محكمة ألمانية تؤيد ترحيل "داعشي" مدان بارتكاب جريمة حرب
٣٠ أغسطس ٢٠٢٢
أيدت محكمة ألمانية حكمًا يقضي بترحيل "داعشي" عراقي أدين بارتكاب جريمة حرب، مؤكدة أنه لايزال يمثل خطرًا على البلاد، ومشيرة إلى أنه ارتكب جرائم عنف خطيرة حتى بعد دخول ألمانيا. وكان المدان شارك في عملية إعدام أحد الأسرى.
إعلان
أصدرت المحكمة الإدارية في العاصمة الألمانية برلين حكمًا يقضي بمشروعية قرار بطرد "داعشي" مدان بارتكاب جريمة حرب.
وقال متحدث باسم المحكمة اليوم الثلاثاء (30 أغسطس/ آب 2022) إن القضاة أيدوا بذلك القرار الذي اتخذته دائرة شؤون الأجانب بحق العراقي مقدم الشكوى والذي كان قد أُدِين في حزيران/يونيو 2021 من محكمة الاستئناف في برلين بارتكاب جريمة حرب والمساعدة في جريمة قتلوعضوية جماعة إرهابية، والحكم بسجنه عدة أعوام في سجن الأحداث.
ومن المقرر أن يخرج العراقي من السجن في العام المقبل. وقال القضاة في حيثيات الحكم إن الرجل لا يزال يمثل خطرًا على جمهورية ألمانيا الاتحادية، وأضافوا أنهم يرون أن عدم إظهار الرجل في الفترة الأخيرة أي توجهات إسلامية متطرفة لا يغير شيئًا في تقييم خطورته. ولا يعد حكم المحكمة اليوم نافذ المفعول بعد.
وذكر القضاة أن محكمة الاستئناف كانت أكدت إبان الحكم عليه أنه ارتكب جرائم عنف خطيرة حتى بعد دخوله الأراضي الألمانية، فضلًا عن أنه أرهب شهودًا ونشر مقطع فيديو لعملية إعدام.
وكان الشاب "الداعشي" مثل أمام المحكمة مع والده قبل عامين ونصف العام بتهمة ارتكاب جرائم حرب في العراق، وتمت إدانتهما في صيف العام الماضي عندما صدر حكم بالسجن مدى الحياة بحق الوالد (45 عامًا) وسجن الابن (22 عامًا) لخمسة أعوام وعشرة شهور في سجن الأحداث. ولا يزال الحكم بحق الابن غير ساري المفعول بعد، كما أنه لا يزال قابعًا في الحبس الاحتياطي.
ووفقًا لبيانات المحكمة، كان الرجلان انضما إلى تنظيم "داعش" في الموصل شمال العراق في عام 2014، وشاركا في تشرين الأول/أكتوبر من ذلك العام في عملية إعدام علنية لأحد أسرى التنظيم. ويُعْتَقد أن الشاب العراقي الذي كان مراهقًا آنذاك بصق في وجه الأسير وشتمه أمام الكاميرا المفتوحة وذلك في إطار التأثير الدعائي، بينما قام الأب برفقة أعضاء آخرين في التنظيم باقتياد الأسير إلى منصة الإعدام وحرسوه حتى قتله رميًا بالرصاص من جانب عضو آخر في التنظيم.
م.ع.ح/ص.ش (د ب أ)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.