أفاد محامي الشخصية المشهورة على موقع إنستغرام "أنجلينا الإيرانية" أن الشابة قد أصيبت بفيروس كورونا خلال تواجدها في أحد السجون الإيرانية. فهل سيتم إطلاق سراحها نظراً لوضعها الصحي الحرج؟
إعلان
أفاد محامي الإيرانية "سحر تبر"، التي اشتهرت على موقع الإنستغرام بـ"أنجلينا الإيرانية"،أنها قد أصيبت بفيروس كورونا أثناء وجودها في السجن بإيران بتهمة التجديف.
وكان بايام درافشان قد نشر رسالة مفتوحة لرئيس السلطة القضائية الإيرانية لالتماس العفو عن موكلته. وكتب درافشان في منشور على إنستغرام: "صدر أمر القبض عليها في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وأتشجع على لفت انتباهكم إلى وضع موكلتي الحرج حيث أصيبت بفيروس كورونا المستجد أثناء تواجدها في السجن". بحسب ما نشره موقع "أر تي إل" (RTL) الألماني.
يذكر أن سحر تبر، التي يقال إن سنها 32 عاما، يتابعها أكثر من 400 ألف مشترك في موقع إنستغرام، واشتهرت منذ حوالي 3 سنوات بمظهرها الغريب، حيث أجرت 50 عملية تجميل بحسب ادعائها، لتبدو وكأنها نسخة زومبي من النجمة أنجلينا جولي.
واعتقلت السلطات الإيرانية سحر تبر أو "أنجلينا جولي الإيرانية" في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بتهمة الترويج للعنف، وكسب المال غير المشروع والتجديف، وإهانة الحجاب الإسلامي، ونشر الكراهية وتشجيع الشباب على الفساد.
وكانت سحر تبر قد اعترفت عبر مقاطع مسجلة لاحقاً عبر الإنستغرام- منصة التواصل الاجتماعي الوحيدة في إيران التي لم يتم حظرها- أنها لا تشبه النجمة الأميركية ولم تقم بعمليات تجميل وإنما قد تلاعبت بالمكياج والفوتوشوب لتظهر بتلك الصورة لكي تصبح مشهورة.
ومن جهة أخرى، يقول المحامي إن ملف القضية أحيل إلى القاضي "محمد مغيسة" المعروف بقساوته وتشدده، والذي وضعته الخارجية الأميركية على رأس قائمة منتهكي حقوق الإنسان في إيران، بسبب إصداره أحكاماً بالإعدام والسجن والعقوبات القاسية ضد ناشطين وصحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان. بحسب ما نشره موقع" فوكس نيوز" الأميركي.
ورفض القاضي طلبات عديدة للإفراج عن سحر تبر بموجب العفو الممنوح لسجناء آخرين أثناء تفشي كورونا كوفيد-19 ، بحسب ما أفاد محامي الشابة الإيرانية.
ر.ض/ ص.ش
مشاهير عالميون ينشطون من أجل دعم القضايا الإنسانية
بينما يعمل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وأنجلينا جولي على تمرير قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم الناجيات من العنف الجنسي في مناطق النزاع، نرى نجوما عالميين آخرين ينشطون في ساحات النضال الاجتماعي والسياسي والبيئي.
صورة من: Getty Images/J. Watson
لا لسلاح العنف الجنسي: هايكو ماس وأنجلينا جولي
تولت ألمانيا رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر نيسان/ابريل الجاري، وقد دعا وزير الخارجية الألماني هيكو ماس والممثلة أنجلينا جولي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء إضافي من قبل الأمم المتحدة، لمعاقبة أولئك الذين يستخدمون الاغتصاب كأسلوب حرب ولدعم الناجيات من العنف الجنسي في الصراعات الملحية والإقليمية.
صورة من: imago images/ Photothek/T. Imo
التضامن مع اللاجئين: بن ستيلر
الممثل بن ستيلر يدعم المفوضية العليا للاجئين منذ سنوات. في آذار/مارس 2019 ، سافر إلى غواتيمالا كرمز للتضامن، بسبب استياءه وغضه من سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في فصل الأطفال اللاجئين عن ذويهم عند الحدود مع المكسيك. ويدعو ستيلر إلى مزيد من الانفتاح تجاه اللاجئين. في نفس الشهر تم تكريمه لالتزامه من قبل جمعية الأمم المتحدة للمرأة من أجل السلام.
