يواجه الألماني نيلس د. عقوبة السجن لما يصل إلى عشر سنوات بسبب عضويته في تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وكان نيلس قبل اعتناقه للإسلام مدانا في قضايا جنائية أكثر من مرة بتهم من بينها السطو والسرقة والاتجار بالمخدرات.
إعلان
اعترف المواطن الألماني نيلس د. (25 عاما)، المتهم بانتمائه لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بقيامه برحلة إلى مناطق التنظيم في سوريا. جاء ذلك في بداية محاكمة نيلس اليوم الأربعاء (20 كانون الثاني/ يناير 2016) في مدينة دوسلدورف بغرب ألمانيا. وقال نيلس د. أمام المحكمة إنه التقى في سوريا بألمان آخرين أعضاء في تنظيم داعش من مدينة دينسلاكن الألمانية. وتعرف المتهم خلال الجلسة الأولى من محاكمته على أحد أصدقاء السلاح في صورة تظهره ممسكا بيد أحد منفذي هجمات باريس.
وفي بداية المحاكمة وجه الادعاء العام لنيلس تهمة الانضمام لوحدة خاصة تابعة لتنظيم الدولة وقال الادعاء إن نيلس د. قام كأحد أفراد "مجموعة العاصفة" بالقبض على جواسيس وهاربين من التنظيم بقوة السلاح وإيداعهم سجون التنظيم.
وأدلى نيلس د. بأقواله في قضايا إرهاب أخرى كشاهد واعترف خلال هذه الشهادة بأنه كان شاهدا على حالات تعذيب وإعدامات داخل المجموعة الخاصة ولكنه قال إنه لم يكن شريكا في هذه الجرائم.
وأدين المتهم جنائيا في ألمانيا أكثر من مرة، حيث سجن لمدة ستة أشهر بعد ثبوت تهمة السطو والسرقة بحقه في جرائم صغيرة. كما كان قد أدين أيضا قبل ذلك بجرم الاتجار بالمخدرات وحكم عليه كقاصر بالسجن ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ.
واعتنق نيلس د. الإسلام عام 2011 بعد أن أنهى تعليمه المهني وبدأ في التدريب الحرفي ولكنه أنهاه بعد اعتناقه الإسلام. ويواجه المتهم عقوبة السجن لما يصل إلى عشر سنوات بسبب عضويته في تنظيم إرهابي. وحددت محكمة دوسلدورف تسع جلسات مبدئيا للمحاكمة.
ص.ش/ع.ح (د ب أ)
مشاهد لإسلاميين متشددين في ألمانيا
شباب ومتعصبون ويطمحون في دخول الجنة: إنهم المتشددون الإسلاميون في ألمانيا، الذين تقدر السلطات عدد من لديهم استعداد منهم لارتكاب أعمال عنف بحوالي 500 شخص. لكن تلك الأعمال في السنوات الأخيرة إما أجهضت أو باءت بالفشل.
صورة من: twitter.com
آلاف من الإسلاميين ينتشرون في ألمانيا. بضعة مئات منهم يعتبرون متشددين. هم ذكور ومعظمهم من أبناء المهاجرين الذين يبحثون عن التوجيه والسند وبينهم ألمان مسلمون.
صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg
جزء من منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001. كانوا فيما عرفت بخلية هامبورغ. محمد عطا وسط الصورة من أسفل وبجانبه في اليسار منير المتصدق الذي حكم عليه بالسجن 15عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
في 31 تموز / يوليو 2006، أراد الطالبان اللبنانيان جهاد حماد ويوسف الحج ديب تفجير قطارين كانا في طريقيهما من كولونيا إلى مدينة كوبلنز ومدينة هام وفشلت العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/BKA
خلية زورلاند في العام 2007. فريتس غيلوفيتس ودانيال شنايدر وآدم يلمظ اعترفوا بالتخطيط للهجوم على منشآت ألمانية وأمريكية بسبب أفغانستان. وحكم عليهم بالسجن.
صورة من: picture-alliance/dpa/Uli Deck/Ronald Wittek/Federico Gambarini
فيليز غيلوفيتش زوجة قائد مجموعة زورلاند فريتس غيلوفيتش. اعترفت في محكمة في برلين في نوفمبر 2010 بجمع تبرعات من أجل الجهاد وحكم عليها بالسجن لمدة عامين ونصف.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Schwarz
أريد أوكا ولد في كوسوفو ونشأ مع أسرته غير المتشددة في ألمانيا. في مارس 2011 أطلق الرصاص على جنود أميريكيين في مطار فرانكفورت فقتل اثنين وجرح مثلهما.
صورة من: picture alliance / dpa
خليل إس أحد أعضاء خلية دوسلدورف، التي كانت تخطط لتنفيذ تفجير ضخم في ألمانيا. وحوكمت الخلية في كارلسروه عام 2011 ونال أعضاؤها الأربعة عقوبات سجن طويلة.
صورة من: dapd
السلفية تنتشر في ألمانيا ويتوقع وجود سبعة آلاف سلفي في ألمانيا. لجأ السلفيون بداية من عام 2011 إلى توزيع نسخ مجانية من القرآن بالألمانية ضمن حملة "اقرأ".
صورة من: picture-alliance/dpa/Britta Pedersen
في ديسمبر 2012 عثر في محطة القطارات في بون على حقيبة زرقاء بداخلها قنبلة معدة للانفجار، إلا أن خطأ تقنيا حال دون انفجارها. وكان المخطط ألماني اعتنق الإسلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
في سبتمبر 2014 ظهرت شرطة الشريعة السلفية في مدينة فوبرتال. لبس أعضاؤها الزي البرتقالي وكانوا يحثون الشباب المسلم على تجنب شرب الكحول والقمار وسماع الموسيقى.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
في نهاية 2013 ألقت السلطات الألمانية القبض على كريشنيك ب لدى عودته من سوريا. ويواجه تهما بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" عقوبتها السجن أكثر من 4 سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Boris Roessler
دنيس كوسبيرت، نجم الراب السابق ومغني الأناشيد الجهادية. أصبح من أهم دعاة التيار السلفي المتشدد الناطقين بالألمانية وكان يدعو في أناشيده لمحاربة غير المسلمين. الكاتبة: إيفيتا أندوروسكوفا / علاء جمعة.