تشير التوقعات في اليونان إلى أن زعيم حزب"باسوك" الاشتراكي إيفانجيلوس فينيزيلوس سيصبح ثالث سياسي يحاول تشكيل حكومة ائتلافية لقيادةاليونان بعد فشل محاولتين سابقتين لزعيمي أكبر حزبين سياسيين في البلاد. و من المتوقع أن يتسلم زعيم حزب التجمع الاشتراكي تكليفا من الرئيس مدته ثلاثة أيام ويبدأ في الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.

يأتي هذا التوجه بعد فشل محاولة ألكسيس تسيبراس، زعيم حزب تحالف اليسار المتطرف سيريزا، أمس الأربعاء في حشد التأييد لحكومة بقيادة جناح اليسار. و جاءت المحاولة الفاشلة بعد محاولة مماثلة منيت بالفشل أيضا جرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي من قبل حزب "الديمقراطية الجديدة" المحافظ بزعامة أنتونيس ساماراس، الذي جاء حزبه في المركز الأول في الانتخابات التي جرت في السادس من أيار/مايو.

وأدى اشتراط تسيبراس بأن ترفض أي حكومة يقودها حزبه خطة الإنقاذ المالي إلى رد فعل عنيف من قبل الديمقراطية الجديدة وباسوك اللذين يعتقدان أن مثل هذا التحرك قد يؤدي إلى خروج اليونان من منطقة اليورو. وإذا لم تكلل جهود فينيزيلوس بالنجاح، فمن المتوقع أن يدعو الرئيس جميع زعماء الأحزاب معا في مسعى أخير للتوصل إلى اتفاق في الرأي. وفي حال عدم نجاح هذا المسعى أيضا، سيتم الدعوة إلى انتخابات جديدة في حزيران/يونيو. يشار إلى أن الأزمة اليونانية ساهمت في حدوث تقلبات مضطربة في أسواق المال والأسهم الأوروبية.

ح.ع.ح (د.ب.أ/رويترز)

مراجعة: