محكمة ألمانية تسمح بترحيل "إسلامي متشدد" إلى روسيا
١٧ يوليو ٢٠١٧
قالت متحدثة باسم وزارة داخلية ولاية بريمن أن المحكمة الإدارية الاتحادية سمحت بترحيل شاب يعتقد أنه "إسلامي متشدد" إلى روسيا. بيد أن محامي الشاب تقدموا بشكوى للمحكمة الدستورية، أعلى سلطة قضائية في ألمانيا، للنظر في القضية.
إعلان
قضت المحكمة الإدارية الاتحادية في ألمانيا بالسماح بترحيل شاب صغير يشتبه في أنه "إسلامي متشدد" إلى روسيا، وهو الإجراء الذي تعتزم ولاية بريمن القيام به. وقالت متحدثة باسم وزارة داخلية الولاية الواقعة شمالي ألمانيا، إن أعلى محكمة إدارية في ألمانيا اتخذت قرارها الخاص بهذا الموضوع يوم الجمعة الماضي.
وأشارت المتحدثة اليوم الاثنين (17 تموز/ يوليو 2017) إلى أن المحامين، الذين يدافعون عن الشاب، البالغ من العمر 18 عاما، تقدموا بشكوى ضد القرار أمام المحكمة الدستورية في كارلسروهى، التي تدرس الآن ما إذا كانت ستقبل النظر في الشكوى. ومن المرجح أن يصدر قرار بهذا الشأن خلال الأيام المقبلة.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية صنفت الشاب القابع في سجن الترحيلات منذ 14 آذار/مارس الماضي، على أنه خطر. ومن المعتقد أن الشاب المنحدر من جمهورية داغستان في روسيا، قد تحدث عبر خدمة ماسينجر مع "متشدد" من مدينة إيسن الألمانية ورجل يُفْتَرَض أنه ينتمي إلى منظمة إرهابية في سوريا.
وذكرت المتحدثة أن الشاب تبادل في الماضي الحديث مع آخرين حول التخطيط لشن هجمات، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل. ويبلغ إجمالي عدد الأشخاص المشتبه في أنهم "إسلاميون متشددون"، والذين أودعتهم سلطات ولاية بريمن سجن الترحيلات، ثلاثة أشخاص، هم بالإضافة إلى الروسي، شخصان جزائريان.
أ.ح/ص.ش (د ب أ)
مشاهد لإسلاميين متشددين في ألمانيا
شباب ومتعصبون ويطمحون في دخول الجنة: إنهم المتشددون الإسلاميون في ألمانيا، الذين تقدر السلطات عدد من لديهم استعداد منهم لارتكاب أعمال عنف بحوالي 500 شخص. لكن تلك الأعمال في السنوات الأخيرة إما أجهضت أو باءت بالفشل.
صورة من: twitter.com
آلاف من الإسلاميين ينتشرون في ألمانيا. بضعة مئات منهم يعتبرون متشددين. هم ذكور ومعظمهم من أبناء المهاجرين الذين يبحثون عن التوجيه والسند وبينهم ألمان مسلمون.
صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg
جزء من منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001. كانوا فيما عرفت بخلية هامبورغ. محمد عطا وسط الصورة من أسفل وبجانبه في اليسار منير المتصدق الذي حكم عليه بالسجن 15عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
في 31 تموز / يوليو 2006، أراد الطالبان اللبنانيان جهاد حماد ويوسف الحج ديب تفجير قطارين كانا في طريقيهما من كولونيا إلى مدينة كوبلنز ومدينة هام وفشلت العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/BKA
خلية زورلاند في العام 2007. فريتس غيلوفيتس ودانيال شنايدر وآدم يلمظ اعترفوا بالتخطيط للهجوم على منشآت ألمانية وأمريكية بسبب أفغانستان. وحكم عليهم بالسجن.
صورة من: picture-alliance/dpa/Uli Deck/Ronald Wittek/Federico Gambarini
فيليز غيلوفيتش زوجة قائد مجموعة زورلاند فريتس غيلوفيتش. اعترفت في محكمة في برلين في نوفمبر 2010 بجمع تبرعات من أجل الجهاد وحكم عليها بالسجن لمدة عامين ونصف.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Schwarz
أريد أوكا ولد في كوسوفو ونشأ مع أسرته غير المتشددة في ألمانيا. في مارس 2011 أطلق الرصاص على جنود أميريكيين في مطار فرانكفورت فقتل اثنين وجرح مثلهما.
صورة من: picture alliance / dpa
خليل إس أحد أعضاء خلية دوسلدورف، التي كانت تخطط لتنفيذ تفجير ضخم في ألمانيا. وحوكمت الخلية في كارلسروه عام 2011 ونال أعضاؤها الأربعة عقوبات سجن طويلة.
صورة من: dapd
السلفية تنتشر في ألمانيا ويتوقع وجود سبعة آلاف سلفي في ألمانيا. لجأ السلفيون بداية من عام 2011 إلى توزيع نسخ مجانية من القرآن بالألمانية ضمن حملة "اقرأ".
صورة من: picture-alliance/dpa/Britta Pedersen
في ديسمبر 2012 عثر في محطة القطارات في بون على حقيبة زرقاء بداخلها قنبلة معدة للانفجار، إلا أن خطأ تقنيا حال دون انفجارها. وكان المخطط ألماني اعتنق الإسلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
في سبتمبر 2014 ظهرت شرطة الشريعة السلفية في مدينة فوبرتال. لبس أعضاؤها الزي البرتقالي وكانوا يحثون الشباب المسلم على تجنب شرب الكحول والقمار وسماع الموسيقى.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
في نهاية 2013 ألقت السلطات الألمانية القبض على كريشنيك ب لدى عودته من سوريا. ويواجه تهما بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" عقوبتها السجن أكثر من 4 سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Boris Roessler
دنيس كوسبيرت، نجم الراب السابق ومغني الأناشيد الجهادية. أصبح من أهم دعاة التيار السلفي المتشدد الناطقين بالألمانية وكان يدعو في أناشيده لمحاربة غير المسلمين. الكاتبة: إيفيتا أندوروسكوفا / علاء جمعة.