قالت محامية موكلة بالدفاع عن المسلح، الذي هاجم قطارا متوجها إلى باريس أمس الأول الجمعة وأحبطت مجموعة من المسافرين هجومه، إن المسلح ذكر أن دوافعه لم تكن إرهابية وأنه كان يقصد سرقة الركاب .واضافت المحامية صوفى ديفيد اليوم الأحد (23 أغسطس/ آب 2015) "إنه (المسلح) فكر في القيام بعملية للحصول على غنيمة تمكنه من أن يجد قوته والحصول على بعض المال". وأوضحت المحامية أن المسلح أشار إلى أنه لم يسمع دوي طلقات نارية في القطار وأنه قال إن سلاحه الكلاشنيكوف قد تحطم.

#links#وذكر أيضا أحد الأمريكيين الذين تدخلوا في الواقعة للتغلب على المسلح أن مجموعة ساقية الطلقات وإبرة الإطلاق في السلاح لم تكن تعمل. وأضافت المحامية أن المسلح أوضح أيضا أنه عثر على أسلحته التي ضمت الكلاشنيكوف ومسدس آلي وتسع خزانات للذخيرة كانت متروكة في حقيبة سفر بإحدى حدائق العاصمة البلجيكية بروكسل. وتعتقد الشرطة أن الرجل استقل القطار الذي كان في طريقه من أمستردام إلى باريس في بروكسل.

وتقوم السلطات في مختلف أنحاء أوروبا بجمع كافة الخيوط التي تؤدى إلى لمحة شخصية للرجل الذي يشتبه في أنه فتح النار على قطار كان متجها إلى باريس، حيث تحقق فيما إذا كان المهاجم الذي استخدم سلاح "كلاشنيكوف" وتم شل حركته والإمساك به من خلال مجموعة من الركاب كان مدفوعا بدوافع سياسية أم لا. ويتوخى المسؤولون الفرنسيون الحذر بشأن تصنيف الحادث بأنه إرهابي. وهناك تحقيقان تتولى احدهما النيابة العامة للإرهاب في باريس نظرا لأحقيتها الوطنية، والآخر النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا.

ع.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)