محكمة ألمانية تؤيد حق إحدى قريبات الأسد في اللجوء لألمانيا
٢٠ ديسمبر ٢٠١٧
أيدت محكمة ألمانية حق اللجوء السياسي لامرأة كانت متزوجة بأحد أبناء عم الرئيس السوري وتحمل جواز سفر سوري و لبناني، بعد أن كانت الهيئة الألمانية للهجرة واللاجئين قد رفضت طلبها للجوء.
إعلان
حصلت امرأة تقرب للرئيس السوري بشار الأسد على حكم بحقها في اللجوء السياسي بألمانيا. ونشرت محكمة مونستر الإدارية اليوم الأربعاء (20 كانون الأول/ديسمبر 2017) قرارا بذلك، كانت المحكمة قد اتخذته مطلع كانون أول/ديسمبر الجاري.
وكانت الهيئة الألمانية للهجرة واللاجئين قد رفضت طلب المرأة السورية مطلع عام 2017 مبررة ذلك بإمكانية عيشها في لبنان وهو القرار الذي عارضته السورية البالغة من العمر 47 عاما والتي تحمل جواز سفر سوري و لبناني.
ورأت المحكمة أن المرأة السورية ربما قد تتعرض للملاحقة في حالة عودتها وهو ما أكدته أيضا المعنية بالأمر والتي قالت إنها معرضة للخطر كثيرا. وكانت صاحبة الدعوى متزوجة بأحد أبناء عم الرئيس السوري. وحسب المحكمة فإن زوج المرأة كان يتولى منصبا قياديا في الجيش السوري وقتل عام 2014 في ظروف غامضة.
ويقبع نجل المرأة السورية في السجن منذ كانون الثاني/يناير 2016 بسبب تهمة القتل وحكم عيله بالسجن 20 عاما. وتعرضت المرأة نفسها لإطلاق نار في منزلها وكان ذلك في أيلول/سبتمبر 2015.
وحسب المحكمة الإدارية في مدينة مونستر فإن المرأة لا تأمن على حياتها من الملاحقة في لبنان أيضا.
ز.أ.ب/ه.د (د ب أ)
مليونا عام من الهجرة في معرض
يبدو أن الهجرة واللجوء مسألة تاريخية، إذ يظهرمعرض يقام في متحف نياندرتال في بلدة متمان غرب ألمانيا، أن الإنسان على مدى الزمن كان دائم التنقل والهجرة. ويقدم المعرض معلومات هامة بطريقة ممتعة تجذب الانتباه.
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
وجهٌ مقسم إلى ثلاثة أجزاء مختلفة تُظهر ثلاثة ألوان بشرة مختلفة. بهذا المنشور تمكن متحف نياندرتال من جذب انتباه الزوار إلى المعرض الحالي الذي يتمحور حول الهجرة، حيث سيسلط الضوء على معلومات هامة جداً. هل تعلم بأن تطور البشرة البيضاء يعود إلى حوالي 4500 عام فقط؟
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
افتتح المعرض مع المشروع الجاري "إنساني" للفنانة البرازيلية أنغليكا داس، التي تصور أشخاصا من بشرات متنوعة. اختارت لكل صورة خلفية بلون يناسب بشرة الشخص المتطوع في الصورة. وبذلك أنشأت داس "فسيفساء عالمي". ويظهر المشروع بوضوح أن هناك ألوان بشرة مختلفة، إذ لا يقتصر لون البشرة على الأبيض أو الأسود.
صورة من: Neanderthal Museum
يستخدم المعرض تكنولوجيا الوسائط المتعددة الحديثة. وإلى جانب الحقائب التي عفا عليها الزمن، يوجد محطات صوتية وأشرطة فيديو تزود الزائر بمعلومات عن أنماط الهجرة التي قام بها أسلافه. كما تعرض شاشات اللمس طرق الهجرة على خريطة العالم.
صورة من: Neanderthal Museum
وعندما هاجر المزارعون من الشرق الأوسط إلى وسط أوروبا منذ ما يقارب 7500 سنة، واجهوا السكان المحليين- الصيادين وجامعي الأغلال. واختلطت كلتا المجموعتين ثقافيا ووراثياً، مما أدى إلى انتشار زراعة الأراضي وتربية الماشية، وبناء المنازل، وأعمال المعادن في أوروبا في وقت لاحق.
صورة من: Neanderthal Museum
من ومتى ذهبوا إلى أين؟ هذه المكعبات المعرفية المتحركة، تقدم إجابات عن العديد من الأسئلة التي تتعلق بهجرة أجدادنا. إذ كانت التغييرات المناخية ونقص الغذاء ترغم الناس على البحث عن بلاد جديدة يعيشون فيها.
صورة من: Neanderthal Museum
هنا تجد بعض المهاجرين واللاجئين في مقابلات فيديو مسجلة يتحدثون عن تجاربهم الخاصة. لماذا جاؤوا إلى ألمانيا؟ لماذا غادروا بلادهم؟ كيف كان استقبالهم؟ وما هي تجارب الأطفال والأجداد الذين قدموا إلى هنا قبل عدة أجيال؟
صورة من: Neanderthal Museum
بذل المنظمون مجهوداً كبيراً للوصول إلى الأطفال عبر عرض قضية الهجرة بطريقة محببة عند الأطفال. وأشار فيغنر، مدير المتحف لـ DW " يلعب الأطفال في رياض الأطفال والمدارس دوراً هاماً في عملية الاندماج على الصعيد اليومي في مجتمعنا". إعداد: آنيا لاميش/ ريم ضوا.