صورة من: picture-alliance/Luiz Rampelotto/EuropaNewswire
نشطاء حقوق الإنسان: كلوني
أمل كلوني، ناشطة في مجال حقوق الإنسان و مدرجة في قائمة المتحدثين في نقاش مجلس الأمن الدولي حول العنف الجنسي في مناطق الأزمات. وهي متزوجة من جورج كلوني الممثل المشهور والناشط الحقوقي، الذي دعا مؤخرًا إلى مقاطعة الفنادق التابعة لسلطان بروناي، بعد أن أصدرت السلطنة حكم الإعدام بحق المثليين جنسياً.
صورة من: picture-alliance/empics/G. Fuller
إيما واتسون وحقوق المرأة
الممثلة والناشطة الاجتماعية والسياسية إيما واتسون، تناضل من أجل حقوق المرأة. في الصورة أعلاه تظهر برفقة أعضاء المجلس الاستشاري للمساواة في الحقوق بين الرجال والنساء في باريس. لعبت دور ذكي هيرميون في أفلام هاري بوتر، وترى واتسون نفسها "ناشطة نسوية". وهي الآن سفيرة خاصة لتعليم الفتيات في منظمة الأمم المتحدة ضمن إطار برنامج تنمية المرأة.
صورة من: picture-alliance/dpa/MAXPPP//Le Pictorium/J. Mattia
إيما تومسون والكفاح ضد التحرش الجنسي
منذ تشرين أول/ أكتوبر 2017 ، أصبحت مسألة حملة مكافحة التحرش الجنسي العالمية في مقدمة نشاطات حركة مي تو #MeToo. القضية أثرت بشكل خاص على صناعة السينما. ومثال ذلك، حين ألغت الممثلة إيما تومسون دورها في الدوبلاج في فيلم الرسوم المتحركة "الحظ" بعد أن اتُهم المخرج والمنتج جون لاسيتر بـ "لمس النساء بشكل غير لائق".
صورة من: picture-alliance/empics/J. Brady
ضد التطرف اليميني ومعاداة السامية: إيريس بيربن
تعتبر إيريس بيربن واحدة من أشهر الممثلات في ألمانيا، وهي رئيسة أكاديمية السينما الألمانية منذ عام 2010. في الصورة أعلاه، حصلت بيربن على الجائزة الفخرية لمهرجان ماكس أوبهلس السينمائي تقديراً لخدمتها للمواهب الألمانية الشابة العاملة في صناعة الأفلام. وعلى الصعيد السياسي، تنشط بيربن في تعزيز التسامح والتنوع، وهي راعية لمبادرة "إظهار وجهك"، التي تقوم بحملات ضد التطرف اليميني.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Dietze
مكافحة الإيدز: إليزابيث تايلور
تعتبر إليزابيث تايلور من أوائل الأشخاص الذين شاركوا سياسياً في مكافحة الإيدز، في وقت رفضت فيه حكومة الولايات المتحدة الاعتراف به كمرض. أصيب الممثل روك هدسون الذي شاركها بطولة فيلم "العملاق" (1956) بمرض الإيدز وتوفي عام 1985. في عام 1991، أنشأت تايلور مؤسسة خاصة بها تعنى بمكافحة الإيدز ولفت الانتباه إلى المرض ودعم منظمات مكافحة الإيدز مالياً.
صورة من: picture-alliance/AP/P. Djong
داعية لحماية المناخ: ليوناردو دي كابريو
في الوقت الذي يتباهى فيه عدد من النجوم بالتزامهم بالقضايا الاجتماعية والسياسية، تظهر تضحية آخرين في الدفاع عن القضايا البيئية. عادة ما تسخر بعض وسائل الإعلام من حملة مكافحة التغير المناخي التي يقودها ليوناردو دي كابريو بسبب نمط حياته المليء بالكربون. لكن بصفته سفيراً للسلام في الأمم المتحدة، أنشأ الممثل حملته الخاصة لحماية المناخ، وشارك في إنتاج فيلم عن تغير المناخ. غابي رويخر-ح.ش