محكمة إسرائيلية تصدر أحكاما بالسجن بحق 3 أطفال فلسطينيين
٧ نوفمبر ٢٠١٦
أصدرت محكمة إسرائيلية أحكاما بسجن ثلاثة أطفال فلسطينيين لفترات تتراوح بين 11 و12 عاما بتهم يتعلق أحدها بـ "محاولة تنفيذ عملية طعن". كما وجه طلبة فلسطينيون رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ضد اعتقال أطفال فلسطينيين.
إعلان
ذكرت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين (السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) أن محكمة إسرائيلية حكمت على ثلاثة أطفال فلسطينيين بالسجن لفترات تتراوح بين 11 و12 عاما. وقالت هيئة شؤون الأسرى في منظمة التحرير في بيان أن محكمة بالقدس حكمت على الطفل أحمد مناصرة (14عاما) بالسجن 12 عاما مع غرامة مالية.
وأوضح البيان أن "مناصرة قد أدين بمحاولتي قتل وبحيازة سكين على خلفية ادعاء تنفيذه عملية في مستوطنة (بسكات زئيف) في شهر أكتوبر 2015." وقال البيان "حينها اعتقل الطفل مناصرة وهو مصاب وبحالة صعبة ثم حول إلى مؤسسة داخلية مغلقة أشبه بالسجن في عكا".
من ناحية أخرى قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن المحكمة المركزية في القدس "أصدرت حكما بحق الطفل منذر أبو ميالة (15 عاما) والطفل محمد طه (16 عاما) يقضي بالسجن الفعلي لمدة 11عاما.
في غضون ذلك وجه طلبة فلسطينيون اليوم الاثنين رسالة موقعة من نصف مليون طالب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضد اعتقال إسرائيل أطفال فلسطينيين. وتم تسليم الرسالة إلى مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لدى فلسطين بكرامجيت باترا خلال اعتصام أمام مقر المؤسسة الدولية في رام الله.
وجرت الفعالية بالتعاون بين هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسات وفعاليات المجتمع المدني إلى جانب وزارة التربية والتعليم العالي. وجاء في الرسالة أن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 350 طفلا فلسطينيا بينهم 12 فتاة تقل أعمارهم عن 18 عاما.
أ.ح/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.