محكمة ألمانية: ترحيل زعيم عشيرة "عربية" إلى لبنان غير قانوني
١٢ يوليو ٢٠٢١
قضت المحكمة الإدارية في بريمن الألمانية بعدم قانونية الترحيل المزدوج لإبراهيم ميري، وهو معروف كزعيم عشيرة "عربية"، إلى لبنان. المحكمة أقرت في المقابل بأنه لا يُسمح لميري المتهم بارتكاب جرائم، بالعودة إلى ألمانيا.
إعلان
قضت محكمة ألمانية بأن عمليتي ترحيل إبراهيم ميري، وهو زعيم "عشيرة عربية" في تموز/يوليو وتشرين الثاني/نوفمبر عام 2019 من ألمانيا إلى لبنان كانتا غير قانونيتين. وقضت المحكمة الإدارية في بريمن اليوم الاثنين (12 تموز/يوليو 2021) بذلك بعدما تقدم ميري، الذي يعيش في بيروت حاليا، بدعوى أمامها.
ويحاول إبراهيم ميري الذي تم ترحيله إلى لبنان عام 2019، إيجاد طريقة للعودة إلى ألمانيا بطرق قانونية. ورفع ميري أربع دعاوى بهذا الشأن.
ومع ذلك، لا يُسمح للمدعي بدخول ألمانيا لأن حظر الدخول والإقامة الساري ضده لمدة سبع سنوات يعتبر قانونيا. وبحسب الحكم، لا تزال المحكمة تعتقد أن ميري يشكل تهديدا على الأمن العام في ألمانيا.
ويمكن استئناف الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا. وتعتبر السلطات الترحيل الذي تم عام 2019 قانونيا. وبحسب بيانات السلطات، لا يزال المدعي يشكل خطرا على الأمن العام والنظام في ألمانيا بدرجة كافية من الاحتمال.
وطالبت شريكة حياة المدعي، البالغة من العمر 34 عاما، والتي أنجبت منه ابنة عمرها 19 شهرا وابنا يبلغ من العمر 13 عاما، في شهادتها بحصول ميري على فرصة أخرى حتى يتمكن من إظهار أنه لم يعد مجرما.
وأدين ميري، الذي كان يبلغ من العمر 46 عاما عندما وقت ترحيله ويقيم حاليا في لبنان، 19 مرة في ألمانيا خلال الفترة من عام 1989 حتى عام 2014، بتهم من بينها السرقة والسطو الخطير وتداول بضائع مسروقة والاختلاس والإتجار في المخدرات.
ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ)
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
بسبب ارتفاع نسبة الجرائم في صفوف المهاجرين القانونيين وغير القانونيين؛ تحولت أحياء في بعض المدن الألمانية إلى بؤر توتر تقلق المواطنين الألمان والمهاجرين المندمجين. أمر لا يخفى على السلطات. بالصور عرض لأبرز تلك البؤر.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
شنت شرطة دوسلدورف نهاية الأسبوع المنصرم حملة مداهمات في المنطقة المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية، والمعروفة بـ "الحي المغاربي". وأسفرت المداهمات عن اعتقال 40 رجلا مغاربيا يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وأكدت الشرطة في دوسلدورف أن الحملة ليس لها علاقة بالاعتداءات الجماعية في كولونيا في ليلة رأس السنة. وحسب تقارير أمنية فإن "الحي المغاربي" يعد مأوى للعصابات وجرائم السرقة والمخدرات. ورصدت الشرطة حوالي 2200 مشتبه فيه بالارتباط بعصابات منظمة خلال العامين الأخيرين في عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا .
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وردا على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في كولونيا، ومدن ألمانية أخرى في ليلة رأس السنة، قام ناشط من أصول إيرانية في دوسلدورف بتأسيس صفحة على موقع فيسبوك تضم نحو 1200 عضو من الالمان والمهاجرين للقيام بدوريات حراسة ليلا. لكن البعض يشكك في إمكانية نجاحها في منع وقوع الجرائم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Young
تورط مغاربيون في أعمال التحرش الجنسي والسرقة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة لم يفاجئ الأجهزة الأمنية. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة يحتل المغاربيون المرتبة 14 في لائحة الجاليات التي ترتكب جنايات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Böhm
ومن بين بؤر التوتر في ألمانيا حي "نوي كولن" بالعاصمة برلين. حيث توجه أصابع الاتهام لمهاجرين قانونيين وغير قانونيين، وخصوصا من اللبنانيين والأتراك بالضلوع في أعمال سرقة وعنف وتجارة المخدرات.
صورة من: DW/P.-B. Osterlund
أعمال التحرش الجنسي والاعتداءات التي شهدتها أيضا هامبورغ في رأس العام الجديد، لا تقتصر على تلك الليلة. فشرطة هامبورغ تسجل تناميا للجريمة في صفوف المهاجرين العرب والأفارقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحد الشوارع القريبة من محطة القطار بفرانكفورت، حيث ينشط تجار مخدرات من أصول مغاربية. ويشهد المكان أعمال عنف وسرقة بشكل مستمر طول العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تعج مدينة بون بالمهاجرين وخصوصا من العرب. ويحظى حي "تانِنْبوش" بشمال المدينة بسمعة غير جيدة بسبب أعمال السرقة والعنف، التي يقوم بها في الغالب أشخاص من مدمني المخدرات، بينهم من ينحدرون من أصول عربية أيضا.
صورة من: DW/A. Ammar
ورغم أن الإجرام لا يقتصر على المهاجرين، وإنما يشمل الألمان أيضا، إلا أن ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف المهاجرين أصبح موضوع نقاش كبير، يشهد تضاربا في الآراء حول الأسباب والحلول.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تسعى المستشارة أنغيلا ميركل لترحيل طالبي اللجوء المغاربة والجزائريين، الذين تم رفض طلباتهم، وترحيل كل من تورط في جرائم. وأثناء لقائها برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طالبت ميركل بسرعة أكبر في إعادة ترحيل الجزائريين. الكاتب: ع. عمار