محكمة العدل الأوروبية تصدر حكمين لصالح طالبي اللجوء
٩ سبتمبر ٢٠٢١
أيدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي طالبي اللجوء بحكمين، يتعلق أحدهما بلم شمل الأسر في ألمانيا، والثاني بالتطبيقات الثانوية المتعلقة بالحماية الدولية في النمسا.
إعلان
توصلت محكمة العدل الأوروبية في حكم أصدرته، اليوم الخميس (التاسع من سبتمبر/أيلول 2021)، إلى أنه يحق لآباء الأطفال الذين منحوا حماية ثانوية التمتع بنفس الوضع، إذا ما قدموا طلبا رسميا قبل أن يصل أطفالهم إلى سن النضج القانوني.
وأوضحت المحكمة، بحسب تصريح صحفي، أنه ليس من الضروري أن يعيش الوالدان وأطفالهما معا من أجل الاحتفاظ بهذا الوضع. كما أن هذه الميزة أو الحماية لن تتعرض للقيود مرة ثانية إذا ما صار الطفل بالغا.
ويتعلق هذا الحكم بحالة والد مواطن أفغاني منحت السلطات في ألمانيا نجله حق الحماية قبل أن يبلغ الثامنة عشرة من عمره. وسعى الأب إلى الحصول على نفس الحماية، ولكن سعيه قوبل برفض من السلطات الألمانية لأن ابنه لم يعد طفلا.
وفي الحكم الثاني، أشارت المحكمة ومقرها في لوكسمبورغ إلى أن قرار النمسا برفض طلب لجوء ثان قد يخالف قانون الاتحاد الأوروبي.
وتتعلق الدعوى بعراقي لم يكشف طلب اللجوء الأول الذي تقدم به ورُفِض، أن الرجل مثلي الجنس، ولكنه استند إلى رفضه القتال ضمن صفوف المليشيات. وكشف الرجل في طلب اللجوء الثاني عن ميوله الجنسية، والتي قال إنها محظورة في العراق.
ورفضت السلطات النمساوية المحاولة الثانية على أساس أن الطلبين استندا إلى أسس مختلفة. وأوضحت محكمة العدل الأوروبية أن قانون الاتحاد الأوروبي لا يمنع هذه الممارسة.
ومن المقرر الآن إحالة النزاعين إلى القضاء الألماني والنمساوي لاتخاذ قرارات نهائية استنادا إلى توجيهات محكمة العدل الأوروبية.
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، ارتفع عدد اللاجئين حول العالم في عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص ممن فروا من حروب واضطهاد ومعارك وكوارث طبيعية وتغيرات مناخية. ويعد الأطفال الفئة الأكثر تضررا.
صورة من: KM Asad/dpa/picture alliance
إنقاذ في عرض البحر
هذا الطفل لم يتجاوز عمره شهرين عندما أنقذه أحد عناصر خفر السواحل الإسبانية من الغرق. في مايو / آيار عام 2021، قامت السلطات المغربية بتخفيف سيطرتها الحدودية مع مدينة سبتة. وعلى إثر ذلك، حاول الألاف دخول جيب سبتة الإسباني سباحة على طول الساحل المغربي. وتظهر هذه الصورة الجانب القاسي لأزمة الهجرة في سبتة.
صورة من: Guardia Civil/AP Photo/picture alliance
لا أمل
يعد البحر المتوسط واحدا من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. ويجد العديد من المهاجرين الأفارقة أنفسهم عالقين في ليبيا بعد فشل محاولتهم في العبور إلى أوروبا في رحلات يحفها الموت من كل اتجاه. وفي ليبيا، يعيش المهاجرون في ظروف معيشية صعبة وغالبًا ما يضطرون إلى العمل في ظروف بائسة من أجل البقاء. وتظهر هذه الصورة مجموعة من الشباب بينهم قصر ينتظرون الحصول على فرصة عمل مؤقتة في طرابلس.
صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP via Getty Images
الحياة في حقيبة سفر
يشكل الأطفال قرابة 40 بالمائة من اللاجئين. في السنوات الأخيرة، اضطر قرابة 1.1 مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى الفرار من ميانمار إلى بنغلاديش بسبب العنف والاضطهاد على يد الجيش. ويعد مخيم الروهينغا في كوكس بازار ببنغلاديش واحدا من أكبر مخيمات اللاجئين عالميا. وحذرت منظمات من تزايد أعمال العنف والمخدرات وتهريب البشر وعمالة الأطفال وزواج القصر داخل المخيم الذي يأوي أكثر من مليون من الروهينغا.
صورة من: DANISH SIDDIQUI/REUTERS
أحدث أزمة
تسببت الحرب الأهلية في منطقة تيغراي الإثيوبية مؤخرا بحدوث موجة هجرة كبيرة. وعلى وقع هذا، بات أكثر من 90 بالمائة من سكان تيغراي يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وفر قرابة 1.6 مليون شخص بينهم 720 ألف طفل إلى السودان إذ يعيشون في ظل مخيمات مؤقتة وحياة بلا آفاق.
صورة من: BAZ RATNER/REUTERS
وجهة اللاجئين.. أين؟
يعيش على الجزر اليونانية الكثير من اللاجئين ممن فروا من ويلات الحروب في سوريا وأفغانستان، إذ يحاول كثير منهم الوصول إلى ساحل اليونان انطلاقا من تركيا. وكان يقطن الكثير منهم مخيم موريا على جزيرة ليسبوس قبل أن تلتهمه النيران. لذلك قصدت هذه العائلة أثينا، لكنها لا تعرف الآن أين ستكون الوجهة المستقبلية؟
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Karahalis
قسوة العيش بلا مستقبل
لا توجد مدارس للأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء في باكستان. فهذا المخيم لا يزال موجودا منذ التدخل السوفيتي في أفغانستان عام 1979. ويعيش اللاجئون هنا في ظل ظروف معيشية صعبة إذ يفتقد المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وحتى مقومات السكن الأساسية.
صورة من: Muhammed Semih Ugurlu/AA/picture alliance
دعم ضروري من منظمات الإغاثة
ترى أسر عديدة في فنزويلا أن لا مستقبل في هذا البلد ما يجعلهم يحاولون الوصول إلى كولومبيا في الجوار كي يحصلوا على مساعدات من الصليب الأحمر. وأقامت منظمات إغاثية وإنسانية غير حكومية مخيما مؤقتا في مدرسة ببلدة اراوكيتا الكولومبية الواقعة على الحدود من فنزويلا.
صورة من: Luisa Gonzalez/REUTERS
تعلم الاندماج
يأمل العديد من اللاجئين في مستقبل أفضل لأطفالهم في ألمانيا. وفي هذا المنزل بمدينة كارلسروه الألمانية، يتم إعداد أطفال لاجئين للالتحاق بالمدراس الألمانية. وبسبب جائحة كورونا، تغيب هؤلاء الأطفال عن الحضور ما أدى إلى افتقادهم عنصرا هاما يساعدهم في الاندماج داخل هذا المجتمع الجديد. سابينه فابر/ م.ع