قدم فريق الدفاع عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، طعنا إلى محكمة النقض في حكمي الإعدام والسجن المؤبد الصادرين بحق موكلهم في قضيتي اقتحام سجون وهروب منها، والتخابر مع منظمات أجنبية. الطعن شمل "جميع السجناء المحكومين".
إعلان
قال المحامي عبد المنعم عبد المقصود إنه ومحامين آخرين تقدموا اليوم السبت (14 آب/ أغسطس) أمام محكمة النقض المصرية بطعن على حكمين صدرا بالإعدام والسجن المؤبد بحق الرئيس السابق محمد مرسي في قضيتي اقتحام السجون والتخابر. ونقلت فرانس برس عن محاميه عبد المنعم عبد المقصود قوله "قدمنا طعنا إلى محكمة النقض لجميع السجناء المحكومين، وبينهم مرسي".
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في يونيو/ حزيران بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع والرئيس المعزول محمد مرسي في قضية تتصل باقتحام سجون والهروب منها خلال انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
كما عاقبت نفس المحكمة مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وبديع بالسجن المؤبد وحكمت بالإعدام شنقا على خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة في قضية تتصل بالتخابر مع منظمات أجنبية من بينها حركة حماس والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وكان مرسي مسجونا بداية انتفاضة 25 يناير 2011 ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهرب مع آلاف آخرين بعدما هاجم متظاهرون مراكز الشرطة في جميع أنحاء البلاد.
وقد حكم على مئات الإسلاميين بالإعدام في حملة اعتقالات أعقبت الإطاحة بمرسي، لكن غالبيتهم حصلت على حق إعادة المحاكمة.
ونفذت أحكام بالإعدام حتى الآن بحق سبعة أشخاص، بينهم ستة صدرت أحكام الإعدام بحقهم من قبل محكمة عسكرية بتهمة المشاركة في الهجمات التي يشنها متشددون.
ع.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.