حكمت محكمة ألمانية يوم الخميس على عراقي من شمال العراق بالسجن لسبع سنوات لانتمائه للجماعة المتطرفة أنصار الإسلام و دعمه لتمردها في العراق كان لقمان أمين محمد قد اتهم بأنه جند مقاتلين و هربهم للعراق لصالح جماعة أنصار الإسلام، و أنه أعاد تهريب ستة من المتمردين الجرحى مرة أخرى لأوروبا لتلقي العلاج، كذلك اتهمته المحكمة القائمة في مدينة ميونيخ بأنه جمع الأموال و دبر الإمدادات الطبية للجماعة التي تتحمل مسئولية هجمات دموية على القوات الأمريكية و موظفين و عمال المساندة. المكلف بالدفاع عن لقمان ناشد القضاة لمنح عقوبة مخففة لموكله قائلاً أنه دعم الجهاد ضد الأمريكيين بالأموال و الاعتقاد، و لكنه كان بعيدًا عن الهجوم على المنشآت المدنية، كما أنه لا يؤمن بأن العمليات الانتحارية شيء جيد. لقمان ذو الواحد و الثلاثين عامًا، و الآتي من شمال العراق موقوف في ميونيخ منذ ديسمبر 2003، و هو أول شخص يحاكم حسب القانون الألماني الجديد و المطبق منذ أغسطس 2002 و الذي يقضي بمحاكمة أعضاء المنظمات الإرهابية من الأجانب. (ا.ف.ب)