1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طلبات للتحقيق في "جرائم حرب" إماراتية في اليمن

١٢ فبراير ٢٠٢٠

تلقت بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا طلبات رسمية بالقبض على مسؤولين إماراتيين كبار للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وعمليات تعذيب في اليمن. تقديم هذه الطلبات جاء استنادا لمبدأ "الولاية القضائية العالمية".

جنود إماراتيون عائدون من اليمن
طلبات رسمية بالقبض على مسؤولين إماراتيين كبار للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب في اليمنصورة من: picture-alliance/dpa/EPA/ENA

قدمت شركة محاماة بريطانية طلبات للسلطات البريطانية والأمريكية والتركية للقبض على مسؤولين كبار من الإمارات للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وتعذيبا في اليمن. وقدمت شركة ستوك وايت للمحاماة هذه الشكاوى أمس الثلاثاء (11 فبراير/شباط 2020) استنادا لمبدأ "الولاية القضائية العالمية"، الذي ينص على أن البلدان ملزمة بالتحقيق في انتهاكات اتفاقية جنيف المعنية بجرائم الحرب بغض النظر عن مكان ارتكابها.

ورفعت الشركة الشكاوى لشرطة لندن ووزارتي العدل الأمريكية والتركية، نيابة عن عبد الله سليمان عبد الله دوبله، وهو صحفي، وعن صلاح مسلم سالم الذي قُتل شقيقه في اليمن. وقال محاموهما في الشكوى إن الإمارات و"مرتزقة" تابعين لها كانوا مسؤولين عن تعذيب وجرائم حرب ضد مدنيين في اليمن في 2015 و2019. وذكرت الشكوى أسماء مسؤولين عسكريين وسياسيين إماراتيين كبار كمشتبه بهم.

وامتنعت متحدثة باسم الإمارات عن التعقيب وكذلك متحدث باسم شرطة لندن. ولم ترد وزارة العدل الأمريكية والسفارة التركية في لندن حتى الآن على رسائل بالبريد الإلكتروني لطلب التعقيب.

وقال هاكان جاموز، رئيس قسم القانون الدولي في شركة ستوك وايت للمحاماة: "المشتبه بهم يقيمون في الإمارات والولايات المتحدة ولا يقيمون في بريطانيا أو تركيا... لكنهم يسافرون إلى بريطانيا باستمرار". وأضاف "طلبنا من الشرطة مراقبة دخولهم إلى البلدان المذكورة".

والإمارات شريك رئيسي في تحالف تقوده السعودية وتدخّل في اليمن  في مارس/آذار 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي أخرجها الحوثيون من العاصمة صنعاء في نهاية 2014.

وفي يوليو/ تموز قالت الإمارات إنها تقوم بسحب قواتها من اليمن لكنها ظلت جزءا من التحالف. وتوجد وحدة لجرائم الحرب في إدارة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن مهمتها التحقيق في مزاعم جرائم الحرب والتعذيب. وسبق أن حاكمت بريطانيا مواطنين أجنبيين لارتكاب جرائم حرب في بلدان أخرى منذ مطلع الألفية الثالثة بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية حيث حكمت بسجن مواطن أفغاني يدعى فريادي زرداد 20 عاما في 2005 لاتهامه بالتعذيب واحتجاز رهائن. وفي 2016 برأت محكمة أولد بيلي للجنايات في لندن الكولونيل النيبالي كومار لاما من تهم تعذيب.

ف.ي/ع.ش (رويترز)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW