محكمة أمريكية توقف مؤقتا احتجاز حاملي التأشيرة في المطارات
٢٩ يناير ٢٠١٧
أوقفت قاضية اتحادية أمريكية مؤقتا احتجاز وترحيل حاملي تأشيرة دخول الولايات المتحدة من سبع دول ذات أغلبية مسلمة في حكم يناقض الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب.
إعلان
أصدرت القاضية الاتحادية آن دونلي في بروكلين بنيويورك مساء السبت 28 يناير كانون الثاني 2017 حكما يسمح بالإقامة المؤقتة ويمنع الحكومة الأمريكية (مؤقتا) من ترحيل أشخاص لديهم تأشيرات سليمة من البلاد بعد أن وصلوا إلى مطارات أمريكية. ويأتي قرار المحكمة إثر صدور أمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب بمنع مسافرين من سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.
ويعني الحكم الصادر عن محكمة في نيويورك أن الموجودين بالفعل داخل الولايات المتحدة ويحملون تأشيرة دخول سارية المفعول أو من هم في حالة عبور (ترانزيت) بإمكانهم البقاء مؤقتا داخل البلاد. وقالت القاضية آن إم دونلي إنه بدون وجود إقامة فإن هناك "خطر وشيك يتمثل في تعرض اللاجئين وأصحاب التأشيرات وغيرهم من الأفراد المنتمين للدول (المستهدفة في قرار الرئيس ترامب) لأضرار كبيرة لا يمكن إصلاحها".
وقدمت الدعوى من قبل الاتحاد الأمريكي للحريات نيابة عن رجلين عراقيين تم احتجازهما في مطار جون كينيدي في نيويورك. وقال أنتوني دي روميرو مدير الاتحاد إن "محاكمنا تعاملت اليوم كما ينبغي، كحصن واق ضد إساءة استخدام السلطة أو السياسات والأوامر غير الدستورية".
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في وقت سابق يوم السبت إن الأمر التنفيذي "ليس حظرا على المسلمين" وقال إن هذه الإجراءات طال انتظارها. وأضاف ترامب "أنه يعمل بشكل جيد جدا. تراه في المطارات وتراه في كل مكان." ولم يتسن الوصول للبيت الأبيض للتعليق على حكم المحكمة. وقال مسؤولون كبار في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية للصحفيين إنهم لم يطلعوا على الحكم لكنهم قالوا إن الحكومة ستنفذ أي أوامر مناسبة.
ردود فعل حقوقية
وقوبل قرار المحكمة بالترحاب في مطار لوغان الدولي في بوسطن وهو ضمن عدد من المطارات الرئيسية في الولايات المتحدة التي تجمع فيها محتجون غاضبون من أمر ترامب. وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي سعى لإقرار الإقامة المؤقتة إن ذلك سيساعد من 100 إلى 200 شخص يحملون تأشيرات
سليمة أو يتمتعون بوضع اللجوء والذين تقطعت بهم السبل في الطريق أو في المطارات الأمريكية بعد أن وقع ترامب الأمر التنفيذي يوم الجمعة. وكانت هذه نهاية مثيرة لأسبوع ترامب الأول في السلطة إذ منع الرئيس الجمهوري دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لأربعة أشهر ومنع أيضا المسافرين من سوريا وإيران والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال من الدخول إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بما وصفه "بالفحص المتشدد" للمهاجرين واللاجئين في محاولة لمنع وقوع هجمات إرهابية.
م.س/ ط.أ (رويترز، د ب أ)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.