاطمئنان على صحتها وصحة جنينها بعد تلقي الضربة. ولا تزال الشرطة تحقق في ملابسات الحادثة. بحسب ما نشره موقع فوكس أونلاين الألماني.
ر.ض/ ع.ج
الحجاب في ألمانيا...بين الاعتدال والتشدد!
أصدرت المحكمة الدستورية العليا الألمانية قراراً يعتبر الحظر العام لحجاب المُدرسات في المدارس مخالفا للدستور لأن المنع يتعارض مع الحرية الدينية. أنواع الحجاب في ألمانيا تتفاوت بين المعتدل والمتشدد. الحجاب في البوم صور.
صورة من: arturwiens.de
إلى جانب الحجاب العادي، ظهر في السنوات الأخيرة النقاب والحجاب الذي يحمل أبعاداً سياسياً ودينية متشددة خصوصاً في صفوف أتباع التيار السلفي أو المتعاطفات معه.
صورة من: picture-alliance/dpa
بالنسبة للعديد من المسلمات يبقى الحجاب رمزاً لأصولهن وجزءا من هويتهن. غير أن العديد منهن مندمجات في المجتمع الألماني ولا يحمّلن الحجاب أي رسالة سياسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
تمارس المحجبات في ألمانيا مهناً مختلفة منها التدريس. وفي الماضي منعت عدة ولايات ارتداء الحجاب في إطار ما يسمى ب"قوانين الحياد" والتي تحظر إظهار الرموز الدينية في المدارس العمومية.
صورة من: picture-alliance/dpa
هذه المحجبة تدلي بصوتها في الإنتخابات البرلمانية الألمانية عام 2013. فكثير من المحجبات يصوتن في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في المدارس الألمانية تدرس المحجبات جنباً إلى جنب مع غير المحجبات، ويشاركن في مختلف النشاطات التي تنظمها المدارس كما هو حالهن في هذه الزيارة لمقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) .
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
رغم احترام غالبية الألمان للحجاب المعتدل إلا أنهم في الغالب يجدون في النقاب استفزازاً لهم، وهذه المنقبة التي تتجول في مركز مدينة كولونيا ولاية نورد راين وستفاليا ربما استفزّ شكلها بعض الالمان.
صورة من: DW
بعض المحجبات يمارسن الأنشطة الرياضية كالسباحة بملابس سباحة خاصة بالمحجبات. وتتفاوت نظرة الألمان لذلك بين الرفض والقبول، لكن القانون لا يمنع ذلك.
صورة من: picture alliance/dpa/Rolf Haid
تخصصت بعض مصممات الأزياء في ألمانيا في تصاميم خاصة بالمحجبات، تلائم الموضة. وتمزج هذه التصاميم بين الأصالة والمعاصرة، كما هو حال هذا التصميم للمصممة بلقيس بهار سيفا.
صورة من: arturwiens.de
السياسيات الألمانيات يدركن أهمية ودلالة الحجاب في بعض الدول الإسلامية ويحرصن على احترامه . في الصورة تظهر السياسية الناشطة كلاوديا روث الزعيمة السابقة لحزب الخضر خلال إحدى زياراتها لإيران.
صورة من: Fars
تقوم مؤسسة DW بحملة دعائية لتشجيع انخراط النساء المحجبات في المدارس والجامعات . هذه الحملة التي تقودها الناشطة الألمانية من أصول تركية توتكو غوليروز تحمل شعار: شابة، مسلمة وألمانية.
صورة من: DW/T. Hasel
الرئيس الألماني يواخيم غاوك يستقبل شباباً من أصول مهاجرة ومن بينهم محجبة. فالحجاب العادي وغير المسيس لا يلقى الرفض لدى أصحاب القرار. إعداد: عبد الرحمان عمار. تحرير: ملهم الملائكة