محام مدافع عن حقوق الإنسان يعلن فوزه برئاسة كوريا الجنوبية
٩ مايو ٢٠١٧
في تطور جديد قد يلقي بظلاله على الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، أعلن المحامي المدافع عن قضايا حقوق الإنسان "مون جاي إن" فوزه في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية. بيد أن لجنة الانتخابات لم تعلن فوزه رسميا بعد.
إعلان
أعلن المرشح الليبرالي والمحامي السابق لحقوق الإنسان مون- جاي-إن اليوم الثلاثاء (التاسع من أيار/مايو 2017) فوزه في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وحسب آخر النتائج الجزئية المعلنة حصل مون على 39.4 بالمائة وبفارق كبير عن صاحب المركز الثاني السياسي المحافظ هونج جون بيو المدعي العام السابق، الذي حصل على 26.6 بالمائة من الأصوات.
وقالت لجنة الانتخابات إن نسبة الإقبال كانت مرتفعة وبلغت 77.2 بالمائة من إجمالي عدد الناخبين المؤهلين، مقارنة بانتخابات عام 2012 التي شهدت نسبة إقبال بلغت 75.8 بالمائة. وشارك الناخبون بكثافة في الاقتراع تعبيراً عن غضبهم من الفساد وغلاء المعيشة وارتفاع معدل البطالة مع تباطؤ النمو الاقتصادي. وقال مون (64 عاما) لفريق حملته في المقر العام لحزبه في سيول إن فوزه تعبير عن "تطلع الشعب للتغيير".
وركزت الحملة الانتخابية إلى حد كبير على الاقتصاد، في حين كان الملف الكوري الشمالي أقل حضورا. ولكن فوز مون ينهي عشر سنوات من حكم المحافظين، وقد يؤدي إلى تغيير كبير في السياسة حيال بيونغ يانغ وكذلك الحليف والحامي الأميركي، إذ يدعو مون إلى الحوار مع كوريا الشمالية بهدف نزع فتيل التوتر ودفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وهو يريد الحصول على استقلالية أكبر في العلاقات بين سيول وواشنطن التي تنشر 28 ألفا من جنودها في كوريا الجنوبية.
ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
ضحايا حرب الجارتين الكوريتين قبل 60 عاما
تهجير قسري ودمار وتمزيق شمل عائلات: كان هذا مصير الملايين في شبه الجزيرة الكورية إبان الحرب التي اندلعت بين الجارتين قبل 60 عاما ولم تندمل جراحها بعد. أما عدد الذين لقوا حتفهم خلال المعارك فلا يزال مجهولا حتى يومنا هذا.
صورة من: Prou/AFP/Getty Images
وحيدة بين الأنقاض
صورة تعبر عن اليأس: وحيدة تجلس هذه الطفلة نهاية شهر سبتمبر/ أيلول عام 1950 بين الأنقاض في إنشيون في كوريا الجنوبية. ولا يُعرف إلى يومنا هذا أي شيء عن هذه الطفلة. وقد قامت القوات الأمريكية قبل فترة وجيزة من ذلك بالنزول في إنشيون ودحر قوات كوريا الشمالية المعادية. وقد شكلت استعادة السيطرة على هذه المدينة نقطة تحول في الحرب لصالح كوريا الجنوبية.
صورة من: STR/AFP/Getty Images
بين جبهات القتال
تختبئ هذه العائلة في كوخها الواقع في المنطقة الحدودية بين الجارتين المتعاديتين، على الرغم من أن الحرب قد تحوّلت في صيف عام 1951 إلى حرب دفاعية، حيث كانت المعارك تدور بين جيشي الكوريتين في المناطق الحدودية بين البلدين.
صورة من: Claude de Chabalier/AFP/Getty Images
تدفق اللاجئين نحو الجنوب
العديد من الكوريين الشماليين يرحلون في بداية عام 1951 عن قراهم بعيدا عن المعارك الضارية بين جيشي الكوريتين. وعبر حقول الأرز المجمدة يشق هؤلاء طريقهم جنوبا بحثا عن الأمان في الجانب الآخر من خط العرض الجغرافي 38.
صورة من: AFP/Getty Images
على القدمين وفوق الظهر هربا من الحرب
وكذلك هذه العائلة بصدد الفرار من ويلات المعارك التي اندلعت في عام 1951 بين القوات الصينية-الكورية الشمالية المشتركة وقوات التحالف. وفي طريقه من الشمال إلى الجنوب يحمل هذا الابن والده على ظهره ويمر به عبر نهر الهان في كوريا الجنوبية.
صورة من: AFP/Getty Images
أكثر من 4 ملايين يغادرون كوريا الشمالية
غادر نحو أربعة ملايين ونصف مليون كوري شمالي وطنهم هربا من الحرب إما إلى الجارة الجنوبية أو إلى الخارج. ولا يعرف بالضبط عدد الضحايا الذين سقطوا خلال الحرب التي استمرت ثلاث سنوات. ولكن الأكيد أن عدد سكان كوريا الشمالية قد انخفض بعد وقف إطلاق النار تقريبا إلى النصف مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
صورة من: Claude de Chabalier/AFP/Getty Images
ولم تبق سوى الأطلال
امرأة مُسنة تحمل حفيدها المصاب على ظهرها وتقف على أنقاض منزلها في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ التي دمرت عقب غارة جوية شنتها قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في خريف عام 1950. مصير هذه المُسنة كان مصير العديد من سكان العاصمة الذين فقدوا كل شيء ولم يبقى بحوزتهم سوى حياتهم.
صورة من: Keystone/Getty Images
المنقذ الأجنبي
علاقة مصيرية: في منتصف فصل الشتاء وجد الجندي الأمريكي وليام دورنباخ هذه الطفلة الكورية اليتيمة في قرية مهجورة، فأخذها إلى ملجأ للأيتام من أجل حمايتها من الموت نتيجة الشتاء القارس. لكن هذه الطفلة هربت لتبحث عن منقذها، وفي شهر مايو/ أيار عام 1951 وجدته فعلا مرة أخرى.