محاكمة أحد العائدين من سوريا بشبهة الانتماء لـ "داعش"
١١ أكتوبر ٢٠١٧
في هامبورغ الألمانية تنطلق محاكمة أحد العائدين من سوريا بشبهة الانتماء لـ "داعش". ويعتزم الادعاء العام المطالبة بإيداع المتهم الشيشاني الأصل مصحة نفسية نظراً "لمحدودية مسؤوليته عن تصرفاته في وقت ارتكابه الجرائم".
إعلان
تبدأ محكمة ألمانية غداً الخميس (12 تشرين الأول/أكتوبر 2017) النظر في قضية إسلاموي عائد من سوريا لاشتباه بانتمائه لتنظيم "داعش". وذكرت محكمة مدينة هامبورغ اليوم الأربعاء أن المذكور، الشيشاني الاصل، مشتبه في انضمامه لتنظيم "داعش" في سوريا في أيار/مايو عام 2014. وكان المتهم قدم إلى ألمانيا عام 2001 وعاش في هامبورغ حتى عام 2008.
ويشتبه الادعاء العام الألماني أن الرجل (25 عاماً) بالمشاركة مع آخرين في عدد من معسكرات التدريب على استخدام السلاح في سوريا. ويرى الادعاء العام أن المشتبه به تدرب على خوض عمليات قتالية واستخدام أسلحة مثل الكلاشنيكوف ومدفع بازوكا، كما ساعد في نقل أسلحة وذخائر.
ويرجح الادعاء العام أن المشتبه به كان مسؤولاً عن تصرفاته على نحو محدود بسبب إصابته بمرض نفسي في وقت ارتكاب الجرائم الموجهة إليه. وبناء على ذلك يعتزم الادعاء العام المطالبة بإيداع المتهم مصحة نفسية.
وبحسب بيانات المحققين، فإن الرجل اتُهم في سوريا بإضرام النار في أحد معسكرات مقاتلي "داعش" في الرقة، وقبع في أحد سجون التنظيم لمدة أسبوعين، وتمكن صديق لعائلته من إخراجه من السجن في تشرين الأول/أكتوبر عام 2014 بعدما دفع فدية على الأرجح.
وعقب إقامته في تركيا وروسيا عاد المتهم في آذار/مارس عام 2016 إلى هامبورغ وتم القبض عليه في أيار/مايو الماضي. ويقبع المتهم منذ ذلك الحين في السجن على ذمة التحقيق. وبحسب البيانات، لم يجر المتهم أي اتصال بإسلاميين عقب عودته إلى ألمانيا. وحددت المحكمة نظر القضية في ثماني جلسات حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
خ.س/ع.غ (د ب أ)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف